شبكة انباء العراق:
2025-04-24@14:27:22 GMT

أكبر إهانة للمرأة لو تعلم

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

بقلم: وسن الوائلي ..

يتحدثون عن المرأة بوصفها كائنا يحتاج الى المساعدة الدائمة لينهض بنفسه ويتحرر من سطوة الرجل ويستطيع العمل والحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة وفق مبدأ المساواة ولكن فاتهم إن المساواة تعني ان تقوم المرأة بماعليها وفقا لمعادلة القوة وليس المساواة بمعنى العمل والحقوق القانونية ولكن في كل شيء ودون إستثناء وهنا سنصدم بحقيقة وجود مالاتستطيعه المرأة حيث جعلت الطبيعة مهام وطريقة حياة يجيدها كل جنس دون الاخر ويتشاركان فيها وبالتالي لاداع للخوض في تفاصيل تربك مشهد العلاقة بين الجنسين وتدفع للصدام والفوضى في طرح الافكار حيث يتم فيها امتهان كامل لكرامة المرأة وتسخيرها لدعاية اعلامية فارغة وغير منطقية ولاتليق بها مطلقا حيث يتم التجاوز أولا على الطبيعة البشرية التشاركية التي اقرها الخالق وهي مهام محددة لكل من الذكر والانثى وفق نظرية التدافع البشري لإستمرار الحياة ودوامها في اطار معادلة الذكر والانثى لكن ان يتم تسخير موارد والاحتكام على قوانين وضعية تفرض وعلى الجميع تطبيقها فذلك مدعاة الى القلق على مصير المرأة التي تتحول الى دعاية لسلوك خارج المألوف وتصرفات شاذة غير طبيعية لان الفكرة في الاساس تتمثل في الغيرة وعدم القدرة على إستيعاب فكرة الإختلاف والواجبات وهو أمر غريب حين يرفض الانسان فكرة الاختلاف ويضع امام عينيه وهدفا له وغاية ان ينتزع ماليس له في حين لايطالب الرجال بما لدى النساء من ميزات وخصائص أبدعها الخالق وأوجدها فيهن.


هذا لايعني ان النساء يعترضن على دور ووجود الرجل بقدر اعتراضهن على ميزات وظروف متاحة للرجال وانحياز من هيئات ومؤسسات ومجتمع للذكور على حساب الاناث وهو حق مشروع بمايعني ان هناك من يحاول تعطيل دور المرأة ووجودها الطبيعي وهنا حقيقة الخلاف في الواقع لكن المحزن ان البعض يتخذ من الابتعاد عن القيم الاخلاقية والدينية والتحلل والالحاد والمثلية سبيلا للوصول الى تحقيق غايات تبدو مقبولة لكن الاستخدام السيء سببه ان المرأة تستخدم كوسيلة وبطريقة مبتذلة وكانها لاتحقق غاياتها الا بالخلاعة وعدم الاحتشام ومخالطة الرجال ومزاحمتهم في تخصصاتهم وعدم مراعاة الاختلافات الطبيعية بينهم ونعي تماما ان وعي المرأة سيتجاوز ذلك ويتفق على مهمة محددة وهي التشاركية في بناء الحياة والاسرة والقيام بالادوار الطبيعية والخروج من دائرة المنافسة المختلقة غير الواقعية التي لاتخدم احدا مطلقا بل تعيق التطور الطبيعي للاسرة والانسان.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الأزهر يرد على سعد الدين الهلالي في دعوى المساواة في الميراث

أثار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، جدلاً واسعاً مجدداً، بعد تصريحاته التي دعا فيها إلى المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، مؤكداً أن القضية "فقهية قابلة للاجتهاد" وليست من القطعيات، وأنه لا يوجد نص قرآني صريح يمنع تحقيق المساواة بين الطرفين، لا سيما في الحالات التي يتساوى فيها الذكر والأنثى في درجة القرابة، كالأخ والأخت.

