انقاذ 14 راكبًا من الغرق بعد اصطدام مركب سياحي بالشعاب المرجانية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الرياض
تمكنت الجهات المعنية، عصر اليوم الأحد، من إنقاذ 14 شخصًا من الغرق على متن لانش سياحي يدعى فاير بيرد كان في طريقه إلى دهب بجنوب سيناء.
وتلقت الأجهزة إشارة استغاثة من اللانش السفاري، بتعرضه للغرق وكان يقل على 14 شخصًا ما بين طاقم اللانش والسائحين.
وعلى الفور تم الدفع بعدد من اللانشات السياحية، وتم إنقاذ 7 أجانب ومصريين من الغرق، بالإضافة إلى 7 آخرين من طاقم المركب، في حادث اصطدامه بشعاب مرجانية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات لبيان سبب وقوع الحادث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الغردقة دهب غرق لانش سياحي مصر
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
"رويترز": قالت هيئات علمية اليوم الأربعاء إن أكثر من أربعة أخماس مناطق الشعاب المرجانية في العالم تأثرت بالابيضاض الشامل المدمر الناجم عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية مما حول العديد من الشعاب المرجانية التي كانت ملونة ذات يوم إلى لون باهت.
ويحدث الابيضاض بسبب اختلال كبير في درجة حرارة الماء تتسبب في طرد الشعاب المرجانية للطحالب الملونة التي تعيش في أنسجتها. وبدون مساعدة الطحالب في توصيل العناصر الغذائية إلى الشعاب المرجانية لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ولا تبدو أي مؤشرات على تباطؤ الابيضاض الجماعي الرابع في العالم، والذي أعلنه العلماء قبل عام واحد، وفقا لبيانات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترصد صحة الشعاب المرجانية.
وبدلا من ذلك، نما ليصبح الأكثر انتشارا على الإطلاق، إذ تعرض 84 بالمئة من مناطق الشعاب المرجانية، من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، لإجهاد حراري شديد لمدة من المتوقع أن تسبب الابيضاض اعتبارا من مارس آذار 2025.
وكان العام الماضي هو الأشد سخونة على الإطلاق والأول الذي تجاوز فيه ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما ساهم في درجات حرارة محيطية غير مسبوقة وثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لموجات الحر البحرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت ميلاني ماكفيلد، عالمة الأحياء البحرية التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي، إن "حجم ومدى الإجهاد الحراري صادمان".
وأضافت "بعض الشعاب المرجانية التي نجت حتى الآن من إجهاد حراري كبير والتي كنا نعتقد أنها تتمتع بقدرة على الصمود إلى حد ما، تعرضت لنفوق جزئي في عام 2024.
وسيستغرق العلماء سنوات لفهم المدى العالمي لنفوق الشعاب المرجانية، لكنهم يقولون إنهم لاحظوا بالفعل حالات موت واسعة النطاق في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وعلى طول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.