الفريق أسامة ربيع: جنوح سفينة إيفرجيفن كان حادثا غير مسبوق في العالم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ يوم التفوق مرتبط بإنجاز كبير حققته القناة ورجالها، وهو إنقاذ السفينة إيفرجيفن في 23 مارس عام 2021.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ هذه السفينة كان لها مواصفات خاصة، فقد كانت كبيرة الحجم وطولها 400 متر وعرضها 60 مترا والغاطس 15 مترا وبها 18 ألف حاوية وحمولتها 222 ألف طن، وبالتالي كان الحادث غير تقليدي أو مسبوق من قبل في العالم.
سرعة السفينة أثناء دخولها المجرى الملاحي كانت كبيرة جدا
وتابع: "علاوة على ذلك، كان هناك أخطاء مركبة، فسرعة السفينة في أثناء دخولها المجرى الملاحي كانت كبيرة جدا، وعندما شحطت السفينة دخل المقدم في الضفة الشرقية واخترقها لـ12 مترا في الداخل، وهناك خطأ آخر تمثل في استخدام ماكينات الخلف للخروج بالمركب، ولكن المركب لفت، وأصبح مؤخرها في الضفة الغربية مما أدى إلى إغلاق القناة بالكامل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع قناة السويس السفينة ايفرجيفن
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: نجاح تعويم إيفرجيفن لحظة تاريخية.. والسر في الثقة برجالنا
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن يوم نجاح عملية تعويم السفينة الجانحة إيفرجيفن؛ كان يومًا لا يُنسى في تاريخ القناة.
وأشار إلى أن هذا النجاح تحقق؛ بعد تكثيف عمليات التكريك حتى عمق 18 مترًا، مما سمح بتحرير مؤخرة السفينة كليًا، في حين بقي الجزء الأمامي في المراحل الأخيرة من التحريك.
وأكد ربيع، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ ثقته في فِرق العمل لم تهتز، كما أشاد بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وصفها بأنها "منحتني دعمًا نفسيًا كبيرًا"، مضيفًا: "الرئيس قال لي: لن يتدخل أحد، أنتم أهل الاختصاص، وعليكم أن تديروا الأزمة".
كما كشف ربيع عن رفضه عروض المساعدة من جهات دولية، من بينها دول خليجية والولايات المتحدة، مؤكدًا أن قدرات الهيئة كانت كافية.
أسامة ربيع: المصريون آمنوا بالنجاح في أزمة إيفرجيفننوه الفريق أسامة ربيع، بأن ما حدث في أزمة السفينة إيفرجيفن، هو درس للأجيال القادمة في كيفية إدارة الأزمات، وكيف أن فكرة بسيطة أو قرارت جريئا قد يقلب الموازين، والفريق الذي عمل معي كان يعمل بإخلاص غير عادي، وكانوا مستعدين للمخاطرة؛ لأنهم آمنوا بالنجاح".