قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن مرونة اقتصاد الولايات المتحدة قد تدفع الفيدرالي لتطبيق المزيد من زيادات الفائدة في الفترة المقبلة.

وأشار باول خلال كلمة في قمة جاكسون هول، إلى أن الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، ينمو بشكل أكبر من المتوقع، وأن الأسلوب الإنفاقي للمستهلكين متسارع، وهي اتجاهات يمكن أن تبقي الضغوط التضخمية مستمرة في البلاد.

كما كرر تصميم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي مرتفعا حتى يتم تخفيض زيادات الأسعار إلى مستهدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 بالمئة.

ويستهدف الفيدرالي الأميركي الهبوط بمعدلات التضخم في البلاد إلى مستوى 2 بالمئة، وذلك من خلال تشديد في السياسة النقدية، وهو ما أكده جيروم باول.

وأكد رئيس الفيدرالي الأميركي أن المجلس على استعداد لرفع معدلات الفائدة بشكل أكبر إذا ما تطلب الأمر ذلك، كما يعتزم الفيدرالي المحافظة على مستويات الفائدة المرتفعة حتى يتراجع التضخم إلى المستوى المستهدف.

وأوضح باول أن الفيدرالي يعتقد بأن مستويات الفائدة الحالية قادرة على تقييد الاقتصاد وتهدئة وتيرة النمو والتوظيف والتضخم، لكنه أكد أن معرفة مدى ارتفاع تكاليف الاقتراض لتقييد الاقتصاد يشوبه دائما “حالة من عدم اليقين.

كما قد يؤدي الأمر إلى حدوث المزيد من التباطؤ في سوق العمل الأميركي، مع بقاء معدلات البطاقة عند مستويتها الحالية بنسبة 3.6 بالمئة.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد ترك الباب مفتوحاً أمام زيادات أخرى لأسعار الفائدة، وذلك بعد قراره الأخير في يوليو الماضي برفع الفائدة 25 نقطة أساس، لكنّه في الوقت نفسه أظهر إشارات على احتمالية تثبيت الأسعار، انتظاراً للبيانات الاقتصادية التالية، والتي يبني الفيدرالي سياساته بناءً عليها، وفي ضوء مدى التقدم المحرز على صعيد الوصول بمعدلات التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2 بالمئة.

المصدر أ ف ب الوسومأسعار الفائدة الاحتياطي الفدرالي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاحتياطي الفدرالي الفیدرالی الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

ترامب: التضخم "يقتل بلدنا" في عهد بايدن

اتهم دونالد ترامب منافسه جو بايدن ب"القيام بعمل سيء" في ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي والتسبب في ارتفاع كارثي للتضخم ما يسلط الضوء على مسألة الأسعار المرتفعة وتكلفة المعيشة التي أصبحت من القضايا الرئيسية في الحملة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وقال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة خلال مناظرة على شبكة سي إن إن مع منافسه الديموقراطي: "لم يقم بعمل جيّد. لقد قام بعمل سيّئ. والتضخّم يقتل بلدنا. إنّه يقتلنا".

وأضاف: "سلّمته بلدا من دون تضخم. كان ممتازا. كان رائعا، كل ما كان عليه فعله هو أن يتركه وشأنه، لقد دمّره".

وردا على الهجمات التي شنها ترامب على سجله قال بايدن إن ترامب "دمّر تماما" الاقتصاد الأميركي عندما كان رئيسا.

وقال: "لم يكن هناك تضخم عندما أصبحت رئيسا. تعلمون السبب؟ الاقتصاد كان عاجزا"، مضيفا أن إدارته ساهمت في خلق "ملايين الوظائف الجديدة" منها ما هو في مجتمعات أقليات.

وحدد الأميركيون التضخم أو تكلفة المعيشة باعتبارها "المشكلة المالية الأكثر أهمية التي تواجه أسرهم" في كل من الأعوام الثلاثة الماضية، وفقاً لاستطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة غالوب ومقرها واشنطن.

وربما يكون أكثر ما يثير القلق لدى بايدن أن 46 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة قالوا إن لديهم "قدرا كبيرا" أو "قدرا معتدلا" من الثقة في قدرة ترامب على القيام بالشيء الصحيح أو التوصية به بالنسبة للاقتصاد، فيما كان لـ38 بالمئة الرأي نفسه عن الرئيس الحالي، بحسب استطلاع آخر لغالوب.

مقالات مشابهة

  • «الاحتياطي الفيدرالي» يبدد توقعات المحللين بخفض الفائدة في النصف الأول
  • بنك باركليز يتوقع تخلي الاحتياطي الفيدرالي عن «التشديد الكمي» دون اضطرابات في أسواق المال
  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024
  • أسعار النفط ترتفع بنحو 6 بالمئة في شهر
  • رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقع في فخ "فوفان ولكزس"
  • ترامب: التضخم "يقتل بلدنا" في عهد بايدن
  • النفط يستقر بدعم آمال خفض الفائدة بعد بيانات التضخم بأميركا
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 86.54 دولار للبرميل
  • أسواق الذهب تنتظر تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي.. تؤثر في الأسعار
  • بنك أوف أمريكا: الانتخابات الفرنسية قد تدفع البنك المركزي الأوروبي لتخفيض أسعار الفائدة