ذكرى مرور 19عاما على افتتاح متحف إيمحتب .. محطات في قلب التاريخ
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يمر علينا اليوم 20 إبريل ذكرى مرور ١٩ عامًا على افتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية ، ةالذى يرجع تسميته لأهم مهندس معماري في التاريخ.
متحف إيمحتب يروي قصة أهم وأقدم البنائين في مصر القديمة، وهو المهندس والطبيب الشهير إيمحتب، الذي بنى المجموعة الهرمية للملك زوسر من عصر الأسرة الثالثة بالدولة القديمة.
ويحتوي متحف إيمحتب ست قاعات تتضمن 289 قطعة أثرية، تشمل تماثيل وتوابيت وعناصر معمارية وأثرية من حفائر منطقةً سقارة،وذلك وفقا لما نشره المتحف على صفحاتة على السوشيال ميديا.
ويعود إنشاء المتحف الي عام 1997 إلى أن تم افتتاحه في أبريل 2006، ثم تم غلقه مرة أخرى في مارس 2022 لإتمام أعمال التطوير به، ثم أُعيد افتتاحه في ديسمبر 2023.
يذكر أن يقع متحف إيمحتب في منطقة آثار سقارة، على بعد 20 كم من هضبة الجيزة ،ويحتوي على آثار رائعة لملوك وملكات مصر القديمة ، بالإضافة إلى إنه يضم شخصيات ملكية شهيرة أبرزها أوناس.
كما يضم المتحف قاعدة تمثال للملك زوسر ،و تمثال المهندس إيمحتب ،و يوجد بـ المتحف نموذج لمقبرة تضم أقدم مومياء ملكية خاصة بالملك «مرنرع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف إيمحتب إيمحتب سقارة منطقة سقارة الأثرية افتتاح متحف إيمحتب المزيد متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
الخرطوم
اختفى نيزك “المناصير” من المتحف التعليمي بمقر الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وسط العاصمة الخرطوم.
وذكر رئيس الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ومستشار وزارة المعادن، الشيخ محمد عبد الرحمن، أن النيزك سُرق بالفعل، إلى جانب المجموعة الكاملة من النيازك التي كانت تُعرض داخل المتحف الجيولوجي.
ورجحت تقارير تعرض النيزك لعملية السرقة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.
ويعد “نيزك المناصير” الأكبر من نوعه في البلاد، ويبلغ وزنه نحو طن وعشرة كيلوغرامات، ويتمتع بتركيبة معدنية فريدة تضم نحو 95% من الحديد، ونحو 3% من النيكل، إلى جانب عناصر نادرة مثل التيتانيوم.
ويقع موقع سقوط النيزك في صحراء بيوضة، وهي منطقة تقع بين ولايتي نهر النيل والشمالية، وتُعد ملائمة لرصد الأجسام السماوية نظراً لانعدام الغطاء النباتي فيها وامتدادها المكشوف.
ورغم أن زمن سقوط “نيزك المناصير” لا يُعرف بدقة، فإن روايات الأهالي تشير إلى وجوده منذ عقود في منطقة “الصنقير” بشمال السودان، بينما يُرجّح علماء الجيولوجيا أن النيزك سقط قبل مئات أو ربما آلاف السنين.