موارد الدولة “أداة متاحة” للدعاية الانتخابية.. هل يمنع السوداني استغلالها؟ – عاجل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رأى النائب المستقل باسم خشان،، عدم وجود جدية لدى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في منع استغلال موارد الدولة ولاسيما في الانتخابات المقبلة، مستدلًا بذلك على ان بعض اعضاء الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، هم مرشحون للانتخابات المحلية المقبلة.
وقال خشان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “لدينا ايمان بأن استغلال موارد الدولة خطأ يقود للفساد وهو جوهر مشاكل الدولة العراقية وبرز في الحكومات المتعاقبة على نحو ساهم في اثراء مسؤولين وافقار محافظات كاملة تعاني من ويلات الفاسدين”.
وأضاف، أن “كل المؤشرات التي لدينا تقودنا الى تصور واضح وهو عدم وجود جدية من قبل حكومة السوداني في منع استغلال موارد الدولة بكل عناوينها سواء مناصب أو مال عام من قبل الأحزاب والمتنفذين”، لافتا الى أن “من الرسائل التي يمكن بيان مدى سلبيتها، هو ان الجهد الهندسي لرئاسة الوزراء لدعم الخدمات بعض اعضائه مرشحين في الانتخابات وهناك من يستغل دور مؤسسات الدولة في الدعاية بشكل نعتبره سيء كونه استغلال للمال العام”.
وأشار الى أن “منع استغلال موارد الدولة هي الخطوة الأهم في بناء المؤسسات وبخلافه لن يكون هناك تغيير وستبقى ذات الدوامة والى اشعار اخر”، مشدداً على ان “حصانة المال العام تأتي من تنفيذ قوانين تردع اي استغلال للمنصب”.
وتشير العديد من الأوساط السياسية في البلاد إلى أن أي محاولة من السوداني لمواجهة أباطرة الفساد قد تدخله بمواجهة مفتوحة مع بعض الكتل السياسية، الأمر الذي قد يفقده جزءا كبيرا من الدعم البرلماني اللازم لتنفيذ برنامجه الوزاري، وهو ما تدركه الأحزاب السياسية الداعمة له، بحسب مراقبين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
حمص-سانا
أقام مكتب التنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية، بالتعاون مع جمعية الأصالة في حمص ندوةً اليوم تحت عنون “الدولة التعارفية “، وذلك بمقر الجمعية في المدينة.
المحاضر الدكتور علي محمد أسعد ركز خلال الندوة على تعريف الاختلاف، والتعارف، والتعارف والمجتمع، إضافة إلى الدولة التعارفية، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة التعارف المبنية على الاختلاف، لبناء مجتمع أهلي قوي.
وأوضح أسعد أن الهدف من المحاضرة ترسيخ ثقافة التعارف التي تؤدي إلى الاعتراف بالآخر، وبالتالي تحقيق السلام، ومد جسور المحبة والعلاقات الإنسانية بين مختلف مكونات المجتمعات.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من المفكرين والمثقفين قدم عدد من الحضور مداخلات وأسئلة حول هذا الموضوع أغنت الندوة.
تابعوا أخبار سانا على