موقع 24:
2025-03-06@13:54:49 GMT

لوكاشينكو: "نصحت" بريغوجين بتوخي "الحذر"

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

لوكاشينكو: 'نصحت' بريغوجين بتوخي 'الحذر'

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة، إنه حذر قائدي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين وديمتري أوتكين، من التهديدات المحتملة لحياتهما.

وتعهد الرئيس بوتين في البداية بسحق تمرد بريغوجين في يونيو (حزيران) وشبهه بالاضطرابات، خلال الحرب، التي أدت إلى ثورة عام 1917، لكن، بعد ساعات، تم التوصل إلى اتفاق سمح لبريغوجين وبعض مقاتليه بالانتقال إلى بيلاروسيا.

وقال لوكاشينكو الذي ساعد في التوسط في الصفقة بعد وقت قصير من التمرد إنه أقنع بوتين بعدم "القضاء" على بريغوجين الذي كان ضمن قائمة ركاب طائرة خاصة تحطمت يوم، الأربعاء، شمالي موسكو.

آخرهم بريغوجين.. نهايات درامية لمعارضي الكرملين #روسيا #فاغنر #يفغيني_بريغوجينhttps://t.co/hrayzsWjq2

— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023

وقال لوكاشينكو، الجمعة، إن بريغوجين استبعد في مناسبتين المخاوف التي أثارها رئيس بيلاروسيا، بشأن التهديدات المحتملة لحياته.

وأضاف لوكاشينكو أنه حذر بريغوجين أثناء التمرد من أنه "سيموت" إذا واصل تقدمه نحو موسكو، ورد بريغوجين قائلاً "لا يهمني.. سأموت".

ومضى لوكاشينكو قائلاً إنه حذر بريغوجين وأوتكين مرة ثانية حين قابلهما، وساهم أوتكين في تأسيس فاغنر مع بريغوجين وكان أيضاً ضمن قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت.

ولم يتضح من تصريحات لوكاشينكو التي نقلتها وكالة الأنباء الحكومية بيلتا، موعد المحادثة.

وقال لوكاشينكو، وهو أحد معارف بريغوجين القدامى وحليف وثيق لروسيا، إن بوتين لا علاقة له بتحطم الطائرة.

وأضاف "أعرف بوتين، فهو ليس في طبعه الغدر وهادئ جداً، بل ومتأن للغاية.. لا أستطيع أن أتخيل أن بوتين هو من فعل ذلك، وأن بوتين هو المسؤول، إنها مهمة مفرطة القسوة وغير مهنية".

وقال الكرملين، الجمعة، إن التلميحات الغربية بأن بريغوجين قُتل بناء على أوامره هي "محض كذبة"، لكنه يرفض تأكيد وفاته قطعياً مشيراً إلى ضرورة انتظار نتائج التحقيق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين

إقرأ أيضاً:

هل تحالف ترامب مع بوتين ضد أوروبا؟

هناك قول معروف ومُكرر كثيرا وهو، لا توجد في السياسة عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، بل مصالح دائمة. وقد بات على الأوروبيين أن يفهموا هذا القول جيدا وأن يتصرفوا على أساسه، لا أن يكرروه فقط ثم يتوسلّون بالقول إنهم أهم شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية، بحجم تبادل يصل إلى نحو 1500 مليار دولار سنويا، وأنها لن تتخلى عنهم لهذا السبب.

هذا محضُ هراء لا يستقيم مع السياسة الترامبية الجديدة. نعم كانت هنالك توقعات ذات مصداقية عالية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف ينسحب من الجهود الغربية لدعم أوكرانيا، وأخرى بأنه سيذهب للتحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن العجز الذي تمر به أوروبا جعلها تستبعد هذه الخيارات الأمريكية. كما قاد هذا الوهم الأوروبيين إلى عدم الفهم طوال العشر سنوات الماضية، بأن الولايات المتحدة تضع مصلحتها في المقدمة على حساب أقرب حلفائها.

