وقال المشاط- في كلمة خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني: إن “المجرم الأحمق ترامب أحرق كل الأوراق لدى أمريكا، حاملة الطائرات والقاذفة الاستراتيجية والمنظومة الكهرومغناطيسية”.

وقال المشاط: “رجالنا في عشرة أيام تجاوزوا منظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” التي كان الأمريكي يهدد بها روسيا والصين”. وأضاف مخاطباً الحضور:” الأمور مطمئنة على كل المستويات العسكرية والأمنية والاقتصادية”، متابعاً: “لو لم يكن ترامب معتوهاً لما أحرق حاملات الطائرات الأمريكية في اليمن، وكان يهدد بها الدول العظمى”.

وأضاف مخاطباً ترامب: “القاذفة الاستراتيجية التي كان يخشاك كل دول العالم والدول المتقدمة والعظمى من هذه الطائرة، لا شيء، وقد شاهدت المرأة وشاهدت الرجل والطفل وهم على الهواء مباشرة، أثناء ضربك كيف أنها لا تؤثر”.

وتابع قائلاً: “هنجمة” المجرم ترامب يمكن أن تمضي على شعوب معينة أما على شعب هو أصل العرب وأصل الشهامة فلا يمكن”، ووجه الخطاب لترامب: “لا أنت ولا أبوك يا ترامب تستطيع أن تمنعنا من أن نؤدي موقفنا الإنساني والأخلاقي والديني تجاه أهل غزة مهما كان”.

وأضاف مخاطباً ترامب: “أنت أمام شعب الإيمان والحكمة وقد شاهد العالم رجلاً وامرأة لم يهزهما القصف الأمريكي وكأنها جبل من جبال اليمن”، مضيفاً: “فترتك الرئاسية ليست كافية لتحقيق طموحاتك في اليمن”. وتابع قائلاً: “ذلك الرجل الذي لم تهزه غاراتكم أيقونة لملايين اليمنيين الذين لا يبالون بصواريخك وقنابلك وقاذفاتك الاستراتيجية”.

وأضاف المشاط: إن المرأة اليمنية صمدت أمام خمس قنابل من القاذفة الأمريكية الاستراتيجية فيما ارتعب ترامب يوم أطلقت عليه رصاصة وأصيب في أذنه”، وقال أيضاً: “ترامب ربما أنه ظن أنه آتٍ للنزهة لكنه وقع في مستنقع استراتيجي”.

وأكد المشاط، أن العدوان الأمريكي فشل من يومه الأول، بفضل الصمود اليمني، مضيفاً، و”سبق وأن تمكنا من الحصول على معلومات لإفشال العدوان قبل وقوعه مما جنبنا الكثير من الأضرار التي كانت قد تحصل لولا نجاحنا بتوفيق الله في الحصول على هذه المعلومات”، وأضاف مخاطباً الحضور: “كلما سمعتم بأن العدو الأمريكي بهذه الإدارة المجنونة حشد أكثر اطمئنوا أكثر، فمعنى ذلك أن أسلحته فشلت”.

وقال المشاط: ولمن يراهنون على ترامب أقول لهم: ما الذي ترونه فيه وقد جربتموه؟ ما الذي تراهنون عليه؟ مؤكداً أن ترامب غرق في مستنقع اليمن وزرع السخط لأمريكا في قلوب العالم ويجب أن يترك في مستنقعه.

وأضاف المشاط قائلاً: “المعلومات المؤكدة لدينا أن يو إس إس هاري ترومان فقدت قيادتها وسيطرتها وأصبحت خارج الخدمة من الأيام الأولى للعدوان: مؤكداً أنها لم تحقق شيئاً للعدو مما اضطره لجلب قطع أخرى واستخدام أسلحة أخرى.

وقال المشاط: إن “العدوان على بلدنا مرة أو مرتين كان من ترومان والبقية من أماكن أخرى نحن نرصدها”. مؤكداً ثبات موقف الشعب اليمني في إسناد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالقاذفة الأمريكية الاستراتيجية قال المشاط: “قاذفة الـ B2 إن شاء الله سيأتي أخبارها قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى”.

وقال المشاط مؤكداً: “لن نتراجع عن موقفنا المبدئي والأخلاقي والإسلامي والإنساني في إسناد غزة حتى يتوقف العدوان عليها ويرفع الحصار عنها”، مشيراً إلى التخاذل العربي غير المسبوق والذي وصل إلى مستوى التواطؤ.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وقال المشاط

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط : التصعيد بالتصعيد.. واليمن في خندق واحد مع غزة حتى النصر

يمانيون../
في لحظة مفصلية من عمر العدوان على اليمن، وأمام تعقيدات إقليمية متشابكة، خرج الرئيس مهدي المشاط بخطاب استثنائي عقب ترؤسه اجتماعًا طارئًا لمجلس الدفاع الوطني، ليعلن بوضوح أن اليمن دخل مرحلة جديدة من المواجهة، عنوانها: “التصعيد بالتصعيد”، وأن ما بعد استهداف ميناء رأس عيسى، ليس كما قبله.