وفي لقاء تلفزيوني عبر قناة "العربية"، أوضح الهلالي أن مهمته هي "البيان والتفسير"، مشيراً إلى أن بعض الدول الإسلامية، مثل تركيا، اعتمدت مبدأ المساواة في الميراث منذ عام 1937، كما أشار إلى تطبيق جزئي لهذا المبدأ في مصر من خلال قانون المعاشات الصادر عام 2019، والذي يساوي في توزيع المعاش بين الورثة من الجنسين.

وأضاف أن هناك حالات كثيرة في المجتمع المصري تقوم فيها الأسر بتوزيع التركات بين الأبناء بالتساوي عن تراضٍ، مؤكداً أن هذا لا يتعارض مع روح الشريعة الإسلامية.
أستاذ الفقه المقارن بجامعة #الأزهر سعد الدين الهلالي: الميراث في الدين حسب رغبة الشعب!#مزيد pic.twitter.com/QsHNA7FaQx — مزيد - Mazid (@MazidNews) April 20, 2025


الأزهر يرد
وفي المقابل، قوبلت تصريحات الهلالي برفض رسمي من المؤسسات الدينية، إذ أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً شديد اللهجة، أكدت فيه أن "الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث تحت شعار التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست سوى محاولة لنقض الأحكام الشرعية وهدم قدسية النصوص، وإلحاق الأمة بمفاهيم دخيلة أدت إلى اضطرابات وانهيارات في مجتمعات أخرى".
بيان دار الإفتاء المصرية حول دعوى المساواة المطلقة في الميراث تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي
الحمد لله الذي بيّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل، نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله… — دار الإفتاء المصرية ???????? (@EgyptDarAlIfta) April 20, 2025
وشددت دار الإفتاء على أن "أحكام المواريث جاءت بنصوص قطعية لا تقبل الاجتهاد أو التأويل، وهي من ثوابت الشريعة التي لا يجوز المساس بها أو السعي لتبديلها، وواجب الأمة حماية تطبيقها وتنفيذها".

كما أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً مماثلاً، أكد فيه أن نصوص المواريث قطعية الدلالة والثبوت، ولا يجوز الاجتهاد فيها، محذراً من "فتنة فكرية" تهدد استقرار الأسرة المصرية، واعتبر أن الترويج لأفكار تمس ثوابت الدين يمثل "افتئاتاً على الشرع وعلى ولي الأمر"، مشدداً على أن "محاولات إعادة تفسير النصوص بعيداً عن سياقاتها الحقيقية تمثل تهديداً للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي".



وأشار البيان إلى أن الدستور المصري ينص صراحة على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، ما يجعل المساس بأحكام المواريث مخالفة للدستور ذاته.


ردود فعل غاضبة
أثارت تصريحات سعد الدين الهلالي، موجة عارمة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثير من المعلقين عن دوافع هذه التصريحات وتوقيتها، واصفين إياها بـ"الهشّة" والخارجة عن السياق الشرعي والاجتماعي.
يا عم سليم متقوليش سعد الدين الهلالي
ده اسمه سعد الدين الضلالي
في ناس كتير بتحب تسمع من كذب وتضليل علي كلام الناس
سعد الدين الضلالي هو واحد من الكذابين المدلسين pic.twitter.com/6YLi5Pfb0m — الست ام لي (@L15144Alst) April 22, 2025
مكمن خطورة ما يطرحه الشيوخ المقرّبين من السلطة، د. سعد الدين الهلالي، ود. مبروك عطية، والشيخ خالد الجندي، ود. علي جمعة، ليس في فتاويهم الشاذة، إذ إن صاحب العقل السليم والمنطق الرشيد يدرك سطحية تهافت آرائهم ولا يمكن أن يتعامل معها بجدية.
إنما الخطورة الحقيقية في الأثر العميق… pic.twitter.com/2LsCJlFhzn — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) April 20, 2025
ودعا عدد من رواد مواقع التواصل إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الهلالي، من بينها فصله من جامعة الأزهر، وسحب شهادة الدكتوراه منه، وإحالته للتحقيق، معتبرين أن ما صدر عنه لا يليق بعالم منتمٍ لمؤسسة علمية عريقة مثل الأزهر.


