متابعات ــ تاق برس    نظمت اللجنة الشعبية القومية لمناصرة أهل الفاشر، اليوم، مسيرة احتجاجية أمام مباني الأمم المتحدة بحي المطار بمدينة بورتسودان، للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك من قِبل المليشيات المتمردة.

وخاطب الحشد المهندس محمد عبدالرحمن مدلل، الذي أدان الأمم المتحدة لتقاعسها عن تنفيذ قراراتها المتعلقة بإنهاء الحصار، كاشفاً عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المدنيون، خاصة في المخيمات.

وطالب مدلل المنظمات الدولية والإقليمية بسرعة التدخل عبر إسقاط الغذاء والدواء وفتح الممرات الآمنة، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر الحصار. وأشاد مدلل بصمود سكان الفاشر وثباتهم في وجه الجوع والمرض والخوف والقصف المدفعي العشوائي، داعياً إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم المرتكبة ضد النساء والأطفال. ورفع المتظاهرون لافتات وصوراً مؤثرة لضحايا الحرب، مطالبين الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في الفاشر، التي تعاني من حصار مستمر لما يقارب العامين، سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن. وشدد المشاركون في المسيرة، من مختلف المكونات الاجتماعية والمدنية والشبابية، على ضرورة إنهاء الحصار فوراً وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين. وقدّمت اللجنة الشعبية القومية، برئاسة بروفيسور نجم الدين يوسف البشاري، مذكرة احتجاجية إلى مكتب الأمم المتحدة، تضمنت المطالب الأساسية بضرورة إسقاط المواد الغذائية والصحية وغيرها من الاحتياجات الضرورية لضمان بقاء المواطنين وتمكينهم من العيش بكرامة. الأمم المتحدةبورتسودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة بورتسودان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار

أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.

وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.

وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.

وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.

وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.

ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.

إعلان إجراء دبلوماسي

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.

وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.

وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية مسيرة
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية جديدة
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • الأمم المتحدة: غزة أرض اليأس بعد 50 يوما من الحصار الشامل
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة