أطلق وزير العمل، حسن شحاتة، اليوم الجمعة، حملة قومية إعلامية للإعلاء من قيمة العمل وتشجيع الشباب على العمل الحر والمشروعات الصغيرة، ووجه إدارة الإعلام بالوزارة، ومديريات العمل بالمحافظات بالترويج لتلك الحملة، وتنفيذها على أرض الواقع، تنسيقا مع كافة الشركاء الاجتماعيين.

جاء ذلك خلال إفتتاح وزير العمل حسن شحاتة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وإيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، مساء اليوم، بشرم الشيخ، لدورة تدريبية بشأن «التناول الإعلامي لموضوعات العمل الدولية»، التي يُشارك فيها محررو وزارة العمل، من وسائل إعلام قومية وحزبية وخاصة، وقنوات فضائية، ووكالات أنباء.

وقال الوزير نصا في هذا الشأن: «إنه ليُشرفني اليوم، أن أُعلن عن تنفيذ واحد من أبرز تكليفات وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد العمال الماضي، ونُطلق معا حملة قومية وإعلامية، لتحسين الصورة الذهنية في المجتمع لقيمة العمل وأهميته للفرد والمجتمع وتشجيع الشباب على الاندماج في العمل الحر وريادة الأعمال، وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ونُسَخِر لتلك الحملة كل إمكانيات الوزارة، ونوجه إدارة الإعلام بالتنسيق مع كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بتوفير كل البيانات والمعلومات الخاصة بإمكانيات وبرامج وزارة العمل بشأن تدريب الشباب مجانا، على مِهن يحتاجها سوق العمل، والخدمات التي تقدمها الدولة  للشباب بمساعدتهم لإقامة مشروعات صغيرة، وبروتوكولات التعاون التي تنظمها الوزارة مع شركاء التنمية في هذا المجال».

ووجه الوزير مديريات العمل بالمحافظات أيضا، بتنظيم حملات وندوات توعية تنسيقا مع كافة الشركاء الاجتماعيين، لتوعية الشباب بثقافة العمل الحر، وتعريفهم بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الشأن، وكذلك ندوات مماثلة في مواقع العمل والإنتاج للتوعية بأهمية إعلاء قيمة العمل، وترسيخ مبادئ الحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن برامج التدريب المهني لخطة 2023-2024، تتضمن لقاءات ومساحات نقاش مع المتدربين لتوعيتهم بثقافة العمل الحر، مضيفا: «كما أدعو جميع السادة الإعلاميين المتواجدون معنا اليوم إلى تنظيم حملات إعلامية في صورة فقرات تليفزيونية، وتقارير وتحقيقات صحفية مع الشباب والخبراء من أجل الإعلاء من قيمة العمل» معلنا عن تفاؤله بأن ذلك سوف يكون له مردود إيجابي في ظل الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تعتمد على الإتقان في العمل.

كلمة وزير العمل في الجلسة الافتتاحية

وبدأ الوزير كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية قائلاً للحضور: «نتشرف اليوم على أرض السلام، بتعاون جديد مع منظمة العمل الدولية، التي نعتبرها شريكا أساسيا معنا في كافة البرامج والأنشطة ذات الأهداف المشتركة، فهذا التعاون الذي يمتد إلى عشرات السنين، كانت ولا زالت نتائجه مُثمرة بين الطرفين، فقد وقعت مصر على 64 اتفاقية عمل مع المنظمة منذ تأسيسها عام 1919، وهو ما يؤكد التزام وحرص الدولة المصرية على ترسيخ ثقافة ومبادئ معايير العمل الدولية في كافة تشريعاتها، وقراراتها التي تخص عالم العمل».

وأوضح وزير العمل حسن شحاتة، أن المعايير الدولية أصبحت «ثقافة دولة»، مستشهدا بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد العمال الماضي للحكومة  بالاستمرار في تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية وضمان توافق التشريعات العمالية وطريقة تنفيذها، مع اتفاقيات العمل الدولية التي صدقت عليها مصر.

وتابع «وها نحن مستمرون مع المنظمة في التعاون وتبادل الخبرات فيما يخص التوسع المستمر في نطاق الحماية الاجتماعية، وتحسين بيانات سوق العمل، ودعم برامج العمل اللائق، وتفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، وأنظمة التدريب الفني والمهني على المهن التي يحتاجها سوق العمل، والمهن المستقبلية».

