شايب يجتمع برؤساء القنصليات العامة بـ 7 دول أوروبية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أجرى كاتب الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، اجتماعا تنسيقيا وتوجيهيا بالعاصمة بروكسل.
الإجتماع جرى مع رؤساء القنصليات العامة بكل من: بروكسل وفرانكفورت وجنيف ولندن وليل وستراسبورغ وباريس. وكذا رؤساء القنصليات بكل من: بوبينيي وبوردو وكريتاي ومولان وميتز ونانتير ونانت وبونتواز.
وحسب بيان الوزارة اللقاء كان فرصة للوقوف على الجهود المبذولة من طرف الشبكة القنصلية. وذلك في إطار تجسيد خطة الوزارة المتعلقة بتحديث المنظومة القنصلية وتقديم خدمات ميسرة تواكب احتياجات جاليتنا المقيمة بالخارج وتعزز سبل الراحة لهم.
وخلال اللقاء تم إسداء جملة من التعليمات والتوجيهات قصد مواصلة تحسين الأداء القنصلي ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة بالاضافة إلى الحرص على التواصل المستمر مع افراد جاليتنا وتعزيز روابطهم مع الوطن الأم.
كما سمح اللقاء بالوقوف على الانطباع الإيجابي للتدابير المتخذة لصالح مواطنينا بديار المهجر خلال الفترة الأخيرة، خاصة ما تعلق منها بتسهيلات إجراءات الولوج إلى التراب الوطني.
وشدد كاتب الدولة على ضرورة توفير استقبال جيد لأفراد جاليتنا بالخارج على مستوى ممثلياتنا القنصلية. بالإضافة إلى ضرورة اتباع منهجية التشاركية والتشاور والإصغاء المباشر وتشجيع روح المبادرة و الاستجابة الفعالة. وكذا تسهيل الإجراءات المندرجة في العملية الرامية إلى عصرنة التسيير الإداري والقنصلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المخلافي: بحثنا مع العليمي المتغيرات الدولية بما يخدم المعركة الهادفة لإنهاء الإنقلاب
أكد عبد الملك المخلافي مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة أن اللقاء الذي جمع الهيئة وقادة الأحزاب والمكونات السياسية برئيس مجلس القيادة بحث المتغيرات الإقليمية والدولية والإستفادة منها فيما يخدم العمل الوطني الهادفة لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
وأوضح المخلافي في سلسلة تغريدات على منصة إكس تعليقا على لقاء العليمي مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقادة الأحزاب والمكونات السياسية الأعضاء في الهيئة، أن اللقاء كان متناسبا في أهميته مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في هذه المرحلة من تاريخ الشعب اليمني ونضاله من أجل استعادة دولته والأحداث والتحولات في المنطقة والعالم.
وقال إن اللقاء بحث طويلا المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ومتطلبات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة والأمن والاستقرار وعودة السلام إلى اليمن، بما في ذلك حق الشعب اليمني وجيشه وقواته في "هزيمة الحوثي وتحرير البلاد من رجسه وإجرامه وتجريم الإمامة والعنصرية، في الدستور كما جرمت النازية"
وأشار إلى أن الرئيس العليمي، كان واضحا وصريحا وشاملا في طرحه خلال اللقاء الذي "أخذ وقتا كافيا لمناقشة كل متطلبات المرحلة من جميع النواحي أكان من متطلبات وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي أو الوضع الاقتصادي والحفاظ على الموارد وزيادتها ومواجهة الفساد وتخفيف معاناة المواطنين وحل الأزمات التي نتجت عن المدة الماضية في بعض المحافظات"
ولفت إلى أن قيادة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة عبروا بوضوح وصدق وصراحة عن وجهات نظر الشعب اليمني وقواه وما يدور في الشارع ومعاناته وتطلعات الشعب لإنهاء العشرية السوداء التي خلفها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى بلادنا والإقليم
وبحسب المخلافي، فقد تضمن اللقاء حوارا صريحا ومسؤولا حول كل القضايا والاتفاق على أهمية، إجراء الإصلاحات اللازمة في جميع أدوات الدولة والحكومة والموارد المالية والالتزام من الجميع باستراتيجية العمل التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي والالتزام بالموجهات الإعلامية للمرحلة.
وأضاف، بأنه تم البحث والاتفاق على دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في إسناد مجلس القيادة والقيام بالدور المطلوب لتنفيذ استراتيجية وأهداف المرحلة، في إطار الحديث الاستراتيجي المهم والصريح والرؤية الشاملة التي طرحها الرئيس، واستنادا إلى إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس والهيئات.
ونوه، إلى أن اللقاء ناقش الدور الذي يلعبه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن وقيادته وشرعيته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ودعم استعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن.