يمانيون:
2025-04-23@23:46:38 GMT

أوهام المرتزقة.. خديعة “النصر” في خضم المؤامرات!

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

أوهام المرتزقة.. خديعة “النصر” في خضم المؤامرات!

يمانيون ـ يحيى الربيعي

في خضم غياب الرؤية وفقدان البصيرة، تجد قادة فصائل المرتزقة أنفسهم عالقين في دوامة من الأوهام الساذجة. بعد شهر من الغارات الأمريكية التي زعمت واشنطن أنها تهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر، ظهرت خيوط مؤامرة جديدة، لكن هؤلاء القادة يعودون إلى الوهم وكأنها بشرى نصر زائف، يتناقلون أصداءها كما لو كانت وحيًا منزلًا.

لقد قرأوا ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن “مخطط لعملية برية”، وانطلقت أوداجهم منتفخة بتوهمات تتعلق بزمن الخلاص المزعوم. يعيشون في سكرة جهلهم، مخيلين أن هذه الغارات الأمريكية تعد تفويضًا مطلقًا لعملية غزو بري طال انتظاره في عقولهم المشوشة. يتوهمون أن قوات صنعاء قد ضعفت بفعل الضغوط الجوية، مما يفتح أمامهم فرصة “استعادة” ما يتوقون إليه من عروش مصطنعة، وكأن التاريخ صفحة بيضاء يمكنهم إعادة كتابتها بأحلامهم الفارغة.

إنهم يتجاهلون الحقيقة المحورية، وهي أن ما يعتقدون أنهم يديرونه من أراض يمنية تحت وطأة الاحتلال السعودي والإماراتي، ما هو إلا وهم. كما أن أمريكا والسعودية والإمارات، سادتهم الذين يقتاتون على فتات مائدتهم، لن يدعموا فكرة التوغل البري، إذ يدركون العواقب الوخيمة التي ستجرهم إليها هذه الحماقة.

تتراقص في أذهانهم تصورات السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي، ذلك الشريان الحيوي الذي يربط اليمن بالعالم. يتخيلون، بعمى بصيرتهم، أن قطع هذا الشريان سيؤدي إلى شلل صنعاء، دون إدراك أن اليمنيين أقوى وأكثر وعيًا من أن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب السخيفة.

لكن الحقيقة القاسية، التي يعجز فهمهم عن إدراكها، هي أن المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة هو أخطر من مجرد السيطرة على ميناء. إنه مشروع يهدف إلى تفتيت المنطقة وزرع الفتن ونهب الثروات، وتأمين هيمنة الكيان الصهيوني. إن الزج بهم في معركة خاسرة في الحديدة هو مجرد فصل تافه في حرب لصالح الكيان الصهيوني، حيث يمثلون أدوارًا تؤدي إلى نهايتهم الحتمية.

لم يستوعب هؤلاء الحمقى دروس التاريخ المؤلم للصراع مع العدو الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار. لقد شهدوا بأعينهم كيف تحولت محاولاتهم للنيل من قوى المقاومة إلى كابوس مخيف لجيوش الغزاة. لقد رأوا كيف هزمت غزة الأبية آلة الحرب الصهيونية، وكيف تراجعت “إسرائيل” إلى وضعية الهشاشة، ترتعد خوفًا من أصوات الصواريخ والمسيرات اليمنية وكيف أن أمريكا باتت تصرخ بأقوى قوتها أنها “متورطة في عدوانها على اليمن”، فنظرتهم الساذجة تقودهم إلى استنتاجات خاطئة.

إنهم يتوهمون، بسفاهتهم، أن الدعم الأمريكي واستشاراتها الأمنية كافية لقلب الطاولة. لكنهم يفوتون على أنفسهم الحقيقة أن الشعب اليمني، في كل زاوية من هذا الوطن، يرى في هذا التدخل امتدادًا للاعتداء. يختبئون خلف الفنادق الفاخرة في عواصم الخزي، غير مدركين أن الولاء الحقيقي هو لحكومة صنعاء، الحامية الأساسية لسيادة اليمن وكرامته.

