أعلنت الإدارة العامة للشئون الطبية بجامعة بنها  بدء الكشف الطبي على الطلاب المستجدين للعام الأكاديمي 2023/2024، اعتبارا من الأحد الموافق 3/9/2023 وذلك من خلال الرابط التالي: http://mis.bu.edu.eg/benha_new/Registration
من ناحية أخرى افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها ، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، غرفة الموسيقى بمركز رعاية الموهوبين والمُبدعين بالجامعة.


وأكد الدكتور ناصر الجيزاوى أن المركز أصبح واقعاً ملموساً، يُطلق فعالياته من مبادرات ودورات تدريبية ومنح ومسابقات تميزه ، بهدف اكتشاف الموهوبين وصقل مهاراتهم الإبداعية والابتكارية والفنية والأدبية والرياضية والتكنولوجية والعلمية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة لهم، وإعدادهم للمشاركة فى مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة .


وأشاد الدكتور تامر سمير  الى أن الجامعة كان لها السبق  في أن تكون من أولى الجامعات التي قامت بإنشاء مركزاً لدعم  الموهوبين والمبدعين ، مشيرًا إلى تعدد الأهداف الاستراتيجية للمركز والتي جاء من ضمنها العمل على وضع آليات علمية دقيقة ومستدامة لاكتشاف الموهوبين مع إيجاد بيئة تتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية مواهبهم بجانب تنمية روح الإبداع لديهم، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مستجدات العصر بفعالية كذلك تعزيز الانتماء الوطني لديهم.


من جانبها أوضحت الدكتورة منى نصر مدير مركز رعاية الموهوبين والمبدعين أن المركز يخطو خطى جادة نحو دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل لكي يتمكن الموهوبين والمبدعين تسخير مواهبهم وإبداعاتهم وجهودهم لخدمة الوطن على كافة المستويات العلمية والتكنولوجية والفنية والأدبية والرياضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعه اكتشاف الموهوبين الطلاب الموهوبين القائم بعمل رئيس جامعة بنها رعاية الموهوبين رئيس جامعة بنها

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يوصي بإنشاء هيئة وطنية لرعاية الموهوبين
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • منتخب الجوالة بجامعة كفر الشيخ يشارك في اليوم الكشفي الترويحي والإفطار الجماعي
  • كدمات بالرأس والأذن.. نتيجة الكشف الطبي على السائق ضحية مشاجرة الفردوس
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max
  • طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج