لحج (عدن الغد) خاص

نظم منتدى الخواجة عصر اليوم الجمعة بمدينة صبر في محافظة لحج فعالية فنية غنائية بحضور  شخصيات قيادية وإجتماعية يتقدمهم مدير امن  الحوطة عواد الشلن ، ومعتز البربري ، مدير الايرادات بصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة ، والملحن والعازف ، يسلم البوري  وعدد من الشخصيات المثقفة والمهتمة في مديريتي الحوطة وتبن

حيث رحب شفيق الخواجة ، رئيس منتدى الخواجة ،  بالحاضرين  ،  
أوضح أن المنتدى حديث الولاده  وفي طور التأسيس 
ويمضي جاهداً الاستفادة من تاريخ لحج الفني في مجالاته المختلفة من خلال ماتركه اعلام لحج ورموزها من تراث زاخر مايزال الجميع في الداخل و الخارج يستمد منه معاني الحب والجمال  والالهام 
مؤكداً انه من اراد أن يصير مطرباً ونجماً محلقاً في سماء الاغنية عليه أن ينهل من تراث لحج وفنها

واوضح ان ولده الربان الصغير  بداء صقله من هذا اللون الفني الغنائي وتم تشجيعه وبرز في الظهور وماضٍ نحو تفجير موهبة الفنية والغنائية 
وقد حظي بإعجاب من قبل الجميع بطريقة عزفه واداؤه رغم صغر سنه 
واستضافته العديد من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة

واضاف أن دعمنا وتشجيعنا لن يتوقف عند الموهوب عرفات فحسب ، بل سنسعى جاهدين نحو اكتشاف المواهب ودعمها وتشجيعها مادياً ومعنوياً حتى تظهر للعلن وتسير على نهج الاعمدة الفنية اللحجية الذين اثروا في نفوس العامة بما قدموه من تاريخ فني حافل

هذا واشاد الملازم عواد الشلن مدير امن الحوطة ، بجملة الافكار التي يحملها الخواجة ومدى اهتمامه بالمبدعين وابداعاتهم

مشيراً أن هذا التوجه باتت لحج تفتقده في هذه المرحله بعد ماكانت زاخرة به وتعج بالندوات الموسيقية المتعددة التي كانت تحتضن المواهب الفنية في مختلف المجالات وتنمي مواهبها وتسهم في ظهورها وبرز التنافس الشريف بين الفنانيين والشعراء والملحنيين واسهموا في نهوض لحج ورفع اسمها عالياً

وقال الشلن أن الساحة الفنية اليوم بحاجة ماسة لمثل هذه الجوانب لتخرج لنا شعراء وملحنيين ومغنيين لتعيد وهج لحج وذالك الزخم اللي عرفت به منذ قديم الزمن 
مؤكداً أن الفن هو رسالة سامية ونبيلة ورديف مكمل الى جانب المجالات الاخرى

هذا وقد قدم الفنان الموهوب الربان الصغير عرفات الخواجة عدد من الاغنيات القمندانية

واختتمت الفعالية بكلمة توجيهية للخواجة تؤكد على ضرورة السير نحو الكشف عن المواهب والاهتمام بها وتنمية ماتكتنزه من مواهب

وقدم الحاضرين شكرهم الجزيل للخواجة على الاستضافة
مباركين له خطواته وكل مايسعى إليه من توجه في تبني مشروع فني يحتضن المواهب وداعماً لها .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال

أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.

جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.

وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.

وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.

وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".

وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • مصر بلد المواهب.. عمرو أديب عن دراما رمضان 2025
  • كاريكاتير عماد عواد
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء بإجراءات فنية لتحسين الطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • تكريم بنك الاستثمار العُماني ضمن جوائز منتدى "IFN"