تحديد مكان الجولتين المقبلتين من المحادثات الإيرانية الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
20 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: ذكرت صحيفة “الغارديان” أن الجولتين المقبلتين من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقدان في جنيف هذا الأسبوع وفي سلطنة عمان في الأسبوع الذي يليه.
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، في روما، بوساطة عمان، حققت تقدما ملحوظا”.
وأضافت أنه “من المقرر إجراء المزيد من المحادثات الفنية في جنيف هذا الأسبوع، يليها اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى آخر في سلطنة عمان”.
وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تلعب روسيا دورا رئيسيا في التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، كما يريد المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي كان في قلب محادثات روما، التوصل إلى اتفاق خلال 60 يوما”.
في 19 أبريل، عقدت في روما الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، لحل الوضع حول برنامج طهران النووي. وترأس وفد الولايات المتحدة المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف كما كان الحال قبل أسبوع، بينما ترأس وفد إيران وزير الخارجية عباس عراقجي. وقال إن الجانبين توصلا إلى تفاهم أكبر حول عدد من القضايا.
وكان مسؤولون إيرانيون قد صرحوا في وقت سابق بأن هناك محادثات تقنية في عُمان خلال الأيام المقبلة، وأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيلتقيان مجددا في 26 نيسان.
كما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في حديثه عن التوافقات الحاصلة بين الوفدين الإيراني والأمريكي بالعاصمة الإيطالية روم، أنه “اعتبارا من يوم الأربعاء (23 نيسان)، ستعقد محادثات فنية على مستوى الخبراء، وبطبيعة الحال سيتاح لهؤلاء الخبراء المزيد من الفرص من أجل الدخول في التفاصيل ووضع إطار للاتفاق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من المحادثات
إقرأ أيضاً:
تحديد مكان دفن البابا فرنسيس في كنيسة القديسة مريم الكبرى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأنه سيتم دفن البابا فرنسيس في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وفي مشهد درامي يكتنفه الغموض ويستدعي التأمل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية واحدة من أكثر مراحلها حساسية وإثارة منذ عقود، بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس فجر الاثنين، وبدأ الكاردينال كيفن فاريل مهامه كحاكم مؤقت للفاتيكان.
لم يكن صباح 21 أبريل 2025 يوماً عادياً في قلب العالم الكاثوليكي. فمع حلول الساعة 7:35 صباحًا، توقف قلب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الـ266، إثر سكتة دماغية مفاجئة أعقبها فشل قلبي حاد. كان قد خرج لتوه من معركة صحية شرسة مع التهاب رئوي، ليعود إلى دار القديسة مارتا، حيث أسلم روحه وسط حالة من التكتم الرسمي والإثارة الإعلامية التي بدأت تشتعل.
لكن الإثارة لم تكن فقط في خبر الوفاة، بل في الشخصية التي ستتولى الأمور مؤقتًا: الكاردينال كيفن فاريل، الكاميرلنغو. رجل غامض، معروف بمواقفه الحادة، وماضيه المثير للجدل. إيرلندي المنشأ، فاتيكانياً حتى النخاع، ذو وجه صارم ونبرة حاسمة، وهو الآن الرجل الأقوى في الكرسي الرسولي حتى موعد الانتخاب.
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا، تولّى الكاردينال كيفن فاريل، الإيرلندي المولد، منصب الكاميرلنغو، ليصبح المسؤول المؤقت عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة "الكرسي الشاغر" حتى انتخاب بابا جديد.