درعا-سانا

دفع ارتفاع تكاليف الزراعة المعتمدة على الآلات الحديثة بعض مزارعي ريف درعا الشرقي إلى استعادة الأساليب التقليدية القديمة لحراثة أراضيهم، وخاصة مع بداية موسم زراعة الخضراوات الصيفية المنزلية.

وفي تصريحات لمراسل سانا، عزا عدد من المزارعين هذه العودة للمحراث القديم والمرشات اليدوية، إلى انخفاض التكلفة لنحو النصف تقريباً مقارنة مع الأساليب الحديثة، إضافة للظروف الاقتصادية الصعبة.

وقال فضل الله المقداد: “إن أصحاب الجرارات والمرشات ومختلف الآلات الزراعية، يواصلون رفع أسعارها، مبررين ذلك بارتفاع أسعار المازوت، حيث بلغت تكلفة حراثة الدونم الواحد 90 ألف ليرة سورية، وأجرة المرش 50 ألف ليرة، وتقليم الشجرة المتوسطة بحدود 35 ألفاً، ما يجعل الأمر غير مقبول”.

من جانبه، أوضح محمد الطعمة وهو عامل حراثة على الخيل، أنه يتقاضى نحو 50 ألف ليرة للدونم الواحد فقط، مبرراً ذلك بحاجته الماسة لتأمين دخل لأسرته، وقلة التكاليف المترتبة عليها.

المهندس الزراعي عقلة عبد الكريم اعتبر أن العمل على الجرار هو الأفضل، من الناحية الفنية لقدرته على قلب التربة وعزقها بالشكل الأمثل والقضاء على الأعشاب، وحذر من أن استخدام المرشات اليدوية قد يؤدي إلى عدم وصول الأدوية إلى كامل النبات، ما يجعلها عرضة للحشرات والآفات الزراعية المختلفة.

ولفت المزارع فراس الدوس إلى ضرورة الوقوف على هذه الحالات ومعالجتها، وطالب وزارة الزراعة بالعمل على تأمين احتياجات المزارعين، لأن عدم معالجتها يؤدي إلى قلة الإنتاج وضعف بالتوزيع، وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار.

بدوره، أشار محمد عبد الرحمن الدوماني صاحب مزرعة إلى أنه بدأ باستخدام الطرق التقليدية في عملية جني محصول البطاطا وزراعة البطيخ والبندورة، لانخفاض التكاليف عن استخدام الجرارات.

وفي سوق المواشي ببصرى الشام، لفت أحمد الخليل تاجر مواشٍ إلى ازدهار تجارة الحيوانات التي تستخدم للأغراض الزراعية، بعد اقتصار عمل السوق على تجارة الأغنام والماعز والبقر، حيث وصل سعر رأس الخيل على سبيل المثال إلى عشرة ملايين ليرة بسبب الطلب الشديد عليها لاستخدامها في أعمال الزراعة والتنقل.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كارثة.. الريال اليمني يتجاوز 2500 ريال للدولار الواحد وسط عجز حكومي "أسعار الصرف"

واصل الريال اليمني، اليوم الثلاثاء، مسلسل انهياره الجنوني، أمام العملات الأجنبية بمناطق سيطرة الشرعية، بالتزامن مع عجز حكومي لوقف الإنهيار الكارثي للعملة الوطنية.

 

وقالت مصادر مصرفية إن الريال اليمني واصل انهياره المتسارع حيث وصل إلى 2506 ريالا مقابل الدولار الواحد في عدن وبقية مناطق سيطرة الشرعية.

 

وأضافت أن الريال السعودي وصل إلى 652 ريالا يمنيا للشراء والبيع 657، فيما بقية أسعار الصرف ثابتة في مناطق الحوثيين.

 

أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار

الثلاثاء – 22/04/2025

صنعاء

شراء = 535 ريال

بيع = 537 ريال

عدن

شراء = 2480 ريال

بيع = 2506 ريال

أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي

صنعاء

شراء = 139.80 ريال

بيع = 140.20 ريال

عدن

شراء = 652 ريال

بيع = 657 ريال


مقالات مشابهة

  • اعتبارًا من اليوم.. بدء صرف مليار جنيه من مستحقات مزارعي القطن
  • الزراعية تحث المزارع على توريد محصول القمح
  • كارثة.. الريال اليمني يتجاوز 2500 ريال للدولار الواحد وسط عجز حكومي "أسعار الصرف"
  • زراعة الفيوم تشن حملة تفتيش على محلات المبيدات والمخصبات الزراعية
  • ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى
  • لافتات الوقود تتغير في تركيا: ارتفاع مرتقب في الأسعار!
  • زراعة السويداء تدعو مزارعي الفستق الحلبي لمكافحة حشرة الكيرمانيا
  • سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الاثنين 21 أبريل 2025
  • استمرار انخفاض أسعار الأسماك مع وفرة الكميات