محمد الشرقي يزور نادي الفجيرة للرماية والفروسية و يكرم الفائزين في الدورة الصيفية التدريبية الثانية لبندقية ضغط الهواء
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الفجيرة في 25 أغسطس/وام/ أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية الدعم المستمر لتطوير ودعم الرياضات التراثية باعتبارها جزءاً أساسياً من الثقافة والهوية الوطنية، ومن منظومة القيم والعادات والتقاليد الراسخة لدى أبناء الفجيرة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه اليوم إلى نادي الفجيرة للرماية والفروسية وتكريمه المشاركين في الدورة التدريبية الصيفية الثانية الخاصة برياضة الرماية والتي نظمها النادي بمشاركة 209 من أبناء وبنات الفجيرة ممن تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاماً.
وقال سموه: "الرياضة ركيزة أساسية في تعزيز التقارب والتلاقي بين أفراد المجتمع، وأسلوب حياة صحي نحرص على تكريسه بين أبناء الجيل الشاب في الإمارة. الرماية مكون أساسي في الموروث الثقافي في الفجيرة يترافق مع قيم الشهامة والشجاعة، ورياضة عالمية تتطلب أعلى درجات الاستعداد والمهارة
نفخر برؤية هذا الإقبال الكبير من أبناء الإمارة على ممارسة هذه الرياضة التي نرى فيها امتداداً لإرث نفخر ونعتز به".
ونوه سموه إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة للرياضة في الإمارة بشكل عام، والألعاب الرياضية المرتبطة بذاكرة أبناء الإمارة بشكل خاص، والدعم الكبير لكافة المبادرات التي تسهم في تعزيز وتطوير مهارات أبناء الفجيرة.
وأضاف سموه: "نشيد بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل القائمين على هذه الدورات الصيفية التي توفر منصة للتواصل بين الأطفال في الإمارة، وتتيح لهم قضاء وقت الإجازة في ممارسة نشاطات مفيدة تعود بالخير والمنفعة على صحتهم الجسدية والنفسية، وتنمي فيهم القيم الأصيلة".
وتضمن جدول أعمال الدورة الصيفية تعريف المشاركين بأهمية رياضة الرماية ودورها في صقل مهارات الدقة والتركيز، وتقوية الإرادة والعزيمة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب لدى الأطفال المشاركين والعمل على تنميتها وتطويرها وفق أحدث المعايير والأسس العالمية.
محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«التصديري للحرف اليدوية» يدعم المشاركين في الدورة السادسة لمعرض تراثنا
زار وفد من المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية برئاسة هشام العيسوي، رئيس المجلس، معرض تراثنا للحرف اليدوية في دورته السادسة، المقام في الفترة من 12 ديسمبر حتى 21 ديسمبر الجاري، في إطار تقديم الدعم المستمر للقطاع الحرفي وحرصه على رفع كفاءته.
دعم الحرفيين في معرض تراثناوقال هشام العيسوي، إن زيارة المجلس التصديري لمعرض تراثنا تأتي في إطار دورنا الأساسي في دعم الحرفيين والمساهمة في رفع قيمة منتجاتهم، بما يعزز قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأضاف من المهم أن تتسم هذه المنتجات بالجودة العالية لتكون قابلة للتصدير، وهذا ما نعمل على ترسيخه بشكل مستمر، متابعا: «لاحظنا خلال زيارتنا أن العديد من الحرفيين يمتلكون إمكانيات رائدة في مجال التصنيع، وتوجد العديد من المنتجات ذات الجودة العالية التي تحتاج فقط إلى التوجيه السليم لضمان تطويرها وانتشارها في الأسواق العالمية».
وأشار إلى أن المجلس التصديري قام بالاستماع إلى آراء العارضين، ما يساهم في توجيههم نحو السبل المثلى لتطوير منتجاتهم، كما تم تثقيفهم بكيفية تسويق منتجاتهم في الأسواق الدولية.
الخدمات والبرامج لدعم القطاع الحرفيمن جانبها، قالت الدكتورة علا حمدي، عضو المجلس التصديري، إن المجلس يقدم من خلال هذه الزيارة، مجموعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى دعم القطاع الحرفي، وذلك بما يعزز قدرة الحرفيين على التصدير ويؤهلهم للتنافس في الأسواق العالمية.
وفي السياق نفسه، أكد محمد سامي، عضو المجلس التصديري، أن الهدف من هذه الزيارة هو تثقيف الحرفيين والعارضين حول قيمة منتجاتهم الحقيقية، وتعريفهم بأهمية التصنيع العالي الجودة الذي يفتح لهم أبواب التصدير إلى أسواق دولية جديدة.
ولاقت هذه الزيارة استحسان العارضين الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لمبادرات المجلس التصديري ودعمه المستمر للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية في مصر.