التعاون مع منظمة العمل الدولية

وبشأن نوعية التعاون مع منظمة العمل الدولية قال شحاتة: «مستمرون في التعاون معها في مشروع نعتبره المشروع الأهم، وهو مشروع (تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر)، الذي تم إطلاقه في مارس 2020، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يشمل 3 محاور: الأول: تعزيز الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية وتنفيذها بشكل فعال في إطار القوانين والممارسات. والثاني: بيئة مواتية لعلاقات عمل سليمة، من خلال تعزيز الحوار المجتمعي في مصر عن طريق المجلس الأعلى للحوار المجتمعي. أما الثالث فهو خاص ببرنامج العمل الأفضل في مصر».

وعن دورة تدريب محرري العمل على الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها مصر قال الوزير: «اليوم نلتقي مجددا في تعاون جديد، في لقاء مميز مع السادة الإعلاميين محرري العمل في وسائل الإعلام القومية والحزبية والخاصة، والقنوات الفضائية، ووكالات الأنباء، لنتشاور ونتناقش في كيفية تفعيل أوجه التعاون بيننا، خاصة ونحن نعتبر الإعلام الواعي والموضوعي أداة من أدوات بناء المجتمعات وتقدمها، لما يحمله من أهمية ودور في توعية الرأي العام بالحقائق، وما يحدث على أرض الواقع بحيادية وموضوعية».

وأضاف: «فكم شاهدنا كيف لعب الإعلام أدوارا في صناعة الفكر، واطلاع الجماهير بما نبذله من جهود لتعزيز علاقات العمل، وترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي، للوصول إلى عالم عمل نواجه به كل التحديات التي يمر بها العالم أجمع».

وأنهى الوزير كلمته بالقول «ومن هذا المنطلق نتطلع من هذه الدورة إلى نقاش مُثمر وجاد فيما يخص تفعيل الدور الحالي والمستقبلي لدور الإعلام في خدمة قضايا العمل، وتناولها بشكل يتماشى مع كافة المتغيرات التي طرأت على سوق العمل المحلي والدولي».

مدير مكتب العمل الدولي يشيد بتغيير اسم «القوى العاملة» إلى «العمل»

من جانبه قدم إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، الشكر والتقدير لمحافظ جنوب سيناء على حسن الاستقبال والاستضافة، وهنأ وزير العمل على تغيير اسم الوزارة إلى وزارة العمل بدلاً من القوى العاملة، مؤكدا الشراكة الناجحة بين المنظمة والوزارة في العديد من الأنشطة والبرامج والمشروعات باعتبارها الجهة المتخصصة في العمل في الدولة المصرية، ومشيرا إلى أن منظمة العمل الدولية تأسست في عام 1919 بعد الحرب العالمية الأولى، بهدف تحسين وضع العمال، كما انضمت للأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية باعتبارها منظمة ثلاثية التشكيل والعضوية تمثل فيها الدول من الحكومات ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال وتناقش جميع أمورها من قبل الأطراف الثلاث، وقد استحدثت المنظمة معايير للعمل الدولية باعتبارها منظمة معيارية تضع القوانين والاتفاقيات والتوصيات هذه الوثائق هي الأساس في عمل المنظمة.

وأضاف أوشلان، أن المنظمة لديها اتفاقيات دولية لمكافحة عمل الأطفال، والتمييز بين الجنسين، والصحة والسلامة المهنية، وقد انضمت الدولة المصرية للاتفاقيات الـ8 الأساسية التي تتبناها المنظمة، وتعمل مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة العمل في العديد من الأنشطة ومنها الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والحماية الاجتماعية وعمل الأطفال والتدريب المهني، كما تبنت المنظمة مسألة العمل اللائق والاقتصاد غير الرسمي وتحويله لاقتصاد رسمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل في إطارها المنظمة، حيث أن العمل اللائق يتضمن نوع العمل، والأجور اللائقة وعدد ساعات العمل وظروف العمل المواتية، والشمول لعدم ترك خلف ركابها أي فئة من العمال وبناء على ذلك فكان لزاما تعزيز التوعية بمعايير العمل الدولية، ولاسيما مع إعلام واع ومثقف.

وفي ختام كلمته، تمنى أن تحقق تلك الدورة التدريبية ما هو مستهدف منها وتحقيق الاستفادة المطلوبة للسادة الإعلاميين المشاركين خلال الثلاث الأيام القادمة، كما أشار إلى ما يواجهه العمل من تحديات في الآونة الأخيرة منها: القطاع غير الرسمي، وتطور الوظائف، والتحول للوظائف الخضراء؛ مما يعزز من أهمية رفع الوعي بقيمة العمل وأهمية التدريب على المهارات المطلوبة الجديدة والمتطورة.