من المهرة إلى صعدة، ومن مأرب إلى الحديدة وعدن، ينتظر اليمنيون اللحظة الفاصلة التي يكشفون فيها زيف أوهام أولئك المرتزقة. كل يمني يتطلع إلى اليوم الذي يعلن فيه ولاءه الكامل لحكومة صنعاء، التي تمثل صوت الشعب وضميره الحي. إن هذه “الفرصة الذهبية” التي يعتقدون أنهم يمتلكونها لن تكون سوى “فخ جديد” يُحكم عليهم بالمزيد من الخزي والخيبة، وهو ما يدركه جيدًا أعداؤهم، لكن عقول هؤلاء المرتزقة أضيق من أن تستوعب هذا الدرس البسيط.

في نهاية المطاف، ستتلاشى أوهام هؤلاء الأغبياء كما يتبدد الدخان في مهب الريح. سيستفيق هؤلاء المرتزقة من سكرتهم ليكتشفوا أنهم مجرد أدوات قذرة في يد مشروع استعماري إجرامي، وأن أحلامهم المريضة قد تحطمت على صخرة الوعي اليمني الصلب.

إن وعي الشعب اليمني، بما يحمله من صبر وعزيمة، سيكون دائمًا شامخًا في وجه جميع التحديات. هذا الوعي هو الذي يجعل من الحكومة الحكيمة في صنعاء رمزًا للكرامة والسيادة، وكابوسًا يطارد الغزاة والمرتزقة على حد سواء.

إن النصر في النهاية هو حليف اليمن، بينما الخزي الأبدي هو مصير العملاء وأسيادهم. هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها، فالتاريخ يثبت أن الشعوب التي تقاوم وتتمسك بحقوقها ستظل صامدة في وجه قوى الاستكبار.

اليمنيون، بكافة أطيافهم، يدركون تمامًا أن كرامتهم تعلو على أي مكسب زائف، وأن حريتهم لا يمكن أن تُشترى عبر الأوهام. ومع تزايد الوعي والتضامن، ستظهر الحقيقة جلية وتنقلب الموازين، فالشعب اليمني مستعد لدحر أي تدخل خارجي، مهما كان.

وفي هذا السياق، فإن التجارب المريرة للغزو والاحتلال ستظل تحفز الأجيال القادمة على الاستمرار في النضال من أجل حريتهم وسيادتهم، مؤكدين أن اليمن، رغم كل الصعوبات، سيظل نبراسًا للنضال الوطني ومثالاً للمقاومة الحقيقية.

إنها رسالة لكل من يظن أن بإمكانهم العبث بمصير أمة غالية، مفادها أن الأمة اليمنية سوف تبقى جاهزة، موحدة وقوية، في وجه كل من يحاول النيل من عزتها وكرامتها.

ستظل كلمة اليمني مسموعة، وكلمتهم عادلة، ولن تذوب عزيمتهم في أتون الصراعات أو تتلاشى أمام المغريات. في النهاية، ستبقى إرادة الشعوب هي السند الحقيقي للنصر، وهو ما يعيه الجميع، إلا أولئك الذين فقدوا بوصلتهم في زحمة الخداع والأوهام.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خالد كودي .. أوهام الراديكالية