وفي أول رد فعل رسمي من جانب جامعة الأزهر، أكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة، الدكتور أحمد زارع٬ أن الجامعة "تتبرأ تماماً" مما صدر عن الهلالي، موضحاً أن ما قاله "يتعارض مع النصوص القطعية من الكتاب والسنة، ويخالف إجماع علماء الأمة".

وأضاف زارع أن "ما عبّر عنه الهلالي يُمثّل وجهة نظره الشخصية فقط، ولا يُعبّر بأي حال عن رأي الأزهر أو منهجه"، مشدداً على أن المؤسسة الأزهرية تتمسك بثوابت الشريعة، ولا تقرّ الاجتهادات الفردية في المسائل التي وردت بنصوص قطعية.

وأكدت الجامعة، في سياق متصل، أهمية الرجوع إلى المصادر الشرعية المعتمدة عند تناول قضايا تمس جوهر الشريعة الإسلامية مثل المواريث والحجاب، مبيّنة أن هذه الأحكام غير قابلة للاجتهاد أو التعديل.

وتأتي هذه التصريحات في سياق سلسلة من الآراء المثيرة للجدل التي أدلى بها الهلالي في مناسبات سابقة، من بينها قوله إن "الحجاب ليس فريضة قطعية، بل هو اجتهاد فقهي"، كما أجاز في تصريح آخر "زواج الرجل من ابنة زوجته بعد طلاق الأم أو وفاتها، بشرط ألا تكون قد تربّت في بيته"، وأفتى أيضاً بجواز "أن تكون الأضحية من الدجاج"، وهي آراء قوبلت كلها برفض واسع من علماء الأزهر والجمهور على حد سواء.
أستاذ الفقه المقارن بجامعة #الأزهر سعد الدين الهلالي: الحجاب مش فرض!!#مزيد pic.twitter.com/4OHVJdmQqx — مزيد - Mazid (@MazidNews) April 20, 2025
من هو سعد الدين الهلالي؟
ويعمل سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر منذ عام 2015. وُلد الهلالي عام 1954، وحصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1985، ليبدأ مسيرته الأكاديمية والعلمية داخل أروقة الأزهر الشريف.


وخلال مسيرته المهنية، تولّى الهلالي عددًا من المناصب الأكاديمية، من بينها أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بفرعي جامعة الأزهر في دمياط (1995–1997) وأسوان (1994–1995). كما شغل منصب رئيس قسم الفقه والأصول بجامعة الكويت في الفترة من 2002 إلى 2004.

نال الدكتور الهلالي عدداً من الجوائز العلمية المرموقة، منها "جائزة الدولة التشجيعية" من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 2008، و"جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي" عام 2003، تقديراً لإسهاماته في مجالات الفقه والفكر الإسلامي.

وله العديد من المؤلفات التي تناولت قضايا معاصرة في ضوء الشريعة الإسلامية، من أبرزها: حقوق الإنسان في الإسلام، والمعاملات المالية المركبة، والأزمة المالية والحلول الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
  • لجنة المنظمات الأهلية بالقومي للمرأة تناقش أنشطتها خلال الفترة المقبلة
  • رئيس قوى عاملة النواب: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • اتفاقيتين تنموية بين أجفند ومركز “كوثر” لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة العربية ودعم البناء المؤسسي
  • قومى المرأة بأسوان يواصل الدورات التدريبية لريادة الأعمال والحرف اليدوية بقرى «حياة كريمة»
  • ستارمر يرحب بتعريف القضاء للمرأة بأنها أنثى بالغة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • مناقشة برامج التأهيل التي تنفذها اللجنة الوطنية للمرأة
  • الأزهر يرد على سعد الدين الهلالي في دعوى المساواة في الميراث