العراق يبحث مع الأمم المتحدة ترتيبات إنهاء بعثتها
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
ناقش رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع مسؤول أممي كبير سير التحضيرات والترتيبات لإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، المقرر إتمامه في شهر أغسطس من العام المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء السوداني مع أتول كهاري وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون الدعم العملياتي.
وقال بيان صادر عن الحكومة العراقية إن "اللقاء شهد التباحث في سير التحضيرات والترتيبات لإنهاء عمل بعثة يونامي في العراق".
كما أشاد السوداني بـ"التنسيق الشفاف والسلس في عملية إنهاء بعثة يونامي الذي يمثل بداية لفصل جديد من التعاون في مختلف القطاعات والمجالات والبرامج مع المنظمة الدولية".
وأكد رئيس الوزراء "اهتمام العراق الكبير بالتعاون مع الأمم المتحدة"، معرباً عن "تقديره لكل ما قدمته من مساعدة للعراق والشعب العراقي منذ انتخابات عام 2005 ولغاية اليوم".
بدوره، أوضح كهاري أن "العراق اليوم يعيش مستوى متقدما من الأمن والانفتاح والتطور العمراني، الذي يقابل تقدما موازيا في مجالات الاستقرار السياسي والنمو الإيجابي في التنمية الاقتصادية، وتحقيق متطلبات العمليات الانتخابية المتوالية، والحرص على تأمين نجاحها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بعثة الأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة في العراق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاما
عين صندوق النقد الدولي الاقتصادي المخضرم رون فان رودن رئيسًا لبعثته إلى سوريا، في أول خطوة من نوعها منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أ14 عامًا، وفقًا لما ذكره وزير المالية السوري محمد يسر برنية في بيان رسمي نُشر عقب مشاركته في اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن التي انطلق في 21 من الشهر الجاري وتنتهي في 26 منه.
وأوضحت وكالة رويترز، أن تعيين فان رودن جاء "بناء على طلب الحكومة السورية"، حيث نشر الوزير برنية صورة تجمعه برئيس البعثة الجديد عبر حسابه في منصة "لينكد إن"، واصفًا التعيين بأنه "خطوة مهمة تمهد الطريق لحوار بنّاء بين صندوق النقد وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب السوري".
وبحسب الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي تعاملات رسمية مع المؤسسة خلال الأربعين عامًا الماضية، وكانت آخر بعثة زارت دمشق في أواخر عام 2009، أي قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد.
كما نقلت رويترز عن مصدر مطلع تأكيده لصحة تعيين فان رودن، رغم امتناع المكتب الصحفي لصندوق النقد عن إصدار بيان رسمي حتى اللحظة.
إعلانويُعد هذا التعيين مؤشرًا على بداية تحول في العلاقة بين سوريا والمؤسسات المالية الدولية، لا سيما في ظل المساعي الجديدة التي تبذلها القيادة السورية الحالية لإعادة تأهيل البلاد اقتصاديا وسياسيا بعد تغيير السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان فان رودن يشغل منصب مدير مساعد في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد، ويشرف حاليًا على بعثة الصندوق إلى الأردن. كما يمتلك خبرة في العمل مع الدول الخارجة من النزاعات، من بينها العراق وأفغانستان وأوكرانيا واليمن، وفقًا لما ذكره الوزير السوري في منشوره.
وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء علاقات سوريا الإقليمية والدولية، ورفع العقوبات الأميركية والغربية المفروضة منذ سنوات، في محاولة لإحياء الاقتصاد الوطني المنهك واستقطاب دعم دولي لمرحلة ما بعد الحرب.