يعزز أهداف مصر.. "المصريين بالخارج" يرحبون بانضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال عادل حنفي رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" يرجع إلى السياسات الاقتصادية المصرية والاستراتيجية ذات الأمد المستقبلي النابعة من رؤية صائبة للقيادة السياسية التي تعمل على السير قدما في بناء اقتصاد قوي للجمهورية الجديدة.
وأوضح حنفي في تصريحات له، أن هذا الانضمام يمثل نجاحاً باهرا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية، ما يعزز من تحقيق أهداف مصر التنموية والاقتصادية وفتح أسواقا جديدة للمنتجات مع دول تحالف بريكس.
وأكد أن انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس" يجذب عدداً كبيراً من المشروعات المستقبلية بين الدول الأعضاء ويشكل نوافذ استثمارية وأبوابا كبيرة للصادرات ويفتح الطريق لفرص عمل واعدة بشكل متنوع ومختلف.
وأشار حنفي، إلى أن مجموعة "بريكس" والتحالفات الاقتصادية الكبرى والانضمام يمثل محطة مهمة تلبي آمال شعب مصر وفي القلب منه العمال لكونه يزيد من حجم التبادل التجاري مع دول التحالف الجديد ذات الاقتصاديات المتطورة وهي: روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
يذكر أن مجموعة "بريكس" تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويضم التكتل 5 دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقا وتعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التى ترغب في الانضمام إليها، وكلمة "بريكس" بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين بالخارج التبادل التجاري تجمع بريكس
إقرأ أيضاً:
سوريا والصين تؤكدان أهمية توطيد العلاقات بما يخدم البلدين
سوريا – أكدت سوريا والصين،امس الأربعاء، على أهمية توطيد العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني وفدا صينيا برئاسة سفير بجين شي هونغ وي، وفق بيان للخارجية السورية نشرته على حسابها بمنصة إكس.
وذكر البيان أن الجانبين أكدا على “أهمية توطيد العلاقات بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية بما يخدم البلدين ويحقق الازدهار والتقدم والسلام في الدولتين”.
ومنذ الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع، تسعى الإدارة الجديدة إلى تعزيز علاقاتها مع المجتمع الدولي، بما يحقق مصلحة دمشق وتعويض خسائر لحق بمختلف القطاعات، وخاصة الاقتصادية منها.
ورحب الشيباني بموقف الصين بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، رغم أن الإدارة الجديدة لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وأبدى الشيباني استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم قضايا الشعب السوري، وفق البيان ذاته.
فيما أكد السفير الصيني على “احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، ودعم سوريا في المرحلة الانتقالية لتخطي المرحلة الراهنة بنجاح”.
الأناضول