استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، باستشهاد الأسير الفلسطيني ناصر خليل ردايدة، المعتقل في سجن عوفر الإسرائيلي منذ سبتمبر/أيلول 2023.
وأوضحت الهيئة أن خليل ردايدة (49 عاما) فارق الحياة في مستشفى هداسا، بعد نقله إليه أمس من سجن عوفر الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ردود فعل متعصبة إزاء مشروع عقاري للمسلمين بتكساس وتنديد بـ"كراهية جياشة"list 2 of 2نحو 290 ألف نازح في الفاشر والجيش يتهم الدعم السريع بمواصلة قصف المدنيينend of listوقالت حركة حماس، في بيان، إن "الاحتلال المجرم يمعن في إجرامه وغطرسته بحق أسرانا الأبطال في سجونه، ويواصل سياسة القتل البطيء لأسرانا، والذين كان آخرهم الأسير ناصر خليل ردايدة (49) عاما من بيت لحم، الذي ارتقى بعد تدهور صحته خلال اعتقاله في سجن عوفر جرّاء التعذيب والإهمال الطبي".
وشددت الحركة على أن الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال تشكّل انتهاكا لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتمثل جرائم حرب تستوجب من كل أحرار العالم التدخل والضغط على الاحتلال ومحاسبة قادته المجرمين.
وأضافت أن وحشية الاحتلال بحق الأسرى "لن تجلب له إلا مزيدا من الغضب والضربات من شعبنا ومقاومتنا التي ستبقى على عهد الحرية مع الأسرى البواسل، حتى خلاصهم من سجون الاحتلال".
ودعت الحركة كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك بكل قوة، وتحمل مسؤوليتها تجاه الأسرى الفلسطينيين، "وحثت جماهير الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل النصرة والدعم لأسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة".
إعلانيذكر أن الأسير ردايدة هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يُعلَن عن استشهاده بسجون الاحتلال في غضون 4 أيام.
وباستشهاد المعتقل ردايدة، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين يرتفع إلى 65 شهيدا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، 21 إبريل 2025، عن تصاعد جرائم سلطات الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينييين في السجون الإسرائيلية، والتدهور الصحي الواسع في صفوفهم.
وحذّر النادي في بيان، من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي ( نابلس )، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته. وقال الأسير في إفادته: "كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة".
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الاستهداف المباشر للصحفيين في قطاع غزة الأكثر قراءة مسؤولة أوروبية: الطعام يتعفن على أبواب غزة جراء المنع الإسرائيلي إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر في بيت لحم "التربية" توقّع اتفاقية ثلاثية لتعزيز تعليم عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بوقف الحرب لإعادة المحتجزين دفعة واحدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025