سواليف:
2025-04-24@08:30:18 GMT

“أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

#سواليف

على أطراف مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وفي #خيمة_مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد #الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.

وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها #العدوان_الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل #الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.

مقالات ذات صلة البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة 2025/04/20

وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.

وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.

وتصف أيامها بأنها ” #كابوس لا ينتهي” وتضيف “كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي #لقمة_العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي”.

وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.

وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة #الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رفح غزة خيمة مهترئة الشتاء العدوان الإسرائيلي الحرب كابوس لقمة العيش الفقر

إقرأ أيضاً:

عشائر غزة توجه “نداء عاجل” تجاه ما يجري في القطاع المحاصر

يمانيون../
طالبت العشائر الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، الهيئات الدولية والعربية كافة، بفرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .

وتوجه المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، عاكف المصري، بـ”نداء عاجل إلى المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في القطاع المحاصر “.

وأكد المصري أن “البيوت أصبحت في غزة شبه خالية من أي مواد غذائية، ولم تعد العائلات تجد قوت يومها. بل إن العدو الصهيوني تجاوز كل الحدود باستهدافه للتكيات والمطابخ الخيرية التي كانت تقدم الحد الأدنى من المساعدة للفقراء والمحتاجين “.

وطالب بشكل عاجل بـ”فتح المعابر فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة دون أي تأخير أو شروط، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح “.

كما طالب الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الإنسانية الدولية، بـ”اتخاذ مواقف فاعلة والضغط على العدو الصهيوني لوقف سياساته الإجرامية التي تهدف إلى تجويع وإذلال شعبنا “.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية
  • “اشتري انتي أو اطلبي دليفري”.. سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق!!
  • عشائر غزة توجه “نداء عاجل” تجاه ما يجري في القطاع المحاصر
  • “هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • “سرايا القدس” تعلن السيطرة على مسيرة “إسرائيلية” بغزة
  • “مسعود” يبحث تطور خدمات قطاع العدل في منطقة وادي الشاطئ 
  • “أوتشا”: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان الصهيوني