"ثقافة موشا" بأسيوط تنظم ورشة حول تدوير خامات البيئة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نظم مكتبة آل عابدين في بلدة موشا بمحافظة أسيوط ورشة فنية لإعادة تدوير خامات البيئة، برئاسة ياسر عبد اللاه. قدمت الفنانة نسرين شوقي حنا مفهوم إعادة التدوير وشرحت كيفية إعادة استخدام المخلفات البيئية القديمة لصنع بعض الخامات البسيطة، مثل قصاصات القماش ومسدس الشمع والخيوط والشرايط الزينة.
تمكن الأطفال من تنفيذ بعض الأعمال الفنية خلال الورشة، كما قاموا بتزيينها بطرق مختلفة.
قام فرع ثقافة أسيوط، برئاسة ضياء مكاوي، بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج "ثقافتنا في أجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. تهدف هذه المبادرة إلى توفير نشاطات ثقافية في فترة الإجازات الصيفية للشباب والأطفال.
وتأتي ورشة إعادة تدوير خامات البيئة في إطار هذا البرنامج، حيث تسهم في تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في حماية البيئة والحفاظ على مواردها. كما تعد فرصة للأطفال للتعبير عن إبداعهم وأفكارهم من خلال إعادة استخدام المواد المعاد تدويرها وتحويلها إلى أعمال فنية جميلة ومبتكرة.
تشكل مثل هذه الورش الفنية وسيلة فعالة لتعليم الأطفال قيمة إعادة التدوير واكتشاف إمكاناتها في صنع أشياء جديدة ومفيدة. إنها فرصة لتطوير مهاراتهم الفنية وإثراء خبراتهم الثقافية بطريقة ممتعة وتفاعلية. تعتبر هذه الورشة الفنية في مكتبة آل عابدين بموشا مناسبة قيمة للأطفال للاستفادة من الإجازة الصيفية بشكل مثمر وإيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ثقافة القطيع
أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».
لم نقصد أحدًا!!
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26