مناقشة "خباء النقد والشعر" باتحاد الكتاب الاثنين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحت رعاية أ.د علاء عبدالهادي، نقيب كتاب مصر، تقيم شعبة النقد والدراسات الأدبية برئاسة د.هدى عطية، ندوة لمناقشة كتاب "خباء النقد والشعر"، للدكتور محمد عبدالباسط عيد، وذلك في السابعة مساء يوم الإثنين المقبل، 28 أغسطس، بمقر الاتحاد بالزمالك.
ويناقش الكتاب كل من د.عادل ضرغام، د. محمود عبدالباري، د.هشام زغلول، ويدير الندوة د.
ومما ورد على غلاف الكتاب نذكر:
تحاولُ هذه القراءة إنجاز أمرين متصلين:
الأول: نتابع فيه القراءات التي قدّمها الدارسون قديمًا وحديثًا لشعر المعلقات عامة ومعلقة "امرئ القيس" خاصّة، وهي قراءات كثيرة متنوعة يصعب حصرها، وهذا يعني أننا إزاء قوسٍ نقديّ شديد الاتساع والغنى؛ فعلى امتداده تتجاور الشروح القديمة بتياراتها المختلفة، وانشغالاتها المعرفيّة المتعددة جنبًا إلى جنب مع النّظريات والمناهج المعاصرة، وهي أيضًا مختلفة متنوعة.
لقد حاولنا هنا محاورة شُرّاح "امرئ القيس" ونقّاده.. وكل حوار – بطبيعته – تفاعلٌ حيٌّ؛ فلا يحاور إنسانٌ إنسانًا دون أن يترك كُلّ منهما على صاحبه بعض روحه وثمار عقله. وحين ينصبّ الحوار على التُّراث فهذا بالضرورة، إدخال للتراث في قالب جدليّ، يستمدُّ أهميته وقيمته من اشتراطات الحاضر وانشغالاته، بكلّ ما تعنيه كلمة الحاضر من ثِقَلٍ ثقافيّ ومعرفيّ؛ فلا تُوجد قراءة تبدأ من فراغ، وكيف ذلك وكلّ قراءة تنطلق من أسئلتها الخاصة التي تُحدِّد بدورها آليات القراءة وغايتها.
الثاني: تقديم مقاربة تأويلية من منظور حِجَاجي لمعلقة "امرئ القيس"، بما هي خطاب جماليّ قابل للتفتح والوجود في الحاضر.. نتابع تجربتها والطريقة التي تشكَّل بها ومن خلالها عالَمها المثمر، نضع أيدينا على المنابع الأولى للجماليّة العربية في ذلك الزمان البعيد، نُجَدِّد وعينا بها، ليس على مستوى الذِّكرى والحنين والحديث عمّا كان، وإنما على مستوى الوعي المعاصر والكشف ومحاولة استعادة ما كان يطلق عليه الرّواد "متعة تذوق الشعر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناقشة كتاب
إقرأ أيضاً:
"فن تصميم الكتاب" يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية في معرض جدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختُتمت ورشة العمل "فن تصميم الكتاب: جمالية الشكل وسحر المحتوى"، التي عُقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بتوصية محورية تدعو للعودة إلى القراءة التقليدية للكتب الورقية ومعايشتها بعيداً عن هيمنة الأجهزة الحديثة.
وأكَّد كميل حوا، متحدث الورشة، أن الكتاب الورقي، بما يحمله من جمالية في الشكل وثراء في المحتوى، يظل الوسيلة الأكثر تأثيراً في نقل الأفكار. واستشهد بقول مصطفى العقاد: "أحب الكتاب، ليس لكوني زاهداً في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني".
وأضاف حوا أن الكتاب القيم لديه القدرة على إحداث تحولات عميقة في حياة القارئ، حيث يعود الشخص بعد قراءة كتاب ذي مضمون عميق برؤية مختلفة للعالم. وأشار إلى أن الكتاب الجيد، الذي يُكتب بعناية مرة واحدة، يبقى ثروة خالدة وقيمة لا تفنى، فهو عنصر أساسي في بناء الحضارات وإلهام الأفراد وصناعة المؤلفين.
وفي معرض حديثه عن القيمة الحضارية للكتاب، أوضح حوا أن الكتب كانت دائماً هدفاً رئيسيّاً للغزاة، حيث يرمز تدمير المكتبات إلى محاولة طمس حضارة الشعوب، مثل ما حدث لمكتبة بيت الحكمة في بغداد حين ألقى المغول كتبها في نهر دجلة.
ولم يُغفل حوا الإشارة إلى التحديات التي تواجه القراءة التقليدية في ظل انتشار الأجهزة الحديثة، مشيراً إلى أن قراءة النصوص عبر الشاشات تُضعف التفاعل مع المحتوى مقارنة بالقراءة الورقية، وهو ما أثبتته الدراسات التي تؤكد تفوق الكتاب التقليدي في تعزيز الإدراك والتأثير على القارئ.
كما أشاد حوا بالحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، داعياً إلى زيادة إنتاج الكتب في مختلف المجالات لتعزيز المشهد الأدبي والثقافي ودعم حركة النشر والتوسع.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً للزوار من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.