فودة: قضايا العمل محور اهتمام ورعاية القيادة السياسية

من جانبه، رحب اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في كلمته، بوزير العمل ومدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، والمشاركين من الإعلاميين ومحرري الوزارة بالصحف القومية، والخاصة والقنوات الفضائية والتليفزيون المصرى على أرض شرم الشيخ، المدينة الخضراء الذكية، التي أبهرت العالم أجمع بنجاحها في الإعداد والاستعداد واستضافة مؤتمر المناخ COP27 في شهر نوفمبر العام الماضي، موضحا تطوير المدينة بأكملها وإنشاء المحاور والطرق والكباري بها بأعلى المعايير الدولية العالمية، وتحويلها إلى مدينة عالمية خضراء ذكية صديقة للبيئة.

وقال إن كل ذلك تحقق بأيدي عمالنا وأبنائنا من كافة الكوادر والتخصصات الفنية المختلفة في كافة مجالات العمل، ومشيدا بحسن اختيار الوزارة لموضوع ذلك البرنامج التدريبي للمشاورة الإعلامية والتي تدور حول التناول الإعلامي لمختلف موضوعات العمل ومعايير العمل الدولية.

وأضاف المحافظ: إننا في عالم اليوم الذي يسود فيه عصر الرقمنة والثورة المعلوماتية وثورة الإتصالات الذكية، والتي أكسبت عالم الصحافة والإعلام أبعادا جديدة وآفاقا أكثر رحابة وانتشارا لحظيا هائلا، كل ذلك قد انعكست آثاره بصورة واضحة جلية على ضرورة بل حتمية إعطاء الاهتمام والزخم الأكبر للإعلام بشتى روافده المقروءة والمسموعة والمرئية، عبر مختلف الوسائل والوسائط الإعلامية المستخدمة خاصة الصحف القومية والخاصة والقنوات الفضائية والتليفزيون وباقى الوسائل الإعلامية للاهتمام والتركيز على الموضوعات التي تؤثر فى المجتمعات والدول والشعوب والفئات المستهدفة بها، ولعل من أبرز تلك الفئات الأكثر أهمية، فئة العمال والتي كانت ومازالت وستظل دائما محور اهتمام ورعاية الدولة المصرية، خاصة في عصر الجمهورية الجديدة، وفي ظل القيادة السياسية الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يدعو دائما إلى إطلاق حملات قومية وإعلامية لتحسين الصورة الذهنية في المجتمع لإعلاء قيمة العمل وأهميته، ولقد أصبح ذلك ضرورة وطنية لمواجهة كل الثقافات السائدة التي لا تتماشى مع سوق العمل ومتطلباته وتحدياته، ولقد انعكس ذلك الاهتمام الوطني المصري من خلال المشاريع القومية، التي تنفذها الدولة المصرية رغم التحديات والظروف الدولية العاصفة، وكذلك انعكس من خلال سياسات ناجحة مثل التدريب من أجل التشغيل، التي نجحت في تشغيل أكثر من 7 ملايين شابا وفتاة في الداخل والخارج، التي نتج عنها خفض نسبة البطالة في مصر من نسبة 13% عام 2014 لتصل إلى نسبة 7٪ حاليا في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد العاطلين حول العالم لتصل إلى 207 ملايين متعطل حسب آخر تقرير هذا العام لمنظمة العمل الدولية، مشيدا بدور الدولة المصرية في الحماية الإجتماعية الكافية لعمالها رغم كل التحديات، حيث بلغت تكلفة الحماية الإجتماعية بمصر وفق مشروع الموازنة العامة 529 مليار جنيه فى عام 2023- 2024 وبزيادة أكثر من 100 مليار جنيه عن العام الذي سبقه، كما تواصل المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) تنفيذ أهدافها لتحقيق الحماية الاجتماعية لأكثر من 10 ملايين مصري، ولتمتد مظلة الحماية الاجتماعية في مصر لتستهدف كل المصريين، وكل ذلك في الوقت التي تؤكد تقارير منظمة العمل الدولية على وجود أكثر من 4 مليارات شخص حول العالم ليس لديهم حماية إجتماعية كافية، كما أشار إلى أن من أهم أذرع الدولة المصرية لتوفير الحماية الإجتماعية ،صندوق إعانات الطوارئ للعمال التابع لوزارة العمل والذى قد يغطى أجور العمال الذين تتعثر شركاتهم وقت الأزمات والطوارئ في سداد أجورهم ولقد أنفق هذا الصندوق التابع لوزارة العمل منذ إنشاؤه حتى الآن حؤالى 2.2 مليار جنيه خاصة خلال أزمة كوفيد 19 لدعم ملايين العمل  فى قرابة 4000 منشأة، كما أن  ملف ذوى الهمم حظي بإهتمام القيادة السياسية من خلال الإلتزام بالقانون من قبل الشركات بتعيين نسبة 5% على الأقل من العاملين بها منهم ولقد سار على هذا النهج والرؤية وزير العمل الذى وجه مديريات العمل بإتباع سياسة حصر وتدريب وتشغيل ذوى الهمم لدمجهم في سوق العمل وحمايتهم اجتماعيا.

