قال رئيس مجلس إدارة شركة "دي بي ورلد" الإماراتية،سلطان بن سليم، الجمعة، إن الشركة ستستثمر نحو 510 ملايين دولار لبناء محطة حاويات جديدة في ميناء كاندلا بولاية غوجارات الهندية.

وأضاف بن سليم، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بعد توقيع اتفاقية بين مسؤولين في الشركة وهيئة ميناء ديندايال "سيساعد (الاتفاق) على توفير فرص تجارية من خلال ربط شمال الهند وغربها ووسطها بالأسواق العالمية".

ووافقت الحكومة الهندية في وقت سابق من هذا العام على خطة طرحتها شركة هندوستان إنفرالوج الخاصة المحدودة، وهي مشروع مشترك بين دي بي ورلد والصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي المملوك للدولة، لتطوير المحطة على أساس نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية.

وأعلنت دي بي ورلد المعروفة بـ "موانئ دبي العالمية"، التي تعمل في 73 دولة، الأسبوع الماضي انخفاض أرباحها في النصف الأول بنحو عشرة بالمئة إلى 651 مليون دولار رغم ارتفاع الإيرادات 13.9 بالمئة على أساس سنوي إلى أكثر من تسعة مليارات دولار.

وقال مسؤولون في الشركة إن المحطة الجديدة التي من المقرر أن ينتهي العمل بها بحلول أوائل عام 2027 ستدعم حركة الحاويات في الهند وتخفض تكلفة الخدمات اللوجستية.

وتدير دي بي ورلد خمس محطات للحاويات في الهند بطاقة إجمالية تبلغ نحو ستة ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدما، مما يمنحها حصة سوقية تبلغ 28 بالمئة من حجم حركة الحاويات في البلاد.

وقالت الشركة في بيان إن المحطة الجديدة سترفع الطاقة الإجمالية إلى 8.19 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدما.

وذكر البيان أن استثمارات دي بي ورلد في الموانئ والمحطات الهندية تتماشى مع رؤية البلاد 2047، التي تهدف إلى زيادة قدرة مناولة الموانئ لأربعة أمثال وتطوير البنية التحتية اللوجستية لتعزيز النمو الاقتصادي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن سليم ميناء الحكومة الهندي دي بي ورلد دبي الإيرادات الهند دي بي ورلد الهند استثمارات دي بي ورلد دي بي ورلد موانئ دبي موانئ دبي العالمية الشركات الإماراتية بن سليم ميناء الحكومة الهندي دي بي ورلد دبي الإيرادات الهند دي بي ورلد الهند استثمارات دي بي ورلد أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%

متابعات ـ يمانيون

قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.

وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.

ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.

وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.

وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.

وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.

ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.

وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.

وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.

وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.

وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.

وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.

وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.

والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • الشركة المصرية الإماراتية تهنئ اللواء إسماعيل موسى لتوليه منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الشعب الجمهوري ببني سويف
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية الهندية نموذج رائد للتعاون والاستقرار
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية ــ الهندية وصلت إلى مستوى متميز
  • السفارة الهندية تحتفل باليوم الجمهوري السادس والسبعين
  • الإمارات تستثمر رسميا في شركة عسكرية إسرائيلية
  • سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار
  • سعود بن صقر يشهد ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية في رأس الخيمة
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • نيجيريا تستثمر 6.7 مليار دولار لتطوير قطاع الطاقة
  • "إيجل هيلز" تستثمر 5.5 مليار دولار في تطوير مشاريع في جورجيا