من جبالها إلى واحاتها.. العُلا تكتب فصلًا أخضر في أسبوع البيئة 2025
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
المناطق_واس
تحتفي محافظة العُلا بأسبوع البيئة 2025 تحت شعار “نحو وعي بيئي مستدام ومسؤولية وطنية مشتركة”، مستعرضة ما تزخر به من تنوع بيئي فريد يُعد من أهم مقوماتها الطبيعية والاقتصادية والسياحية.
وتتميز العُلا بتضاريسها المتنوعة التي تشمل الجبال والسهول والواحات والوديان، مما يجعلها موطنًا لعدد كبير من الكائنات الحية والنباتات المحلية، بعضها نادر ومهدد بالانقراض.
وتبذل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودًا نوعية للحفاظ على هذا التنوع من خلال مبادرات مثل برنامج إعادة التوازن البيئي ومشاريع ترميم المواطن البيئية وتعزيز الغطاء النباتي وتفعيل دور حماة الطبيعة في مراقبة المحميات الطبيعية في المحافظة وهي محمية شرعان والغراميل ووادي نخلة وحرة الزبن وحرة عويرض، وتتميز كلّ منها بنباتات وكائنات حية ومعالم جيولوجية فريدة.
وفي إطار جهود حماية الأنواع المهددة بالانقراض، تبرز مبادرة إعادة توطين النمر العربي كإحدى أبرز المبادرات البيئية التي تُنفذها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الجهات المختصة.
وتعمل الهيئة على توفير بيئة آمنة ومستدامة تضمن إعادة إدماجه تدريجيًا في موائله الطبيعية من خلال مراكز متخصصة، وخطط علمية دقيقة للرعاية والإطلاق والرصد.
وتتكامل هذه الجهود مع برامج توعوية موجهة للأهالي والزوار لترسيخ قيم الاستدامة البيئية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية الطبيعة والموارد.
ويُعد أسبوع البيئة فرصة لإبراز مكانة العُلا كنموذج رائد في تحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسبوع البيئة الع لا الع لا
إقرأ أيضاً:
البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن رفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين، للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة ثمينة للاستمتاع بجمال الطبيعة والتنوع البيئي الذي تتميز به مصر .
وأوضحت أن الوزارة حريصة على تقديم تجربة بيئية متكاملة وآمنة للزائرين، من خلال تجهيز المحميات وتوفير سبل الراحة بما يتيح قضاء يوم ممتع وسط الطبيعة الخلابة، والتعرف على التراث الطبيعي والثقافي الذي تحتضنه تلك المحميات.
وأكدت علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة داخل المحميات، حيث تم توفير فرق إنقاذ بالمحميات البحرية، إلى جانب تواجد باحثين متخصصين لتوعية الزائرين بأهمية المحميات ودورها في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
ونوهت إلى أهمية الالتزام بالسلوك البيئي السليم أثناء الزيارة، مشددة على ضرورة احترام الطبيعة واتباع قواعد دخول المحميات، وعلى رأسها: “لا تترك شيئًا خلفك، ولا تأخذ شيئًا معك”، حفاظًا على الموارد الطبيعية وعدم تلويثها.
ودعت وزيرة البيئة المواطنين، وخاصة الشباب، إلى استغلال هذه الفرصة في زيارة المحميات والتفاعل مع البيئة المحيطة، مؤكدة أن كل زيارة تمثل خطوة نحو تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في حماية الطبيعة.