أكد الرئيس المشاط أن الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الأمريكية على الأراضي اليمنية، لم تعد تُواجَه بسياسات التهدئة المؤقتة أو الرسائل الدبلوماسية، بل بمنهجية ردع شامل يفتح الباب أمام جميع الخيارات. مشددًا على أن زمن اختبار الصبر اليمني قد ولّى، وأن الولايات المتحدة باتت الآن في مرمى الحساب، وكل تصعيد سيقابَل بتصعيد مماثل، وربما أكثر إيلامًا.

لم يكن ذلك مجرّد تصريح عابر، بل إعلان مبدئي عن تحوّل استراتيجي في قواعد الاشتباك، يُدخل اليمن في قلب معادلة إقليمية مفتوحة، تبدأ من ميناء رأس عيسى، ولا تنتهي عند شواطئ غزة.

الرئيس المشاط ربط بوضوح بين ما يحدث في اليمن، وما يجري على أرض فلسطين، معتبرًا أن العدوان الأمريكي والصهيوني على اليمن وغزة هو وجهان لعملة واحدة، مشروعٌ استكباري واحد يسعى لإخضاع الشعوب الحرة، من البحر الأحمر حتى الخليج، من صعدة إلى رفح.

هذا الربط، كما يراه مراقبون، لم يكن رمزيًا فقط، بل يعكس تحالفًا ميدانيًا وأخلاقيًا يتشكل، يُعيد تموضع صنعاء كجزء فاعل في محور المقاومة، ويجعل من الرد اليمني على العدوان الأمريكي والصهيوني جزءًا من معركة تحرير الأمة الكبرى، لا مجرد معركة دفاع عن الذات.

في خطابه، أوحى الرئيس المشاط بأن القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة، وأن الترسانة العسكرية تتطور على نحو متسارع، دون الحاجة لاستعراضها في العلن. وأكد أن اليمن لم يكشف عن كل أوراقه، وأن القادم يحمل مفاجآت ميدانية قد تعيد رسم خريطة الاشتباك في البحر الأحمر ومحيطه.

وإلى جانب الجبهة العسكرية، شدّد الرئيس على تماسك الجبهة الداخلية، معتبرًا أن المواجهة هي أيضًا إعلامية، وأمنية، واقتصادية، وشعبية، يحكمها وعي جمعي والتفاف واسع خلف القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

تميز الخطاب بنبرة سيادية عالية، خلت من أي مناشدات أو رسائل للتهدئة، وجاء بلغة القرار لا الرجاء، وبخطاب من موقع قوة، لا من موقع ضعف أو استجداء. كان موقفًا وطنيًا صلبًا يؤكد أن اليمن لا يُساوِم على كرامته، ولا يخضع للإملاءات، مهما بلغت الضغوط.

يرى المراقبون أن خطاب المشاط وضع النقاط على الحروف، وافتتح رسميًا مرحلة جديدة من المواجهة تتسم بالندية، والرد الحازم، وربما ما هو أبعد من ذلك. فالخطاب لم يكن موقفًا عابرًا، بل خارطة طريق استراتيجية تُحوّل كل غارة أمريكية إلى دافع لرد مضاعف، وتُرسّخ أن معركة اليمن لم تعد محلية، بل باتت معركة أمة تبحث عن كرامتها.

اختتم الرئيس المشاط رسائله بجملة تختصر كل شيء: “من ميناء رأس عيسى إلى شوارع غزة.. دمٌ واحد، وسلاح واحد، ومعركة واحدة ضد طغيان واحد”. في هذه العبارة يقرأ اليمنيون ملامح المرحلة القادمة، حيث لا هدنة مع المحتل، ولا سلام مع المعتدي، بل مقاومة متصاعدة حتى النصر.

مقالات مشابهة

  • خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الدفاع الأعلى: الرئيس المشاط: موقفنا في إسناد إخوتنا في غزة ثابت ولن نتراجع عنه أبداً
  • خطاب الرئيس المشاط.. اليمن في معركة الإسناد
  • المشاط: ترومان خرجت عن الخدمة مبكرا ولم نتضرر عسكريا بنسبة 1% وهجماتنا الصاروخية تأخرت لكنها عادت
  • الرئيس المشاط : التصعيد بالتصعيد.. واليمن في خندق واحد مع غزة حتى النصر
  • الرئيس المشاط يكشف عن نصر عسكري يضاهي قدرة روسيا والصين
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1 بالمائة على المستوى العسكري بعد كل ما عمله الأمريكي
  • مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس المشاط يناقش آخر المستجدات والعدوان الأمريكي
  • مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية : العدوان الأمريكي على البنى التحتية في اليمن جريمة حرب
  • ترامب يهدد بالتخلي عن جهود السلام في أوكرانيا إذا تعذر إبرام اتفاق قريبا