نشط الأستاذ خالد كودي في الفترة الأخيرة في الدفاع المستميت عن تحالف "الحركة الشعبية" جناح الحلو مع قوات "الدعم السريع" ، و في استنزاف كل طاقاته في التبرير لهذا التحالف العجيب . كما إنه يستشيط غضبا لتجاهل حلفاء محتملين لهذا التحالف الذي يراه خالد مركزيا في قيام الدولة السودانية .
كما يريد خالد أن نلتفت إلى بنود الاتفاقية التي قام عليها تحالفهم مع "الدعم السريع" و بنوده الطبيعية ، و نعني بها أسس قيام دولة يتساوى فيها أبناؤها و لا يتفاضلون إلا بمواهبهم و إبداعاتهم ، في مقابل البنود فوق الدستورية التي يريد فرضها بقوة السلاح ، و لا يريد لنا أن نلتفت إلى عوار التحالف مع "الدعم السريع" نفسه .. و تلك حيلة صبيانية ساذجة الغرض منها حصار الخصوم السياسيين في ركن الاتهام ليصور هذا رفضهم لتحالفهم "تأسيس" و كأنه رفض لفكرة قيام دولة يتساوى فيها أبناؤها ، وهذه بلطجة سياسية و ليست حوارا مثقفا .
تقوم التحالفات السياسية على تشابه المشاريع السياسية إن كانت طويلة المدى أو غير ذلك . و كل الأحزاب ، منذ نشأتها في السودان و غير السودان تقوم بذلك بتقديراتها و اختيارها و اتفاق أعضائها أو بعضهم ، و لكن لابد أن تقوم هذه التحالفات بين أطراف تحمل فكرة في الأساس ، و ذلك بغض النظر عن صوابية هذه الفكرة وبغض النظر عن طيشانها أيضا..
فكل حركات الكفاح المسلح ، ذات المشروع الوطني المغاير ، تقوم حول فكرة لم تجد الحرية في طرحها ، فاتخذت السلاح وسيلة لإسماع صوتها ، فتضع السلاح جانبا حين يحقق غرضه في انتزاع حقها في طرح ما تشاء من رؤي ثم استقطاب الجماهير لتنمو بهم و معهم .
و في حقيقة الأمر ، كانت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" نموذجا مثاليا في هذا الصدد . فقد أنتجت فكرة السودان الجديد و بلورتها بالحوار مع الخصوم و المتعاطفين معها على حد سواء ، و حشدت قواتها حول الفكرة و شرحتها لهم و لقنتها لهم في مدرسة كادرها ، و لذلك كانت قوات "الحركة الشعبية" تدرك الأسباب التي تقاتل من أجلها و الفكرة التي تضحي من أجلها . و كما ترى ، فالفكرة هي محور وجود "الحركة الشعبية" ، تتمحور الأخيرة حول الأولى و تتمفصل الأولى حول الأخيرة ..
و لكن قوات "الدعم السريع" لم تقم على فكرة حتى تتحالف معها !! و لعل هذا هو سبب التتجاهل و الاستخفاف بتحالف "تأسيس" مهما حشدت له في مقالاتك للدفاع عنه من اقتباسات ، قالها مثقفون في الماضي ، تعتقد أنت أنها مفحمة رغم سذاجة و تناقض بعضها .
و للإنصاف ، لم تدع قوات "الدعم السريع" يوما ، مجرد ادعاء ، ذات يوم ، أنها تحمل فكرة .. و في حقيقة الأمر ، أنشأ الإسلاميون الذين كانوا يقبضون على السلطة في الخرطوم ، هذه القوات لمحاربة الفكرة التي تنادي بها أنت في الأساس !! أم لعلك تعتقد أن الفكرة النضالية شيء يقذفه الله من لدنه في قلب من يكتشف فجأة أن هناك شيء اسمه ديمقراطية و حقوق إنسان و عدالة !! ما هذا التنطع يا رجل ؟؟
