مصرع 3 أشخاص في تحطم طائرة بنهر بلات الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بعد تحطم طائرة صغيرة من طراز "سيسنا 180" في نهر بلات بولاية نبراسكا الأمريكية.
ووقع الحادث قرب منطقة فريمونت، التي تقع على بعد نحو 37 ميلاً غرب مدينة أوماها، حيث كانت الطائرة تحلق على طول النهر قبل أن تسقط بشكل مفاجئ في المياه.
وفور وقوع الحادث، توجهت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، وتمكنوا من انتشال جثث الضحايا، إلا أن السلطات لم تكشف بعد عن هوياتهم.
وفي تصريحات رسمية، أكدت إدارة الطيران الفيدرالية أن التحقيقات الأولية ستُشرف عليها كل من الإدارة الفيدرالية للطيران والمجلس الوطني لسلامة النقل، بهدف معرفة الأسباب الدقيقة وراء الحادث.
وعلى الرغم من عدم الإعلان عن سبب الحادث بعد، فإن التحقيقات جارية لتحديد العوامل التي قد تكون أسهمت في هذا الحادث المأساوي.
تعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من حوادث تحطم الطائرات الصغيرة التي أثارت القلق في قطاع الطيران الأمريكي.
ورغم أن حوادث الطيران الصغيرة ليست نادرة، إلا أن بعض الحوادث البارزة في الآونة الأخيرة أدت إلى زيادة المخاوف بشأن سلامة الركاب، وخاصة في الطائرات الخاصة الصغيرة التي يزداد استخدامها في الرحلات الخاصة.
وتشير البيانات الصادرة عن المجلس الوطني لسلامة النقل إلى انخفاض عام في حوادث الطيران بين عامي 2023 و2024، حيث أظهرت التقارير انخفاضًا في الحوادث المميتة بشكل ملحوظ، ولكن، رغم ذلك، لا يبدو أن عام 2025 سيشكل استثناء من حيث العدد الإجمالي للحوادث، إذ تظل حوادث الطائرات الصغيرة الخاصة تمثل الجزء الأكبر من الحوادث المسجلة.
ويذكر أن الطائرات من طراز "سيسنا 180" تُستخدم بشكل شائع في الطيران الخاص، وهي طائرة خفيفة متعددة الأغراض يتم استخدامها في نقل الركاب والبضائع، ورغم أنها تعتبر آمنة نسبيًا، إلا أن مثل هذه الحوادث تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية والسلامة في قطاع الطيران الخاص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تحطم طائرة تحطم طائرة مصرع 3 اشخاص حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني توافق على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، وذلك كجزء من مشروع "تاكسي الطائرات الجوية" في أبوظبي.
ووفق بيان صحفي صادر، اليوم، تم تطوير المهبط العمودي الهجين بالتعاون الاستراتيجي مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة فالكون لخدمات الطيران، وشركة آرتشر للطيران، وهو يمثل خطوة تحوّلية نحو النقل الجوي المتكامل والمستدام عبر الإمارة.
ويعد المهبط العمودي الهجيني الأول في دولة الإمارات، المصمم لاستيعاب كل من الطائرات المروحية التقليدية والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية "eVTOL"، مثل طائرة "آرتشر ميدنايت"، مما يوفر نموذجاً متعدد الاستخدامات ومناسباً للمستقبل في مجال التنقل الحضري.
وتم التخطيط له كجزء من شبكة البنية التحتية الأوسع لشركة آرتشر في دولة الإمارات، مع بدء العمليات التجارية لتاكسي الطائرات مع طيران أبوظبي.
وتم اختيار هذا الموقع الأول بسبب موقعه في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، التي تعد مركزاً رائداً لصناعة الرحلات البحرية الإقليمية، حيث تستقبل أكثر من 650.000 زائر سنوياً، كما أنها بوابة لأشهر وجهات الثقافة والترفيه في العاصمة، مما يوفر الوصول السهل إلى متحف اللوفر أبوظبي وحي الثقافة في السعديات.
