دراسة: عقار لانقاص الوزن يعالج قصور القلب لدى مرضى السمنة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
خلصت دراسة جديدة إلى أن جرعات من عقار لإنقاص الوزن يمكنها تحسين أعراض قصور القلب لدى مرضى السمنة، مما يتيح لهم ممارسة التدريبات لفترة أطول فضلا عن إنقاص الوزن.
واستقصى باحثون أمريكيون عن استخدام دواء سيماغلوتايد الذي يباع تحت الأسماء التجارية “أوزيمبيك” و “ويجوفي” و “ريبيلسوس”، لمعالجة المصابين بالسمنة الذين يعانون من حالة تسمى (قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي)، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” اليوم الجمعة.
وتتمثل حالة قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي في ضخ القلب للدم بصورة طبيعية مع كونه متصلبا للغاية بما لا يسمح بامتلائه بالدم مجددا بصورة ملائمة.
وتشمل أعراض الحالة ضيق التنفس والتورم ومحدودية الحركة البدنية .
وشملت التجارب، التي تم تقديم نتائجها لمؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام اليوم، وتشمل التجارب 529 مريضا، يبلغ مؤشر كتلة الجسم لدى كل منهم ما يربو على 30، بالإضافة إلى أعراض قصور القلب ومحدودية الحركة البدنية.
وبلغ متوسط عمر المجموعة 69 عاما، ومتوسط مؤشر كتلة الجسم لديهم 105.1 كيلوغراما.
وتم إعطاء عقار سيماجلوتايد 4ر2 مليجرام لمدة سنة مرة أسبوعيا، وتم إعطاء المجموعة الأخرى عقار وهمي.
وقيم الباحثون التغيرات في الوزن، إلى جانب التغيرات في الأعراض المتعلقة بقصور القلب باستخدام الملخص السريري الإجمالي لاستطلاع اعتلال عضلة القلب في كانساس سيتي.
وتمت الموافقة على “ويجوفي” في الاتحاد الأوروبي في بداية .2022 ويتم إعطاء العقار مرة أسبوعيا، ويمكن للمرضى أن يحقنوا أنفسهم به.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمراض القلب إنقاص الوزن صحة عقار قصور القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من أضرار مكون في مشروبات الطاقة.. الإفراط فيها يصيب بالأمراض
يحرص عدد كبير من الشباب على تناول مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية، والبعض منهم قد يتناولها بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، ولذلك حذر مجموعة من العلماء من مكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية، قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المكون الشائع الذي حذر منه العلماء هو «التورين»، الذي يعتبر حمضًا أمينيًا يعد اللبنات الأساسية للبروتين، نظرًا لفوائده لصحة القلب والأوعية الدموية، لكن رغم ذلك، أشارت الدراسات إلى أنه قد يؤدي إلى زيادة التقدم في العمر.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة كولومبيا إلى أن التورين يمكن أن يحسن صحة الأشخاص في منتصف العمر من خلال تقليل الوزن المرتبط بالعمر وتعزيز المناعة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
يكون التورين موجود في الأسماك واللحوم فهو له دور في إنتاج الطاقة، ولهذا غالبا ما يضاف إلى المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، وفقا لما ذكرته الدكتورة «فيليبا كاي» الطبيبة العامة.
رغم هذه الفوائد، أظهرت دراسة حديثة أنه قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث درس العلماء من عدة مؤسسات علمية في نانجينغ بالصين تأثير الحمض الأميني على تطور تصلب الشرايين.
الجرعة الزائدة من التورينتوصلت الدراسة إلى أن الجرعة الزائدة من التورين قد تخفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. كما أن الجمع بين التورين والكافيين في مشروبات الطاقة يؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، ما يعزز تصلب الشرايين من خلال زيادة انقباض الأوعية الدموية.
خلال الدراسة، تم فحص عينات دم من 145 شخصًا، حيث وجد الفريق الطبي أن مرضى النوبات القلبية لديهم مستويات مرتفعة من هذا المكون مقارنة بالأصحاء، لذلك اعتبر العلماء أن هذه المستويات المرتفعة نتيجة للإجهاد القلبي وليس سببًا مباشرًا للنوبات القلبية.
في هذا الشأن، قال الدكتور وليد العوضي، استشاري أمراض القلب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مادة التورين هي مادة نافعة تحسن التمثيل الغذائي والبدني سواء في القلب أو المخ أو العضلات، وهي موجودة في مشروبات الطاقة التي تحتوي أيضًا على مواد أخرى مثل نسب السكر العالية، وبالتالي فإن الإفراط في تناول هذه المشروبات يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والشرايين، ما يؤدي إلى الإصابة بجلطات القلب وأيضًا ضعف عضلة القلب.
وحذر «العوضي» من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة نظرًا لنسب السكر العالية التي تحتوي عليها، مشيرًا إلى أنه يُفضل عدم تناولها نهائيًا وأي نوع من المشروبات الغازية، ناصحًا بضرورة تناول الفاكهة والخضروات والزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون، لأنها تعد من الأشياء الأساسية التي تحافظ على صحة عضلة القلب.
أضرار مشروبات الطاقةبجانب ذلك، هناك أضرار كثيرة يسببها الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، ومنها زيادة ضغط الدم ومستويات هرمون الإجهاد، كما تؤدي إلى الإصابة بالجفاف بشكل مفاجئ، فضلاً عن حدوث اضطرابات مثل القلق والتوتر والعصبية. بالإضافة إلى الإصابة بالأرق لفترات طويلة، وكذلك رفع مستويات السكر في الدم وحدوث مضاعفات في القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب وفشل عضلة القلب في العمل.