و في حقيقة الأمر ، أرست "الحركة الشعبية" بفكرتها دعائم الدولة السودانية بعد نضال طويل أثمر عن اتفاقية السلام الشامل ، و هو حدث مبهر ، و أدرك الدكتور جون قرنق الذي خلق مبادئ السودان السودان ، و هو محق في ذلك ، أن تلك الاتفاقية تمهد الطريق لقيام دولة محترمة يتساوى فيها أبناؤها . و المهم في الأمر أنه أدرك ما لم تدركه "الحركة الشعبية" بعد غيابه المأساوي ، و هو أن برنامج السودان الجديد لا يحيى بمنعزل عن الناس و ذلك لأنه جاء من أجل الناس . و هو ما عجرت عن إدراكه و تفعيله الحركة الشعبية ، و اكتفت بما قسمته لها اتفاقية السلام من سلطة غاصت في مقاعدها الوثيرة تزيح من على جبينها وعثاء النضال ، فاستخشنت أن تسبح في بحر الجماهير التي تتطلع للمساواة و العدالة في فرص الحياة .. فعزلت نفسها من الجماهير ، و انتهى بها المطاف بقايا سياسية إقليمية ، ختمتها بدعم مرشح الإسلاميين لحكم السودان !!
يبدو لي أن الأستاذ خالد كودي يحتاج مراجعة أمر كيفية تحقيق مفاهيم السودان الجديد الممكنة وسط الجماهير في كل مدن السودان ، و ليس انتقاء جماعات مبعثرة بين صاحب عقل رعوي تائه و بين مجسد لهذا العقل الرعوي المقيم .. و أول ما تبدأ به ، يا بن ودي ، إنما هو الإقلاع عن هذه الهرجلة الثقافية و الالتفات لمخاطبة جماهير الشعب السوداني و خاصة الشباب الذين أطاحوا بسلطة الإسلاميين الفاسدة ممثلة في حكومة عمر البشير ، و هم الذين مدوا لك أيديهم حينها و لكنك خذلتهم لتعفي نفسك من الارهاق الذهني في مجابهة تحديات واقعهم . فهؤلاء الشباب لا ترعبهم اقتباسك الشتراء لمفكرين كانوا أبناء عصرهم في نهاية الأمر . فهذا الجيل الراكب راس يتلقى المعرفة المتدفقة من ثمان و ثلاثين ألف قمر صناعي لم يكن يحلم بها من تسجن نفسك في أقوالهم !! فهذا الجيل يملك قرار أن يعتقد ما يشاء من مبادئ دستورية أو فوق دستورية أو تحت دستورية إن رأى أنها تحل له مشاكله التي يعايشها .
ومما يثير الاستغراب ، أن خالدا ينفق جهدا جهيدا في البحث عن توكيد لذاته في ما يقوله آخرون ، يبدون لي ، أنه متقدم عليهم في بعض الأحيان و أكثر قدرة على التحليل منهم في بعض المواضع . و لعله لو وظف قدراته هذه ، لجاء بما يفيد من طرح أراء تثير حوارا مفيدا بدلا عن تقديم جمل متعالية جوفاء ، يلهث خلفها فتتبعثر ذاته و تتوه يقينياته في حنايا ظنونها ..
و قبل ذلك عليك بالحوار مع من هم أقرب الناس إليك في التفكير و في المشاعر الجياشة تجاه الشعب السوداني .. فإني أراك تتزاوغ من الحوار معهم ، بل لعلك تتهرب من ذلك لأنك تشعر أنك أعزل أمامهم و عار من سلاحك الأثير بتاع الامتيازات التاريخية . فعلى سبيل المثال ، قدم أحلى كتاب "الحركة الشعبية" و أخلص مثقفيها ، و هو الأستاذ عبد الغني فيوف ، نقدا ، مبرأ من الغرض ، لتحالفكم مع قوات "الدعم السريع" ، و لكنك لم تستطع أن تتصدى له ، لأنك ، ببساطة ، لا تستطيع اتهامه بأنه صاحب امتياز تاريخي !!
فالأولى لك أن تخوض الحوار معه و مع أمثاله حتى تتبلور فكرة واقعية تنسجم على الأقل مع تنظير "الحركة الشعبية" و تضاريس العمل السياسي في السودان .. فالعلمانية التي تعانقها كمن يعانق العفريت ، خوفا من رؤيته ، لا تسمح لك بالحديث عن حتميات دستورية أو غيرها . إنما هي تفاعل يرتضيه الشعب السوداني إن رأى فائدته و قدرته على معالجة قضاياه العاجلة و الآجلة . فالعلمانية ليست مفهوما سطحيا معجونا بالعمل السياسي و السلام (راجع مقالنا الذي حمل عنوان "العلمانية تضاد الحتمية و ليست تضاد الدين") ، بل إن فحوى العلمانية لا يأتي من حروفها المتلاصقة ، إنما يتأتي من معناها المبثوث في معظم دساتير السودان منذ استانلي بيكر حتى اتفاقية جوبا للسلام التي اعتزلتها "الحرة الشعبية" احتجاجا على ترأس حليفكم الحالي لوفد حكومة ثورة ديسمبر !!
