رام الله تل أبيب"د ب أ": أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 10 فلسطينيين على الأقل اليوم في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس. وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عناصر الشرطة "اعتدوا بالضرب على عدد من المصلين مما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض" عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع إصابة كسر في القدم جراء قنبلة صوت ألقتها الشرطة الإسرائيلية باتجاه مصلين. من جهته، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح "الاعتداء" الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين، معتبرا ذلك "عملا عدوانيا فاشيا وانتهاكا لحرية العبادة".

إعتقال شاب فلسطيني

في هذه الأثناء اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا فلسطينيا في البلدة القديمة شرق القدس قالت إنه أثار شكوك عناصرها، ورفض طلبهم بتفتيشه قبل أن يتم العثور بحوزته على سكين. وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عقب تظاهرات أسبوعية منددة بالاستيطان وسياسة مصادرة الأراضي. من جهة أخرى، أدان الاتحاد الأوروبي تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس في بيان "إن قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هي في صميم الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بما في ذلك ما يتعلق بالمواطنين الذين يعيشون تحت الاحتلال في الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن الاتحاد يجدد معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك قيود التنقل والوصول، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين غير قابل للتطبيق. ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى "السماح بتحسين ملموس في حرية التنقل والوصول للفلسطينيين، والسماح بتسريع البناء الفلسطيني، والسماح بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة (ج) والتوقف عن تعكير ظروف العيش للفلسطينيين فيها".

وكان بن غفير صرح اليوم، بأن حقه وحق زوجته وأولاده بالتنقل في الضفة الغربية أهم من حق الفلسطينيين في الحركة، وأن حقه في الحياة يأتي قبل حق الفلسطينيين في الحركة.

إثارة الغضب

وتسبب وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، في إثارة الغضب بتصريح عن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك تنديد قوي من جانب الولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل.

وقال بن غفير في مقابلة على القناة الثانية عشرة بالتليفزيون الإسرائيلي: "حقي وحق زوجتي وحق أولادي في السفر على طرق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أهم بكثير من حق التنقل للعرب".

وقوبل التصريح بتنديد قوي من الولايات المتحدة، التي تقدم لإسرائيل 8ر3 مليار دولار سنويا في شكل مساعدات عسكرية، ما يجعلها أكبر داعم للبلاد بشكل كبير.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية: "ندد بقوة بالتصريحات الاستفزازية للوزير بن غفير عن حرية تنقل السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية".

وأضاف البيان: "نندد بكل أشكال الخطاب العنصري: مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما تصدر من أولئك الذين يشغلون مواقع قيادية ولا تتناسب مع تحقيق تقدم في مراعاة حقوق الإنسان للجميع".

ويعيش بن غفير وأسرته في مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية بالقرب من مدينة الخليل الفلسطينية.

ودعا أعضاء في الحكومة الدينية اليمينية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على سبيل المثال، إلى فرض ضوابط أكثر صرامة حتى على الطرق.

وقال البيان الأمريكي إن كلا من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتقدان أن "كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون التمتع بتدابير متكافئة للحرية والأمن".

وتظاهر العشرات خارج منزل بن غفير اليوم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة الفلسطینیین فی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

 

الثورة نت/..

أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات العدو من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين في الضفة الغربية.. و«بايدن» يمدد حالة الطوارئ بشأنها لعام إضافي
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين في الضفة الغربية
  • إصابة جنود إسرائيليين شمالي الضفة الغربية
  • مواجهات في الضفة الغربية مع قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها عدة بلدات
  • متحدث فتح: الحرب الإسرائيلية قد يعاد تدويرها لتشمل الضفة الغربية