طائرة بريغوجين.. العثور على جثث جميع القتلى وعلى الصندوقين الأسودين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن المحققون الروس، مساء الجمعة، العثور على جثث الضحايا العشر الذين قتلوا في تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، إضافة إلى الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت الأربعاء في روسيا.
وقالت لجنة التحقيق الروسية على تلغرام "تم العثور على جثث القتلى العشرة في مكان حادث (تحطم) الطائرة.
ورغم فتح موسكو تحقيقا في انتهاكات محتملة لقواعد الحركة الجوية، إلا أن لجنة التحقيق كانت قد التزمت الصمت مع تزايد التكهنات باحتمال أن يكون تحطم الطائرة مدبرا بهدف اغتيال بريغوجين.
واكتفت موسكو في البداية بالقول إن بريغوجين البالغ 62 عاما كان مدرجا ضمن قائمة ركاب الطائرة، دون تأكيد مقتله.
لكن بوتين قدم التعزية لعائلته يوم الخميس وأشاد به وبالمجموعة شبه العسكرية التي قادها.
وقال "عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. لقد كان رجلاً ذو مصير معقّد، وارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقّق النتائج المرجوة".
وكان الرئيس الروسي قد وصف بريغوجين بـ"خائن" في خطاب وجهه إلى الروس خلال تمرد فاغنر يومي 23 و24 حزيران وحذّر فيه من "حرب أهلية".
لكنه قال الخميس إن أعضاء فاغنر الذين لقوا حتفهم في الحادث قدموا "مساهمة كبيرة" في الهجوم الروسي في أوكرانيا.
وقال بوتين إنه تجمعه بهم "قضية مشتركة"، مضيفا "نحن نتذكر ذلك، ونعلم ذلك، ولن ننساه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».