و كما ترى ، فكثير من دساتير الدول في العالم الثالث تنص على العلمانية و لكنها لم تعصمها من التخلف ، فالأمر يتطلب أكثر من التشبث بالحروف المنشأة للكلمة ، بل تجاوزها بالسعي لمعرفة نبضات و خلجات الشعب السوداني و توجيهها صوب استقلاله و حريته و ازدهاره و التعلم من هذا الشعب المعلم لتجري الأفكار النيرة مجراه هو لا مجراها هي ..
و لكي تجد "الحركة الشعبية" مكانتها المستحقة في المستقبل السياسي في السودان ، أولى لها أن تدعو لوقف الحرب بالشروط التي يتمخض عنها جيش واحد يبتلع في جوفه كل المليشيات و الحركات المسلحة ، و تخيط ، مع غيرها ، هذا الجوف بخيط المبادئ الدستورية الطبيعية التي بلورتها وثائق "الحركة الشعبية" المختلفة ، و ذلك حتى لا يخرج مسخ جديد من رحمه أو من أي فتحة أخرى .. و حتى بعد أن تضع الحرب أوزارها ، أنت تحتاج لهذا الجيش الواحد أن يجمع السلاح السائب و يخرجه من مخابئه ، ثم القيام بالإجراءات اللازمة الأخرى لضمان أحقية الطرح السياسي السلمي الذي يمكن أن يتفاعل معه الشعب السوداني . فكما ذكرت أنت أكثر من مرة ، إن الحرب خلقت واقعا جديدا لا شبيه له ، و عليه تولدت أفكار و رؤى انبنت على أيام صعبة و ذكرى حية حارقة ، لا سبيل لسوقها أي وجهة إلا بالحوار معها بعد وقف الحرب ، و طرح المشروع الوطني الذي يعلي من شأن المشتركات بكل تواضع أمام هذا الشعب المعلم .
أرجو أن تشجعك كلماتي هذه لإعادة قراءة فرص "الحركة الشعبية" في صياغة مستقبل السودان بالتفاعل مع كامل الشعب السوداني و ليس بتركة وحيدا في معافرة القديم البالي المعيق للحياة ، مثلما تركتموه على النطع وحيدا ، يكابد أشواق الحرية و السلام في أبريل 85 و ديسمبر 19 ، فخذلانكم لعب دورا كبيرا مع عوامل أخرى لمحاصرة قيام دولة يتساوى فيها أبناؤها ، ويمكنك أن تبحث لنفسك ما قاله ريتشارد فاينمان في هذا الصدد .
كما أرجو أن تنام على هذه الفكرة كما يقول مستضيفوك البوسطنيون في مدينتهم الجميلة ، حيث لا أمنيات تخيب و لا مسيرات تضرب محطات الكهرباء ..
و بعد ذلك ، أرجو أن تنصح حلفاءك الجدد أن يكفوا عن النهب و السرقة و خطف المواطنين و طلب فدية مالية ، و يمكنك أن تبحث لهم عن ما قاله جيفارا في هذا الأمر . كما أرجو أن تلجمهم عن ضرب مولدات الكهرباء و تشرح لهم أن هناك فرقا بين التيار الكهربائي و التيار الإسلامي ، و يمكنك أن تبحث لهم ما قاله الدكتور جون قرنق في هذا الصدد ..


adil.esmail@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • كارثة.. الريال اليمني يتجاوز 2500 ريال للدولار الواحد وسط عجز حكومي "أسعار الصرف"
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن
  • الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟
  • اتهامات نارية ورسائل مشفرة.. ناطق حكومة صنعاء يكشف المستور ويهاجم هؤلاء
  • عاجل| صنعاء تعلن عن خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني.. وهذا ما سيحدث بعد ساعات قليلة من الآن
  • خالد كودي .. أوهام الراديكالية
  • اليمن: مقتل وجرح العشرات في غارات استهدفت محافظة صنعاء والمحويت وعمران