القسام تبث مقطعًا مصورًا لكمينها شرق غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ولأول مرة منذ استئناف حرب الإبادة الصهيونية في 18 مارس الماضي، مقطعًا مصورًا يظهر جزءًا من استهدافها لآليات العدو المتوغلة على تخوم حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأظهر المقطع المصور استهداف عدة آليات عسكرية بقذائف بشكل مباشر، حيث اشتعلت النيران في عدد منها.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت مساء أمس السبت، تنفيذ كمين مركب بقوات العدو المتوغلة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مشيرة لوقوع القوة الصهيونية المستهدفة بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري نشرته على قناتها على تليغرام، “تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وسبق ذلك إعلان عن إيقاع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بتفجير عين نفق في خان يونس جنوب قطاع غزة، الأربعاء الماضي.
وفي وقت سباق اليوم، أعلنت القسام عن تنفيذ مقاوميها كمينًا مركَّبًا استهدف جيبًا عسكريًا وقوة إسناد صهيونية، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس السبت.
وأوردت كتائب القسام في تصريح مقتضب، أن المقاومين استهدفوا الجيب من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع، وأوقعوا فيهم إصابات محققة.
وأكدت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
واستهدفت الكتائب موقعًا مستحدثًا لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بین قتیل وجریح کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحًا
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا وجريحًا.
وأشار البيان، إلى مقتل 12 مواطنًا وإصابة 34 آخرين إثر الغارة الأمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب مساء أمس.
وأكد أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم الأمريكية التي تستهدف الأعيان المدنية والأسواق الشعبية والأحياء السكنية.