وأصبحت الهيئة العامة للطيران المدني أول سلطة للطيران المدني في العالم تطور معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة – وهو إطار رائد مصمم لدعم التشغيل الآمن والمتكامل والفعال لكل من الطائرات المروحية و"eVTOL" من منصة واحدة.
وبعد إجراء مشاورات واسعة مع الشركاء من قطاع الطيران ، أصبحت هذه المعايير المقترحة في المرحلة النهائية، ومن المتوقع نشرها في يوليو 2025، مما يمثل خطوة كبيرة نحو دمج التنقل الجوي المتقدم بسلاسة في الأنظمة البيئية للطيران الحالية.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا الإنجاز لا يتعلق بالبنية التحتية فقط، بل يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالابتكار والقيادة العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، وأنه من خلال التعاون الوثيق مع آرتشر، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران، نُمكّن مستقبلاً يكون فيه النقل الجوي المستدام والعالي التقنية جزءاً أساسياً من مشهدنا الحضري ، مشيرا إلى أن هذه الموافقة تمثل بداية عصر جديد للطيران المدني، قائم على رؤية طموحة.
أخبار ذات صلةمن جانبه قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد للهيئة العامة للطيران المدني – قطاع شؤون سلامة الطيران، إنه من خلال تطوير أول معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة في العالم، تضع الهيئة العامة للطيران المدني دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي في صناعة الطيران.
وأضاف أن هذا الإطار يضمن أن تكون بنيتنا التحتية للتنقل الجوي آمنة وفعالة وقابلة للتكيف، مما يضع الأساس لدمج سلس لكل من الطائرات المروحية وطائرات "eVTOL" من الجيل القادم ضمن بيئة تشغيل موحدة.
من جهته قال آدم غولدشتاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتشر، إن الاستفادة من الأصول الحالية للطيران هي حجر الزاوية لإستراتيجية الشركة في الإطلاق، لتتيح لها التحرك بسرعة وأمان، مع تحضير البنية التحتية الحيوية قبل إطلاقها المخطط لخدمة تاكسي الطائرات التجارية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً إلا من خلال شراكات قوية مع الهيئة العامة للطيران المدني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران.
من جهته قال الكابتن رمنديب اوبروي، الرئيس التنفيذي لشركة فالكون لخدمات الطيران ، إنه لطالما كان هذا المهبط بوابة للزوار لاستكشاف أبوظبي من السماء، وتحويله إلى مهبط هجيني يمثل فصلاً جديداً ومهماً.
من جانبها قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي للأعمال البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي إن إطلاق المهبط الهجين في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد يمثل خطوة هامة في مسيرتنا، والاستفادة من هذه التقنية المتطورة لدفع النمو وتقليل تأثيرنا على البيئة هو شهادة على التزامنا بالابتكار والاستدامة، وستتيح لنا منشأتنا الحديثة في ميناء زايد، بالإضافة إلى كفاءتنا التشغيلية المعروفة، مع توفير خدمات أسرع وأكثر استدامة لعملائنا، الفرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في توفير الرحلات البحرية وتقديم تجارب مبتكرة واستثنائية.
وأضافت أن المهبط العمودي الهجيني نقطة انطلاق رئيسية لخدمة تاكسي الطائرات في أبوظبي، التي من المخطط إطلاقها بحلول عام 2026، لربط المواقع الرئيسية عبر المدينة بحلول التنقل الجوي الهادئة والفعالة.
ويضع مشروع "تاكسي الطائرات الجوية في أبوظبي"، المدعوم بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، الإمارة في طليعة قطاع التنقل الجوي المتقدم العالمي، ويحدد معياراً للمدن في جميع أنحاء العالم التي تسعى لدمج طائرات "eVTOL" في شبكات النقل الخاصة بها.
المصدر: وام