أستاذة اقتصاد: انضمام مصر لـ«البريكس» يعكس أهميتها ومكانتها وسط الدول
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة يمن الحماقى أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن انضمام مصر للبريكس يعكس أهميتها ومكانتها وسط الدول وأن هناك 24 دولة طلبت الانضمام إلى مجموعة البريكس وتم اختيار مصر من بينهم.
وأضافت الحماقى خلال استضافتها فى برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن مصر لها ثقل دولى ولها دور فى المنظمات الاقتصادية الدولية والتجمعات الدولية مضيفة أن قضية البريكس تعد قضية بين الشمال والجنوب وهى حوار بين الدول النامية والدول المتقدمة.
وأوضحت أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن البريكس تشكل صورة للدول النامية وأن هناك مظاهر كثيرة لعدم عدالة فى النظام الاقتصادى العالمى، وأن النظام الاقتصادى العالمى يتكون من 3 نظم متدالخة تتمثل فى النظام التجارى، والنقدى، والمالى، مؤكدة أن أمريكا مسيطرة على النظام النقدى والمالى، مشيرة إلى أن الصين سيطرت على النظام التجارى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي صدى البلد مجموعة البريكس مصطفى بكرى
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي عن قمة الدول الثماني النامية: الحلم حق لـ1.2 مليار إنسان
علق الإعلامي كمال ماضي، على النسخة الـ11 لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر، وذلك عبر برنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال ماضي: «في عالم بات الفاعل فيه فقط، من يحرك أوراق اللعبة ويمتلك أدواتها.. مفاتيح الحل والعقد فيه، وبكل ما سلف، يفرض إرادته على غيره، يحتكم لشريعة قوته على غيره، وفي عالم كهذا، إياك أن تقبل بموقع المفعول به، بموقع من لا يمتلك من أمره شيئا».
وتابع، أن الدول الثماني النامية هي الأخرى لم ترض بواقع حالها، تكتلت، ائتلفت، واليوم في مصر الكنانة تجمعت ولسان حالها يقول لسنا أقل من الدول الكبار شأنا.
وواصل: «هم نجحوا في رسم خارطة طريق لتقدمهم، ونحن على ذات الطريق لزاما علينا أن نسير، أنصمت على عملاتهم على اقتصاداتهم التي تستأسد؟ أنخفي وجعا من نظام عالمي للحياة مفسد؟! أنى ذلك والحلم حق لمليار ومائتي مليون إنسان يسكن بلادنا، أنى ذلك والحلم حق لوليدنا، لشبابنا، لبلادنا».
وأردف: «لن نرضى عنه بديلًا، ولن نقبل اقتصادًا عليلًا ذليلًا يرضى الفتات القليلا، وفي هذه الدنيا غير العادلة في ظل حروب تتغذى على دماء الأبرياء من حولنا، القوة فقط تأتي باتحاد ونبذ التفرق، وبتكامل وترابط، كما تأتي بأن أعدوا لهم ما استطعتم، وكذا بما حدثنا به الأقدمون أن كونوا جميعا، ولا تتفرقوا آحادا، تأبى القداح إذا اجتمعن تكسرا، وإذا افترقن، تكسرت أفرادًا، هو الأمل ليس إلا في وحدة أمر واقع، يتبعها تماسك قوة ولو بعد حين».