ففي الولاية الأولى للرئيس ترامب خدعوا أنفسهم بالقول، إن الرجل حديث عهد بالسياسة وهو رئيس غير تقليدي، وأن ما يصنعه من سياسات رثة هي ليست سياسات أمريكية بحتة، فالمؤسسات الأمريكية الحاكمة قادرة على إصلاحها وإعادة العربة إلى السكة الصحيحة، لكن الحقيقة كانت غير ذلك. فعندما وصل الديمقراطيون إلى سدة الحكم وتولى الرئيس السابق جو بايدن مقاليد السلطة في البيت الأبيض، تسبب هو الآخر بالضرر للأوروبيين ربما أكثر بكثير مما سببه ترامب في ولايته الأولى. فقد ذهب بايدن إلى إنشاء تحالف (فوكس) بين الولايات المتحدة، وكل من بريطانيا وأستراليا، وفي ضوء ذلك تم إلغاء صفقة الغواصات الفرنسية إلى أستراليا، فكانت ضربة اقتصادية وسياسية موجعة لفرنسا. وفي عهده أيضا كان قد وقع ضرر بالغ على أوروبا، بسبب صفقة التحوّل الأخضر لدعم الشركات الأمريكية على حساب الشركات الأوروبية، بل حتى في الحرب الروسية على أوكرانيا، وضع الأمريكيون الأوروبيين في الصف الأول من المواجهة مع موسكو، بينما تمترسوا هم خلفهم. وعليه فإن الضرر الأمريكي على أوروبا لا يأتي من سياسة طرف أمريكي واحد، بل من الحزبين معا الجمهوري والديمقراطي. لذا بات على أوروبا أن تعي أن الولايات المتحدة لن تكتفي بوضع مصالحها مع روسيا قبل مصالحها مع أوروبا، بل ربما ستضع مصالحها مع الصين مستقبلا، على حساب الأوروبيين. فهي تبدو مطمئنة أن الأوروبيين لن تكون لديهم ردة فعل، مهما كان الضرر الذي تتسبب به الولايات المتحدة لهم. وما يؤكد هذا التحليل، هو كلمة نائب الرئيس ترامب في مؤتمر الأمن في ميونخ مؤخرا، التي اتهم فيها الأوروبيين بالتخلي عن القيم المشتركة مع الأمريكيين، لذلك لم يعد مُبررا بقاء التحالف بين ضفتي الأطلسي، على القواعد السابقة نفسها قائما.

فهذا أوان فتح آفاق جديدة من قبل الأوروبيين، وأن يجدوا لهم مكانا وعنوانا بمعزل عن الولايات المتحدة
إن من الغريب حقا أن تكون الذاكرة الأوروبية ضعيفة إلى هذا الحد، فهذه ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها إلى الإذلال من جانب الولايات المتحدة، ففي عام 2009 حصل اجتماع بين وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في سويسرا، وقد سعيا إلى إعادة إنعاش وإحياء العلاقات الأمريكية الروسية على حساب الاتحاد الأوروبي وأمنه، حيث تم التخلي عما يُعرف بـ(القبة الصاروخية) التي كانت تحمي الجانب الشرقي من أوروبا، في عهد الرئيس الأسبق أوباما. آنذاك علت أصوات في أوروبا تقول إن هذه خطوة أولى في طريق تقديم المصلحة الأمريكية على أوروبا، مثلما يفعل ترامب حاليا. وحتى في عام 2010 ذهب الأمريكيون في قمة الناتو في لشبونة إلى وضع أيديهم في يد الكرملين، فكانت خطوة في طريق ما يُعرف بالشراكة الاستراتيجية الأمريكية الروسية. لكن يبدو الآن أن بعض الوعي قد عاد إلى العقل الأوروبي، وبدأوا يصفون الولايات المتحدة بالمنافس الشرس والخطير على مصالحهم، من منطلق أن هذا التقارب الروسي الأمريكي الحالي هو تقارب مصالح اقتصادية بامتياز، حيث يسمح لبوتين بوضع يده على بعض الأراضي الأوكرانية، ما يعني وضع استراتيجية الاقتصاد الأخضر الأوروبي في خطر. فالاتحاد الأوروبي بنى كل استراتيجيته لتنويع وتأمين الطاقة، على مناجم المعادن والأتربة النادرة والثمينة الموجودة في الأراضي الأوكرانية.