وفي نهاية كلمته أكد اللواء خالد فودة، على أهمية وحتمية الدور الإيجابي للإعلام بشتى روافده في توضيح القيم الأصيلة للعمل وبث الروح الوطنية والولاء والانتماء لمصر وتناول قضايا العمل واقتراح الحلول للتحديات المختلفة كل ذلك في إطار الاتفاقيات الدولية وبالتعاون الوثيق مـع وزارة العمل ومع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، متمنياً لجميع الحضور النجاح الكامل لهذه الفاعليات وبما يحقق رؤية مصر 2030.

حضر الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية من وزارة العمل: إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، ومنال عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعبد الوهاب خضر، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، والدكتورة رشا عبد الباسط، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية وشئون المصريين بالخارج، وغادة إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وأحمد إسماعيل، مدير عام الإدارة العامة لشئون المديريات، وأحمد معروف، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة، وكريمة عبد الرحمن، مدير عام الإدارة العامة لتراخيص عمل الأجانب، ونشوى الشبكي، مدير عام حسابات العمالة غير المنتظمة، وشيماء محمود، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتقييم، ومحمد عليان، وكيل مديرية العمل بمحافظة القليوبية.

وحضر من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: أسماء رزق، مسؤولة الاعلام وإدارة المعلومات، أحمد أمين مسئول إداري، وسارة صبري مديرة البرامج.

ومن محافظة جنوب سيناء: اللواء خالد متولي، مستشار المحافظ للعلاقات الدولية، واللواء محمد شعير، سكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء رماح هاشم، رئيس مدينة شرم الشيخ، وأشرف علم الدين، مدير مدير عمل جنوب سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل حسن شحاتة وزير العمل الرئيس السيسي حسن شحاتة وزير مدیر عام الإدارة العامة الحمایة الاجتماعیة عبدالفتاح السیسی الدولة المصریة وزارة العمل العمل الحر وزیر العمل جنوب سیناء قیمة العمل مدیر مکتب سوق العمل العمل فی من خلال أکثر من مع کافة على أرض کل ذلک فی مصر

إقرأ أيضاً:

لتشجيع المبادرات الشبابية.. محافظ بورسعيد يكرم طلاب النيل الدولية

كرم اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، الطالب ادم محمود حسين، والطالب حمزة محمد حجاج، من طلاب مدرسة النيل الدولية أصحاب مبادرة شباب بورسعيد (PYI) التي تهدف إلي زيادة الوعي البيئي في المجتمع وزيادة المساحات الخضراء، بحضور الدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب

أعرب محافظ بورسعيد عن فخره بهذه النماذج الشبابية المشرفة من أبناء مدرسة النيل الدولية، أصحاب المبادرة، مؤكدا أن بورسعيد دائما تقدم الشباب الموهوب والمتميز الذي يشارك في تقديم مشروعات تخدم المجتمع وتساهم في زيادة الوعي البيئي للمواطنين.

استمع محافظ بورسعيد لشرح من الطلاب عن المبادرة والتي تهدف إلي زيادة الوعي البيئي في المجتمع وزيادة المساحات الخضراء في بورسعيد من خلال زراعة أنواع معينه من الأشجار في المناطق الحضرية كما تهدف الي إشراك طلاب مدارس بورسعيد في تطوير مجتمعهم، تسعى المبادرة إلى زياده الوعي البيئي للمواطنين ببورسعيد وتحسينها البيئه من خلال مشروعات ومبادرات الشباب.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الخارجية الإيراني يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية برنامج طهران النووي
  • أشرف صبحي: يشيد بجميع المشروعات الشبابية فى شمال سيناء
  • لتشجيع المبادرات الشبابية.. محافظ بورسعيد يكرم طلاب النيل الدولية
  • دعم وتنمية المشروعات الرياضية بشمال سيناء
  • «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة
  • مدير معهد التخطيط: طفرة شاملة في الإسكان وتوفير المرافق والخدمات
  • العمل الدولية تستجيب للأزمة في لبنان بتقديم مساعدات طارئة للنازحين
  • بعد قرار الحكومة الأخير| حوافز ممنوحة قانونيا لتشجيع مشروعات ريادة الأعمال
  • حزب المصريين: إشادة المنظمات الدولية بجهود مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية شهادة ثقة
  • مدير منظمة العمل الدولية: هدفنا تعزيز نظام مراقبة عمل الأطفال