لوكاشينكو: "نصحت" بريغوجين بتوخي "الحذر"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة، إنه حذر قائدي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين وديمتري أوتكين، من التهديدات المحتملة لحياتهما.
وتعهد الرئيس بوتين في البداية بسحق تمرد بريغوجين في يونيو (حزيران) وشبهه بالاضطرابات، خلال الحرب، التي أدت إلى ثورة عام 1917، لكن، بعد ساعات، تم التوصل إلى اتفاق سمح لبريغوجين وبعض مقاتليه بالانتقال إلى بيلاروسيا.
وقال لوكاشينكو الذي ساعد في التوسط في الصفقة بعد وقت قصير من التمرد إنه أقنع بوتين بعدم "القضاء" على بريغوجين الذي كان ضمن قائمة ركاب طائرة خاصة تحطمت يوم، الأربعاء، شمالي موسكو.
آخرهم بريغوجين.. نهايات درامية لمعارضي الكرملين #روسيا #فاغنر #يفغيني_بريغوجينhttps://t.co/hrayzsWjq2
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023وقال لوكاشينكو، الجمعة، إن بريغوجين استبعد في مناسبتين المخاوف التي أثارها رئيس بيلاروسيا، بشأن التهديدات المحتملة لحياته.
وأضاف لوكاشينكو أنه حذر بريغوجين أثناء التمرد من أنه "سيموت" إذا واصل تقدمه نحو موسكو، ورد بريغوجين قائلاً "لا يهمني.. سأموت".
ومضى لوكاشينكو قائلاً إنه حذر بريغوجين وأوتكين مرة ثانية حين قابلهما، وساهم أوتكين في تأسيس فاغنر مع بريغوجين وكان أيضاً ضمن قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت.
ولم يتضح من تصريحات لوكاشينكو التي نقلتها وكالة الأنباء الحكومية بيلتا، موعد المحادثة.
وقال لوكاشينكو، وهو أحد معارف بريغوجين القدامى وحليف وثيق لروسيا، إن بوتين لا علاقة له بتحطم الطائرة.
وأضاف "أعرف بوتين، فهو ليس في طبعه الغدر وهادئ جداً، بل ومتأن للغاية.. لا أستطيع أن أتخيل أن بوتين هو من فعل ذلك، وأن بوتين هو المسؤول، إنها مهمة مفرطة القسوة وغير مهنية".
وقال الكرملين، الجمعة، إن التلميحات الغربية بأن بريغوجين قُتل بناء على أوامره هي "محض كذبة"، لكنه يرفض تأكيد وفاته قطعياً مشيراً إلى ضرورة انتظار نتائج التحقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: المشتبه به في هجوم عيد الميلاد «معادٍ للإسلام»
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، واقعة الدهس المميتة التي وقعت أمس، الجمعة، بأنها هجوم معادٍ يتمحور حول الـ"إسلاموفوبيا" وليس العكس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل أخرى كثيرة، لكن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أن المشتبه به أمس، الجمعة، سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يدعى “طالب. أ”.
وأعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، عن آراء معادية للدين وعن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال فايسر، من مدينة ماجديبورج حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت الآن.
أثار الهجوم، الذي قتل فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى المكان بالسيارة وقيامه بصدم الناس بسيارته وسط الحشود الكبيرة.
وتشبه هذه الحادثة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016 وأسفر عن مقتل 13 شخصا.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في مختلف أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب ذلك الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني فولكر فيسينج، الذي كان يتحدث إلى جانب فايسر، إن القرار سيتخذ قريبًا بشأن ما إذا كان المدعي العام الفيدرالي الألماني سيتولى القضية.