اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 26 يناير يوماً عالمياً للطاقة النظيفة والذي يصادف ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عام 2009.

وتقرّ الدول الأعضاء ال 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدور الرائد الذي تؤديه «آيرينا» في تسريع التحول العالمي للطاقة القائم على مصادر الطاقة المتجددة.

وأشاد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة بقرار الأمم المتحدة، وقال أشيد بحماسة كبيرة بالأمم المتحدة والدول الأعضاء، خصوصاً الإمارات وبنما بصفتهما الراعيتين المشاركتين للقرار، على قرار تخصيص يوم عالمي للطاقة النظيفة.

ولفت إلى أن ذلك يدل على احتلال تحول الطاقة لمركز الصدارة في مكافحة التغير المناخي منذ تأسيس آيرينا يوم 26 يناير 2009، وتعزيز رفاه الإنسان، ودفع عجلة التحول العاجل والمنهجي باتجاه زيادة الوصول إلى الطاقة، وتقليص التفاوتات، وتحسين أمن الطاقة، وضمان ازدهار ومرونة الاقتصادات والمجتمعات."

وأوضح أنه عن طريق تخصيص يوم يركز على الطاقة النظيفة، تبرز الأمم المتحدة أهمية الشمولية وتوفر يوماً مكرساً للجهات الفاعلة التقليدية وغير التقليدية لاستعراض مساهماتها في أنظمة الطاقة الحديثة الأقل تكلفة والأكثر موثوقية واستدامة والتي تدعم في نهاية المطاف تسريع التقدم نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

وأضاف أن إطلاق اليوم العالمي للطاقة النظيفة يشكّل نهجاً قوياً لتذكير العالم بالتزامه تجاه إتاحة الوصول الشامل للطاقة النظيفة وتحقيق الأهداف المناخية لاتفاق باريس، ومع اقتراب انعقاد مؤتمر COP28 في دبي، يلقي قرار الأمم المتحدة الضوء على ضرورة تبني نهج عالمي موحد تجاه قضايا الطاقة، وتماشياً مع سيناريو 1.5 درجة مئوية الذي تعتمده آيرينا وجدول أعمال مؤتمر COP28، يشدد قرار الأمم المتحدة على وجوب زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة بحلول عام 2030 لضمان تحول عادل ومستدام للطاقة.

ويدعو تقرير «توقعات تحولات الطاقة العالمية2023» الصادر عن «آيرينا» إلى مضاعفة الإضافات السنوية لقدرات الطاقة المتجددة بثلاث أضعاف من حوالي 300 جيجاوات إلى ما معدله 1000 جيجاوات بحلول عام 2030 على مستوى العالم. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيرينا للطاقة النظیفة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

"مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة

أصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات العالمية في مجال الطاقة النظيفة، تقرير الاستدامة السنوي للشركة، الذي يظهر تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة والتأثير الناتج عن تلك المشاريع والمتمثل في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

كما يتضمن التقرير خطط "مصدر" للتوسع في برنامجها الطموح للسندات المستدامة.

وأظهر تقرير الاستدامة السنوي تقدم "مصدر" في تنفيذ خطط النمو، ورفع قدرة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 31.5 غيغاواط في عام 2023، وتوليد 26700 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، وزيادة الحد من الإنبعاثات الكربونية من 10 ملايين طن إلى حوالي 14 مليون طن.

ويسلط تقرير الاستدامة، الذي يغطي أنشطة "مصدر" العالمية لعام 2023، الضوء على خطط الشركة لإصدار سندات خضراء بقيمة 3 مليارات دولار في بورصة لندن، بهدف تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.

وساهمت محفظة "مصدر" المتنامية، بفضل المشاريع المهمة التي بدأ تنفيذها في عام 2023، في إحداث تأثير ملموس في دفع جهود الاستدامة العالمية.

وتم تشغيل مشاريع بارزة في أسواق جديدة وقائمة شملت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وإندونيسيا وأذربيجان.

كما جرى توقيع العديد من الاتفاقيات بشأن تطوير مشاريع جديدة.

وشهد العام الماضي تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، تقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم ربط برنامج الإمارات لطاقة الرياح بشبكة الكهرباء الوطنية، وهو البرنامج الأول من نوعه في الدولة.

وتم تشغيل محطة شيراتا بقدرة 145 ميغاواط، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في جنوب شرق آسيا.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن تقرير الاستدامة السنوي لشركة مصدر يكشف حجم النمو الاستثنائي، الذي حققته الشركة خلال عام 2023، حيث قامت بتطوير مشاريع أسهمت برفع قدرة محفظتها العالمية للطاقة النظيفة بأكثر من 50 بالمئة.

وأضاف أنه بفضل دعم الشركات المساهمة في مصدر، استطاعت مصدر دخول أسواق جديدة، وتطوير حلول طاقة نظيفة رائدة، فضلا عن المساهمة بدور حيوي في دعم جهود دولة الإمارات لتعزيز العمل المناخي.

وأكد الرمحي أن التقرير يسلط الضوء على التزام "مصدر" الراسخ، بتبني معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل مفاصل أنشطتها، والذي يبدو جليا من خلال مبادرة السندات الخضراء الرائدة، والتي حققت أعلى التصنيفات، وفقا لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

كما يتضمن تقرير الاستدامة لشركة "مصدر" تصنيف الشركة 2 ودرجة 71 من وكالة "فيتش" الرائدة في مجال التصنيف الإئتماني المستدام، ما يعكس الأداء الجيد لشركة "مصدر" في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وطبيعة أصولها المستدامة.

وأصبحت "مصدر" في عام 2023، أول شركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحصل على علامة Sustainability PurePlayer، للشركات التي تركز أنشطتها على تعزيز الممارسات البيئية.

ويعكس تقرير الاستدامة لـ "مصدر" لعام 2023، المملوكة من قبل شركات إماراتية رائدة في قطاع الطاقة والاستثمار، وهي "طاقة" و"أدنوك" و"مبادلة"، التزام دولة الإمارات بالعمل المناخي، ودور "مصدر" كمساهم رئيس في تحقيق التحول في مجال الطاقة بدولة الإمارات.

وتدعم الحقائق الواردة في التقرير هدف مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وذلك تماشيا مع اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28.

ويسلط التقرير الضوء على جهود "مصدر" العالمية التي تؤكد أهمية دور دولة الإمارات الرائد في دفع عجلة التحول في قطاع الطاقة.

ولدى "مصدر" مشاريع وشراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم ضمن 6 قارات، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يشارك في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن مجموعة العشرين والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار
  • وزير الطاقة يُعلن إطلاق 6 مبادرات لدعم الاستدامة وابتكارات الطاقة النظيفة
  • مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • قطر للطاقة تعزز أسطول ناقلات الغاز المسال.. صفقات بـ20 مليار دولار
  • المحيربي: الإمارات نموذج عالمي في المشاريع المستدامة
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
  • جائزة الإمارات للطاقة تحفز الشركات والأفراد