لجنة مكافحة الجراد توجه نداءً عاجلاً لاحتواء الوضع قبل خروجه عن السيطرة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
علق الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد حسين البريكي، على مشاهد الانتشار الواسع لأسراب الجراد الصحراوي في مناطق الجنوب، والتي تسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية وتضرّر الغطاء النباتي، والتي تنذر بدورها بكارثة بيئية إذا لم يتم مكافحتها.
قال البريكي في تصريح لـ”عين ليبيا”: “تدق اللجنة ناقوس الخطر مرة أخرى وتوجه نداءً عاجلاً للجميع بتكثيف الجهود خلال الأسابيع القليلة القادمة لاحتواء الوضع قبل تفاقمه وخروجه عن السيطرة”.
وأضاف “الوضع الحالي يتطلب تكثيف الجهود وتوفير الإمكانيات بشكل عاجل، حيث أن الحوريات قد تصل إلى طور الحشرة الكاملة، مما سيؤدي إلى تكوين أسراب جديدة قادرة على التنقل والتسبب في زيادة حجم الأضرار”.
وتابع البريكي؛ “بالرغم من محدودية الإمكانيات، تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي في طرابلس جهودها لمكافحة تجمعات الجراد الصحراوي، سواء في طور الحشرة الكاملة أو الحوريات التي وصلت إلى العمرين الثاني والثالث”.
وأردف: “تستهدف العمليات مناطق بني وليد ووادي النيل، حيث لا تزال الكثافات مرتفعة، بالإضافة إلى وادي الثلثان، جرعة زايد، وادي زارت، ووزن شمال غرب ليبيا”.
وختم البريكي موضحًا؛ “سجلت عمليات فقس البيض في معظم المناطق التي تم رصدها خلال الشهر الماضي، خاصة في مناطق الجنوب الليبي، مثل تجربة، وادي عتبة، ومنطقة الأبيض بوادي الأجال، ومشروع منطقة تهال”.
الوسوممكافحة الجرادالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مكافحة الجراد
إقرأ أيضاً:
تفشي “سل الحليب” في تنغير.. وزارة الصحة: الوضع تحت السيطرة
زنقة 20 | الرباط
طمأنت المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بتنغير ، حول ارتفاع حالات الإصابة بداء السل بجماعة اكنيون بإقليم تنغير نتيجة استهلاك منتوج الحليب ومشتقاته الغير المعقمة.
وأكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير ، أنها تطمئن ساكنة إقليم تنغير والرأي العام بأن وضعية داء السل بصفة عامة بالإقليم تحت السيطرة وتخضع بصفة دائمة للرصد والتتبع عن طريق تفعيل عدة إجراءات، كما يتم تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية واللقاءات التواصلية.
وذكرت أن “داء السل ينقسم إلى قسمين، النوع الأول يتميز بخاصية العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من خلال الاختلاط المباشر مع الحالات المصابة، أما النوع الثاني فتنعدم فيه فرص العدوى وعدم انتقاله من شخص إلى آخر”.