حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي سيكون الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي لديها رؤية واضحة لدور الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل، وتواصل استعدادها للتحولات القادمة التي ستطرأ على كافة القطاعات، بفضل التقدم الهائل انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية الاستفادة من الفرص القادمة لتنعكس إيجاباً على جودة حياة الناس.
وقال سموه، بمناسبة انطلاق «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، يوم غدٍ الاثنين: «إنه قبل أكثر من 10 أعوام وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بوضع الخدمات الحكومية كافة في هواتفنا، واليوم نخطو خطوة جديدة نحو المستقبل.. فلم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة... بل هو البنية التحتية التي نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلّم، وحكومات تتوقّع قبل أن يُطلب منها. واليوم نرسم ملامح مرحلة جديدة نطمح أن يشكّل فيها الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن المرحلة القادمة تتطلب اتباع نهج واضح لتطوير القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات الحالية والتحولات القادمة، وخاصة في القطاعات الحكومية والاقتصادية والتعليمية.
وقال سموه «سنبدأ بتقييم كل جهة حكومية بناءً على مدى دمج استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وفي قدرات فرقها.. وسنقيس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي.. وسنحتفي بالشركات التي تدفع اقتصاد الذكاء الاصطناعي في دبي إلى الأمام».
وأضاف أن «هذا هو المعيار الجديد.. ومن لا يفكر بالذكاء الاصطناعي اليوم... سيجد نفسه متأخراً جداً عن العالم... نلتقيكم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وتنطلق غداً أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
تبدأ أجندة الأسبوع من خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي» التي تنعقد صباح يوم غد الاثنين في متحف المستقبل، بمشاركة أكثر من 150 من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين وممثلي الشركات التكنولوجية العالمية. تبدأ الخلوة بكلمة افتتاحية يلقيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، تليها جلسات رئيسية يشارك فيها مايكل سبرانجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سوني إيه آي (Sony AI)، ويوسي ماتياس، نائب الرئيس ورئيس جوجل ريسيرتش (Google Research). تضم الخلوة أيضاً 4 جلسات نقاشية مغلقة حول تمكين البيانات، والبنية التحتية الرقمية، والتمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب.
وتهدف هذه النقاشات إلى تسليط الضوء على أبرز السياسات والتشريعات التي يجب تطويرها، وأهم الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وسبل وتفعيل أثرها الإيجابي والتنموي في مختلف القطاعات الحيوية، ودعم المواهب، وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
وتنطلق يوم غد الاثنين أيضاً أعمال «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، ويستمر 4 أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي، بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 15 دولة حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، و25 شركة عالمية و18جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
ويتضمن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبريات شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وتشمل أجندة جلسات اليوم الأول جلسة بعنوان «الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي» تنظمها شركة «غارتنر» ومؤسسة دبي للمستقبل، وجلسة «تحوّل مفهوم العمل في عصر الأنظمة المستقلة للذكاء الاصطناعي» وتنظمها شركة مايكروسوفت، وجلسة «الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال» تنظمها شركة ميتا، وجلسة «الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي» تنظمها شركة يانغو، وجلسة «دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم» تنظمها شركة «أنيموكا براندز».
وتستضيف فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أحداثه الأخرى أيضاً «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يومي 22 و23 أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و«مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة «الآلات يمكنها أن ترى» يومي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات بدبي ومتحف المستقبل.
تشمل الفعاليات الأخرى أيضاً «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي» من 21 إلى 25 أبريل 2025، في مختلف مدارس الإمارة، و«هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و«مؤتمر هيمس 2025» لتكنولوجيا الرعاية الصحية يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و«مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وجراند حياة دبي.
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من: هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.
كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع كلاً من: ميتا، وآي بي إم، وجوجل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وبي دبليو سي، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرهم.
ولمزيد من المعلومات حول أحداث وفعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: (www.week.dub.ai/ar).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الذكاء الاصطناعي أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أسبوع دبی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی حمدان بن محمد دبی للمستقبل أبریل فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تستشرف الابتكارات المستقبلية للذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
في إطار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن (ICEQ) تحت عنوان «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم» وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025.
يجذب المؤتمر اهتماماً واسعاً من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث يركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم، كما يستهدف مناقشة التحولات وتطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي.
واستلمت اللجنة العلمية للمؤتمر أكثر من 200 ورقة بحثية من باحثين محليين ودوليين وطلاب جامعيين وتم إغلاق باب الاستلام مع تحديد محاور الجلسات النقاشية والأوراق البحثية التي سيتم تناولها، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشاركاً من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل.
يتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة، عروضاً بحثية وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المتحدثين من المؤسسات الحكومية والتعليمية، كما يحظى برعاية شركة ديل وشركة إماراتك وبمشاركة نخبة من المؤسسات العالمية مثل مايكروسوفت وجوجل.
وفي سياق فعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم عدد من العروض التقديمية والجلسات النقاشية التي تتناول أحدث التطورات في المجال، حيث تنطلق فعاليات العرض التقديمي الأول تحت عنوان «تطوير الجامعات الكبرى لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي- دراسة حالة بالتعاون مع شركة ديل»، حيث ستناقش كيفية تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مناهج تعليمية رقمية متقدمة.
وتتناول الجلسة النقاشية الأولى: «استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء في التعليم»، الأساليب الذكية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير أدوات تدريس تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
في السياق ذاته، يُقدّم العرض التقديمي الثاني: «الخدمات الحكومية المستقلة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» والتي ستسلط الضوء على آليات دمجه في الخدمات الحكومية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التحول الرقمي.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر العرض التقديمي الثالث: «الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة جوجل كلاود ودورها في دعم القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية»، حيث سيتم استعراض أحدث الابتكارات على منصة جوجل كلاود ودورها في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بالقطاع التعليمي.
أما الجلسة النقاشية الثانية: «الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسسات العامة»، فستبحث في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات.
كما ستقوم عدة مؤسسات تقنية بعرض أحدث ابتكاراتها، فيما سيقدم طلاب من مختلف الجامعات، مشاريعهم المبتكرة.