أكبر إهانة للمرأة لو تعلم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بقلم: وسن الوائلي ..
يتحدثون عن المرأة بوصفها كائنا يحتاج الى المساعدة الدائمة لينهض بنفسه ويتحرر من سطوة الرجل ويستطيع العمل والحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة وفق مبدأ المساواة ولكن فاتهم إن المساواة تعني ان تقوم المرأة بماعليها وفقا لمعادلة القوة وليس المساواة بمعنى العمل والحقوق القانونية ولكن في كل شيء ودون إستثناء وهنا سنصدم بحقيقة وجود مالاتستطيعه المرأة حيث جعلت الطبيعة مهام وطريقة حياة يجيدها كل جنس دون الاخر ويتشاركان فيها وبالتالي لاداع للخوض في تفاصيل تربك مشهد العلاقة بين الجنسين وتدفع للصدام والفوضى في طرح الافكار حيث يتم فيها امتهان كامل لكرامة المرأة وتسخيرها لدعاية اعلامية فارغة وغير منطقية ولاتليق بها مطلقا حيث يتم التجاوز أولا على الطبيعة البشرية التشاركية التي اقرها الخالق وهي مهام محددة لكل من الذكر والانثى وفق نظرية التدافع البشري لإستمرار الحياة ودوامها في اطار معادلة الذكر والانثى لكن ان يتم تسخير موارد والاحتكام على قوانين وضعية تفرض وعلى الجميع تطبيقها فذلك مدعاة الى القلق على مصير المرأة التي تتحول الى دعاية لسلوك خارج المألوف وتصرفات شاذة غير طبيعية لان الفكرة في الاساس تتمثل في الغيرة وعدم القدرة على إستيعاب فكرة الإختلاف والواجبات وهو أمر غريب حين يرفض الانسان فكرة الاختلاف ويضع امام عينيه وهدفا له وغاية ان ينتزع ماليس له في حين لايطالب الرجال بما لدى النساء من ميزات وخصائص أبدعها الخالق وأوجدها فيهن.
هذا لايعني ان النساء يعترضن على دور ووجود الرجل بقدر اعتراضهن على ميزات وظروف متاحة للرجال وانحياز من هيئات ومؤسسات ومجتمع للذكور على حساب الاناث وهو حق مشروع بمايعني ان هناك من يحاول تعطيل دور المرأة ووجودها الطبيعي وهنا حقيقة الخلاف في الواقع لكن المحزن ان البعض يتخذ من الابتعاد عن القيم الاخلاقية والدينية والتحلل والالحاد والمثلية سبيلا للوصول الى تحقيق غايات تبدو مقبولة لكن الاستخدام السيء سببه ان المرأة تستخدم كوسيلة وبطريقة مبتذلة وكانها لاتحقق غاياتها الا بالخلاعة وعدم الاحتشام ومخالطة الرجال ومزاحمتهم في تخصصاتهم وعدم مراعاة الاختلافات الطبيعية بينهم ونعي تماما ان وعي المرأة سيتجاوز ذلك ويتفق على مهمة محددة وهي التشاركية في بناء الحياة والاسرة والقيام بالادوار الطبيعية والخروج من دائرة المنافسة المختلقة غير الواقعية التي لاتخدم احدا مطلقا بل تعيق التطور الطبيعي للاسرة والانسان.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ندوة مشتركة بين إعلام قنا وجنوب الوادي حول تأثير العنف ضد المرأة
شاركت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي فى ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره علي الحياة المجتمعية" ، بالتتنسيق مع مجمع إعلام قنا.
قال الدكتور يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، إن الندوة تأتى في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، والحملة العالمية للأمم المتحدة والتي تحمل مسمى حملة الـ"16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، والتي تنطلق خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، بهدف رفع الوعى المجتمعي العام بأشكال العنف ضد المرأة.
تناولت الدكتورة هالة خير سناري أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي مفهوم العنف ضدالمرأة، وأشكاله المختلفة وأسبابه وآثاره السلبية على المرأةوطرق الوقاية والعلاج.
وأوضحت سلوي شمروخ مدير المجلس القومي للسكان دور المجلس القومي للسكان في نشر الوعي بمخاطر الزواج المبكر كصورة من صور العنف ضد المرأة وتأثره عليها نفسيا واجتماعيا وصحياً.
أشارت الدكتورة سميرة إبراهيم السيد مدير الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، إلى أن الجمعية لها دور في نشر الوعي بأهمية تنظيم الأسرة ومساعدة السيدات في تنفيذ مشروعات صغيره لتمكين المرأة اقتصاديا كأحد الحلول لمناهضة العنف ضد المرأة.
كما شاركت فى الندوة الدكتورة حنان صابر مدير وحدة تكافؤ الفرص بديوان محافظة قنا، وحسناء محمد مدير إدارة المرأة بمديرية العمل بقنا، وأدارات الندوة سهير السيد عبدالرازق مسئول البرامج بمركز اعلام قنا.
الجدير بالذكر أن فعاليات الندوة تضمنت فحص وتوقيع الكشف الطبي على السيدات، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والأمراض المزمنة، مع تقديم الإرشادات والنصائح الطبية للحالات المستفيدة من الخدمات الطبية المقدمة بالندوة.
ندوة مماثلة:وقبل أسابيع، أقام المجلس القومى للمرأة والأوقاف ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، فى تدريب"الآثار النفسية والصحية لختان الإناث" تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبيّن فضيلة الشيخ أحمد عبد الرازق إمام وخطيب مسجد ناصر ببندر قنا عن رأى الدين فى هذه القضية، و تناولت الدكتورة هالة خير سنارى أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة الآثار النفسية لختان الإناث.
فيما تناولت الدكتورة هدي سعدي محمدين مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا أن هذا التدريب استهدف رائدات المجلس وجميع أعضاء الفرع والقيادات الدينية.
كما استعرضت دور المجلس القومي للمرأة تجاه هذه القضية مركزة على ضرورة تضافر الجهود للقضاء عليها.
فى حين تناولت أمال غزالي المحامية بمكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة عرضا للقوانين المختلفة الرادعة لهذه الظاهرة، ويأتي هذا التدريب ضمن حملة لطرق الأبواب تحت عنوان"أحميها من الختان" التى تستهدف التوعية الآثار السلبية المختلفة لختان الإناث.