حزب الله: الحصار الأمريكي على لبنان فشل بفعل الصبر والثبات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله اللبناني، الشيخ علي دعموش، أنّ الحصار الذي اعتمدته الإدارة الأمريكيّة ضد لبنان من أجل الضغط على بيئة المقاومة فشل بفعل الصبر والثبات، وفشلوا أيضًا بتحريض البيئة الخاصة والعامة خلال كلّ المراحل السابقة، بالرغم من إنفاق مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: إنّ سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب بهدف السيطرة والهيمنة.
وشدد على أنّ استمرار الوجود الأمريكي وتعزيزه، في شمال شرق سوريا، هو لحماية “داعش” وتشديد الحصار على سوريا، وليس هناك من خيار أمام الشعب السوري سوى مواصلة الصمود والثبات في هذه المواجهة لافشال المخطط الأمريكي.
وأضاف: “إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام”.
وتابع قائلا: واليوم، سيفشلون مجددًا، ولن ينفعهم التحريض والتضليل والكذب، ولن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية.
وأكد أنّ حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم.. بينما الفريق الآخر أولويته الأولى التحريض والتعطيل والعناد وعرقلة الحلول، وجرّ البلد إلى المواجهة، والإتيان برئيس للجمهورية على قياسهم وليس على قياس الوطن.
واختتم الشيخ دعموش بالقول: “حزب الله لم ينجر ولن ينجر إلى ما يريده هؤلاء، ولا يعير أهميّة لاتهاماتهم وأحقادهم، ويعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستقبل المقاومة …!؟ بين التسليم والعقيدة والتعقيد
بقلم _ مقاوم ..
الكثير يسأل عن مستقبل المقاومة بعد ماحصل وللاجابة على تلك التساؤلات لابد لنا من التعرض للتالي
1_ المقاومة _ تعني الرفض والمماعنة وهي القوة الصلبة التي تواجه الضغط وتصطبر على الاذى يصاحبها ردات فعل متوازية او متافاوتة تستطيع من خلالها قلب المعادلات
2_المقاومة _ تستمد شرعيتها من النص القرآني والاحاديث النبوية والروايات بالاضاقة الى النواميس والاعراف الاخلاقية والمجتمعية والثقافية والحضارية وتحتكم في عملها الى أخلاقيات الجهاد المعروفة
3_ لابد للمقاومة من راعي وداعي وداعم ورموز ولاعب سياسي يحصد ما زرعته المقاومة
4_ماتم ذكره في الفقرات السابقة يعني ان عمل المقاوم تحت امر الشارع المقدس بمعنى تحت التكليف وهنا ياتي دور العقيدة بعيدا عن العقد و التعقيد وبالتالي الطاعة والتسليم _ نحن نردي ماعلينا من مهام والباقي على الله عز وجل ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون
5_ان الطاعة لايمكن الحصول عليها مالم يتم التسليم لاوامر الله عز وجل في اداء المهام والتكاليف
6_ان من يؤدي تكليفه الشرعي ليس معني بالنتائج والذي يتضح من خلال المنهج القويم وعلى سبيل المثال اذا مانظرنا الى واقعة الطف في كربلاء ونتائجها ستكون الأمور واضحة فهل قضية الامام الحسين عليه السلام مقرونة بما انتهت اليه على ضوء نتائج المعركة ام على ضوء المنهج.؟؟؟
والجواب يقينا على ضوء المنهج علما انها في النتائج حصدت ثمارها بعد حين وهي باقية منارا للاحرار
7_ لاتموت المقاومة في موت او استشهاد قائدها بل على العكس من ذلك سيصبح ذلك حافزا لركوب الصعاب وعبور التحديات وتبقى القيادة لان كل مقاوم قائد
8_ان المقاومة قرار والشهادة توفيق واختيار بمعنى من سلك طريق ذات الشوكة لايبالي سواء وقع على الموت ام وقع الموت عليه
9_ان المقاومة تعمل لتحقيق أهداف عليا تخوض غمار الصعاب و تمر بمراحل وتدخل معارك وحروب جزئية او تشغيلية تخدم معركتها تقع ضمن حربها الرئيسية بمعنى تضع كل ماهو تكتيكي ومرحلي لنجاح استراتيجيتها
10_ان المقاومة شأنها شأن اعدائها ربما تخسر نزالا اومعركة وتربح نزالات مع ملاحظة الفارق في ميزان القوى من عدة وعديد وامكانيات وقدرات
لكن مايميز المقاومة عن الجيوش والمنظمات الاخرى انها لن تنكسر و لاتضمحل ولاتتلاشى ربما تضعف في مرحلة ما لكنها لن تموت وطريقها مخضب بدماء الشهداء
11_ ربما يتشفى بعض الشانئين والمبتورين بالمقاومة لتغطية عوراتهم وتلك الالسن القذرة مداحة صداحة للعدو ولاشك انهم الاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا
والعاقبة للمتقين ولاشك ولاريب انهم المقاومين
12_ المقاومة عطاء والجهاد سياحة المؤمن و باب من ابواب الجنة والمقاومة تعتبر من اوسع ابوابها ومن ذاق عذوبة المقاومة لن يتركها ومن تركها ندم ويبشر بالخسران المبين لان المقاونة طريق عز وكرامة يخلوا من الذل والندامة •
للمقاومة رجالها
الخلاصة مع كثرة العدو و قلة العدد و خذلان الناصر المقاومة بخير
قولوا يا الله