صحيفة الاتحاد:
2025-04-22@19:54:47 GMT

شيخه الجابري تكتب: الإمارات في الرباط

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

في إطار العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة التي أسس لها المغفور لهما والدنا الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني ملك المغرب الأسبق، واستمرت في نماء وتطور ومزيد من التعاون في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والملك محمد السادس ملك المغرب.


واحتفاء بالشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تمّ وبحضور الأمير مولاي رشيد، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، رفع علم دولة الإمارات في العاصمة الرباط، وشاركت الشيخة بدور القاسمي، إلى جانب الأمير مولاي رشيد، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي في مراسم الافتتاح الرسمية لفعاليات المعرض، الذي يستمر حتى 27 أبريل الجاري.
ونقلت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، في كلمة لها خلال حفل العشاء الذي أقيم تكريماً لوفد الإمارات المشارك في المعرض «تحيات وتقدير صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لأخيه جلالة الملك محمد السادس، ولكل الزملاء المشاركين. واعتزاز سموه العميق لما قدمته ولا تزال تقدمه المملكة المغربية من عطاء فكري وثقافي ممتد عبر العصور».
ويأتي هذا الاحتفاء تأكيداً على عمق الروابط التي تجمع بين الإمارات والمغرب، واستمراراً لجهود الشارقة الاستثنائية الرامية إلى تعزيز المشروع الثقافي العربي، وتمتين الروابط بين البلدان العربية والعالمية، حيث تحل الإمارة الباسمة ضيف شرف في العديد من العواصم العربية والعالمية.
ويحفل البرنامج الثقافي الإماراتي بالعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يشارك فيها حشدٌ من أبناء الإمارات من الكُتاب والأدباء والشعراء والأكاديميين والفنانين والمسؤولين في جهات عدة، حيث تتواجد في المعرض 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية، تقدم صورة حيّة عن حجم وعمق الاستثمار في الثقافة والتراث والتعليم.
إن مشاركة أبناء الإمارات المبدعين في مثل هذه المعارض والمناسبات العربية والدولية تتيح لهم فرص التعارف وتبادل التجارب والخبرات، والسفر بإبداعاتهم إلى مناطق جديدة، توطيداً لعلاقات تاريخية وتأسيساً لتواصلٍ إنساني مستدام، وقد شهدت الفعاليات الثقافية الإماراتية في المعرض حضوراً جماهيرياً مغربياً يعكس الاهتمام الذي يوليه المغاربة للتعرف على الثقافة الإماراتية.
وإن كلمة شكر واجبة لكل القائمين على هذه المشاركة العربية الثقافية المهمة التي أتاحت لنا الفرصة للتعرف على أفقٍ عربي جديد، شكراً للشارقة، وحفظ الإمارات وعلمها خفّاقاً في كل المحافل.

أخبار ذات صلة يقطين والجابري: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب شيخة الجابري تكتب: هل تراقبون الوقت؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شيخة الجابري أحوال

إقرأ أيضاً:

سالم القاسمي: مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هويتنا

قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً؛ إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض وهذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية وفي دولة الإمارات، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية. وهذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة قوةً ناعمةً وأداةً للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا».
وأضاف: «من هذا المنطلق، تتبنّى الوزارة المبادرات التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يضيء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة وفي التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية وتقنيات الري التقليدية التي تحافظ على المياه ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية وخياراً لحلول مستدامة».
وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم. وأضاف: «إن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية ولمشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية أهمية، مع التركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية التي وُضعت في ظل ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.(وام)

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • سالم القاسمي: مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هويتنا
  • سلطان القاسمي يدشّن وقف “جيران النبي” لأيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي
  • سلطان القاسمي يدشّن وقف جيران النبي لدعم الأيتام
  • سلطان يدشن وقف «جيران النبي» لأيتام الشارقة (فيديو)
  • عبدالله بن سالم يحضر عقد قران سلطان طارق بن خادم
  • أدباء مغاربة يشيدون بمنجزات الشارقة الثقافية على المستوى العربي
  • تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط للكتاب
  • طبول الشارقة تدقّ في الرباط.. إيقاعات الأصالة تعبر من الخليج إلى الأطلسي