أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الزهر للوجه القبلي، على أهمية الصدق في حياة المسلم، مؤكدا أنه يجب أن يتحلى به كل مؤمن، بل كل إنسان، قائلا: «الصدق أولاه كتاب الله وسنة رسوله عناية فائقة، وتحدث عنه وأمر به ومدح المتصفين به في مواضع عدة من الآيات البينات».

«عبد المالك»: الصدق هو مطابقة الكلام للضمير

وأضاف «عبد المالك»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» بعنوان الصدق في القرآن الكريم، والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أنَّ تعريف الصدق هو مطابقة الكلام للواقع، قائلا: «نطق المسلم بالشهادتين يطابق الواقع، فالله هو الواحد والنبي محمد هو الرسول الحق».

متى يكون المرء منافقاً؟

مفهوم آخر للصدق وهو مطابقة الخبر للضمير، وهو غير مطابقة الخبر للواقع، فالمؤمن يطابق خبره للواقع، مثل شهادته لله بالوحدانية وللنبي محمد بالنبوة والرسالة عند نطقه بالشهادتين، أما إذا قال المنافق الذي يشهد لله بالوحدانية وبالنبوة لسيدنا محمد بلسانه فقط، بينما ينكره في قلبه، فهذا عدم مطابقة للضمير و«كاذب» من حيث الضمير صادق من حيث الواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصدق

إقرأ أيضاً:

حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح

كشفت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الحج لمريض الزهايمر، موضحة أن مريض الزهايمر ينقسم إلى مرحلتين رئيسيتين، ولكل مرحلة منهما حكم مختلف فيما يتعلق بتكليفه بأداء فريضة الحج.

وقالت الدكتورة إيمان أبو قورة، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "مرض الزهايمر نوعان أو مرحلتان أدق في التعبير، المرحلة الأولى، إذا كان المريض مدركًا أغلب وقته، ومدركًا للتكاليف الشرعية والأحكام، فهو مكلف بأداء فريضة الحج متى تحققت لديه الاستطاعة المالية والبدنية، ويُنصح المريض في هذه الحالة بالاستعانة بالعلاج والأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل تسجيل أداء المناسك خطوة بخطوة لمساعدته على التذكر، إن كان يعاني من نسيان متقطع".

وتابعت: "أما في المرحلة الثانية أو المتأخرة من المرض، حيث يفقد المريض إدراكه لمعظم التكاليف الشرعية ولا يعرف أداء الفرائض من الأساس، ففي هذه الحالة لا يكون مكلفًا بالحج، ولا يُطلب منه أداؤه".

وأضافت: "من باب البر به، إذا كان للمريض مال، فيستحب أن يحج عنه أحد أقاربه، خصوصًا أبناؤه، ويكون هذا برًا به ويقع عنه حج الفريضة بإذن الله تعالى".

هل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيبآداب الحج والعمرة.. الإفتاء تحدد 9 نصائح للحفاظ على ثواب الفريضةحكم تأجيل فريضة الحج مع القدرة على أدائها.. الإفتاء تكشفخطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه

وعن كيفية أداء المريض للحج حال وجود نسيان عرضي، أوضحت: "إذا ذهب المريض من المرحلة الأولى للحج، ونسي أداء ركن من أركان المناسك، فينبغي أن يكون برفقته مرافق أو مجموعة من الرفقة الصالحة أو المنظمين للرحلة، والذين يكونون على علم بحالته. وهم يساعدونه على أداء مناسكه بالشكل الصحيح، مستعينين بالوسائل التقنية الحديثة أو بالتذكير المستمر".

وتابعت: "المعيار الأساسي هو: إذا كان مريض الزهايمر مدركًا ومكلفًا، وجبت عليه الفريضة وأداها، وإن لم يكن مدركًا، سقط عنه التكليف".

خطة توعوية من الأوقاف لتثقيف الحجاج

وكان د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف قال إن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل.

وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” أن الوزارة حرصت على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.

وأوضح الوزير أنه تم وضع  خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.

وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.

طباعة شارك فريضة الحج حكم الحج لمريض الزهايمر الحج الدكتورة إيمان أبو قورة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى

مقالات مشابهة

  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • ممنوع من الكلام 6 أيام.. مصطفى قمر يجري عملية جراحية بالأحبال الصوتية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بكلية التربية بنين بأسيوط
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا.. صور
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح ورشة عمل عن استخدام الإنترنت في الاستزراع السمكي بكلية العلوم بأسيوط
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • إحالة أوراق قاتل شقيقته وزوجة والده إلى فضيلة المفتى بالمنيا