بالتالي ومن هذا المنطلق هناك اختلاف في المصالح من جهة بين ترامب والاتحاد الأوروبي، وهناك تلاق بين موسكو وواشنطن حول مصالح اقتصادية. وهذه نقطة خطيرة جدا إذا ما تمت مقارنتها بعام 2009، على اعتبار التقارب الأمريكي الروسي آنذاك كان على أساس جيوسياسي، حيث كان هناك إرهاب وأعمال تخريبية. أما اليوم فلا حديث عن مصالح وتقاطع مصالح جيوسياسية، إنما مصالح اقتصادية وهو ضربة في الصميم توجه إلى الأوروبيين.


ورغم كل هذا الجو المُعتم الذي يُخيّم على أوروبا هذه الأيام، والذي دفع البعض للاعتقاد بأنها قد باتت قاب قوسين أو أدنى من خسارة مكانتها الجيوسياسية، لكن كل ذلك مرهون بإرادة أوروبا نفسها، وبرد الفعل المقبل منها. فقد تكون السياسات الترامبية دافعا للشركاء الأوروبيين لرص صفوفهم أمام مرحلة مهمة جديدة لا تتعلق بترامب فقط، بل بكل السياسات الأمريكية بشكل عام.

فهذا أوان فتح آفاق جديدة من قبل الأوروبيين، وأن يجدوا لهم مكانا وعنوانا بمعزل عن الولايات المتحدة. وأن يحرصوا على أن يكون لهم تأثير في الأزمات الدولية، كي لا تفقد أوروبا سمتها الجيوسياسية. وقبل هذا وذاك عليهم أن ينزعوا ثقل التاريخ في الوجدان السياسي الأوروبي. فلحد اليوم لا يوجد أي بلد أوروبي يقبل بأن تكون هناك قيادة أركان أوروبية موحدة يقودها بلد أوروبي، بسبب الخوف الراكد في النفوس من أحداث الماضي. فكل بلد يريد السيطرة على هذه القيادة. لذلك نرى الفرنسيين يستعينون بالبريطانيين في مسألة الأمن، في حين بالمقابل نجد بولندا تسعى مع دول ما يُعرف بحلف الأخوة في الشمال إلى السيطرة على هندسة الأمن القومي الأوروبي.

يقينا أن سياسات ترامب تجاه أوروبا باتت بشكل واضح عمليات استهداف حقيقية لها، فنرى الحزب الجمهوري في عهده قد أصبح عرّاب الأحزاب اليمينية الأوروبية، ومنها من يوصف بالفاشية. وللتذكير فإن ترامب منذ ولايته الأولى حاول توحيد الأحزاب اليمينية في أوروبا، وكان قد أرسل مساعده ستيف بانون إلى أوروبا، ونجح في القيام بهذا الفعل. فترامب يمارس السياسات اليمينية نفسها، اقتصاديا وسياسيا وحتى في مسألة الهجرة. فهل سيبقى الاتحاد الأوروبي يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى من الجمهوريين ومن الديمقراطيين، أم أن كل ما يحدث للأوروبيين اليوم سيكون دافعا لهم لبناء استقلاليتهم الدفاعية والعسكرية والاقتصادية؟

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • لواء احتياط يهاجم نتنياهو ويشدد على ضرورة الحذر في الرهان على ترامب
  • تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
  • بوتين: يجب تعزيز نشاط وزارة الداخلية في المناطق الروسية الجديدة
  • خبيرة تغذية تكشف عن فوائد الصيام وكيفية الإفطار بشكل صحيح لحماية المعدة
  • لوكاشينكو يدعو ترامب وبوتين وزيلينسكي للتفاوض على إنهاء حرب أوكرانيا في بيلاروسيا
  • وسط تصاعد اهتمام ترامب بمعادن أوكرانيا النادرة.. لوكاشينكو يدعو لتكثيف التنقيب في بيلاروس
  • لويس إنريكي: مواجهة ليفربول حافز كبير وعلينا الحذر من ثلاثي الهجوم
  • الذهب في تراجع مع توخي المستثمرين الحذر قبل رسوم ترامب الجمركية
  • الذهب يتراجع مع توخي المستثمرين الحذر قبل رسوم ترامب الجمركية
  • هل تحالف ترامب مع بوتين ضد أوروبا؟