الثورة نت/..
عُقد بمحافظة ذمار اليوم الأحد، لقاء قبلي موسع، ضم مشايخ ووجهاء المحافظة، لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي، الإسرائيلي وتأييد خيارات القيادة.
وفي اللقاء، أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى دور قبائل اليمن في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
وبين، أن مسار أهل اليمن فيه كل اعتبارات الخير والحرية والإنسانية والدين بمعانيه كاملة، لافتا إلى النخوة القبلية الجامعة للدين والوطنية والإنسانية.


وأشاد، رسام، بدور قبائل ذمار وأصالتهم وشهامتهم، حاثًا على مضاعفة الجهود في الحشد والتعبئة.
ودعا قبائل اليمن إلى الاقتداء بقبائل ذمار، والانضمام إلى هذا المسار، وعدم الانجرار وراء من يشجعون اليهود، والتحرك لقتال الاحتلال، وجمع كلمة اليمنيين وموقفهم دفاعًا عن الدين والأرض والعرض، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
بدوره، أشار عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، إلى تميز موقف الشعب اليمني عن غيره، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم، وأن العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المبدئي الثابت.
فيما تطرق مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، إلى أهمية اللقاء في ظل تصعيد العدوان الأمريكي، الإسرائيلي، والموقف الإيماني والجهادي للشعب اليمني المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت، إلى تكامل الموقف الرسمي والشعبي، في مواجهة العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، مثمنًا جهود المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وكافة أبناء المحافظة في النفير والتعبئة والحشد والخروج الجماهيري الواسع نصرة لمظلومية غزة.
وحث الضوراني، على تضافر الجهود وتفعيل اللجان القبلية في تنفيذ حملة الأنشطة التعبوية لهذه المرحلة والتي تستمر ثلاثة أشهر، استعدادًا لأي مواجهة مع العدو الأمريكي.
وأشار إلى تزامن اللقاء مع الذكرى السنوية للصرخة، داعيًا إلى تجسيد شعار الصرخة في الواقع العملي، وأن يكون الجميع في الموقف الذي يرضي الله ويساند المظلومين في فلسطين المحتلة، مبينًا أن الشعب اليمني اليوم يشارك الشعب الفلسطيني في تضحياته.
وأًلقيت كلمات عن قبائل محافظة ذمار، أشار الشيخ عبدالله المقداد في كلمة قبائل آنس، إلى أهمية اللقاء للوقوف على آخر المستجدات محليًا وإقليميًا.
ونوه بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والأمريكي، لافتًا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية وكافة أبناء الشعب اليمني في نصرة غزة.
ودعا إلى النفير العام والجهوزية العالية استجابة لنداء الواجب، والاستعداد للتصدي لحرب المعتدين والحرص على عدم الانجرار وراء الشائعات المظللة التي تستهدف الجبهة الداخلية، وتحمل المسؤولية تجاه التحديات التي تواجه اليمن.
ولفت الشيخ المقداد إلى دور قبائل آنس في الدفاع عن الوطن ورفد الجبهات، معلنًا رفد مراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة بستة آلاف من المجاهدين في المستوى الأول الدفعة الـ 11.
وفي كلمة قبائل عنس، أكد الشيخ حسين المقدشي، جهوزية ستة آلاف و500 مقاتل لأي مواجهة مع العدو الأمريكي، الصهيوني.
فيما حيا الشيخ عبدالحميد القوسي، في كلمة قبائل الحداء، مجاهدي القوات المسلحة وفي المقدمة القوة الصاروخية والبحرية.
وتطرق إلى ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني وأمريكا من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، منوها بصمودهم وثباتهم في وجه هذا الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وأكد فشل العدوان الأمريكي على اليمن، وثبات الشعب اليمني في موقفة المبدئي نصرة للشعب الفلسطيني، معلنًا رفد قوات التعبئة بثلاثة آلاف مقاتل، داعيا إلى إسناد القوة الصاروخية بالمال وبما تحتاجه للتنكيل بالعدو الإسرائيل، الأمريكي.
وفي كلمة قبائل عتمة، أعلن المهندس لطف الجرموزي، رفد مراكز التدريب لقوات التعبئة بألفين و500 مقاتل.
في حين أدان الشيخ علي الحيجنة في كلمة قبائل وصابين، العدوان الأمريكي على اليمن، معلنا تدشين الدفعة الـ 11 من “طوفان الأقصى” بثلاثة آلاف مقاتل.
وأعلن بيان، صادر عن اللقاء، النفير العام والنكف القبلي والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية العالية جهادًا في سبيل الله لمواجهة العدوان على اليمن وغزة، ورفد مراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة بعشرات الآلاف من أبناء ذمار للدفعة الـ 11 مستوى أول.
وبارك، العمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية من العبور في بحارنا واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية وإسقاط طائراته والتحول النوعي للدفاعات الجوية، مطالبا بالمزيد من العمليات المنكلة بالأعداء.
وجدّد البيان، التفويض المطلق لقائد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات العسكرية التصعيدية الرادعة ردا على الجرائم واسنادا لغزة.
وندد، بجرائم العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومحاولات التهجير بحق أبناء غزة، وتصعيد العدو الأمريكي على اليمن واستهدافه للمدنيين، وآخرها جريمة استهداف ميناء رأس عيسى بالحديد التي راح ضحيتها ٨٠ شهيدًا من المدنيين وعشرات الجرحى.
كما أكد البيان، تجريم أي تعاون أو التخابر مع أي قوى خارجية، وبراءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبناءه، والتعهد بملاحقة العملاء المجرمين المشاركين مع العدو الأمريكي في قتل نساء وأطفال ورجال اليمن واتخاذ العقوبات وفقًا للشرع والقانون والعرف القبلي.
وأعلنت قبائل محافظة ذمار الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، ودعم المدارس الصيفية ماليًا ومعنويًا، داعيًا كافة أبناء المحافظة إلى دفع أبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية لتحصينهم من مخططات الأعداء الظلامية.
ودعا، كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر الإبادة والتهجير وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي.
ووجه البيان، دعوة خاصة لقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية إلى الالتحاق بمعركة العزة والكرامة والشرف في مواجهة العدو الأمريكي والخروج بمواقف عملية وتناسي الخلافات الداخلية وتوحيد الصف لمواجهة العدو الخارجي الذي يستهدف الجميع.
وطالب الملتحقين في صف الخيانة والعمالة والنفاق للعودة إلى جادة الصواب وتوحيد الصف لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين أمريكا وإسرائيل، معلنًا التحدي لأمريكا الشيطان الأكبر وطاغيها ترامب، وأن طائراته وحاملاتها والجرائم الأمريكية لن تثني أبناء اليمن عن نصرة غزة.
وجدّد بيان قبائل ذمار، الولاء والعهد الله ورسوله وأعلام الهدى والبراء من أعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل.
وخلال اللقاء الذي شارك فيه، أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وأكاديميين وقيادات السلطة القضائية وأمنية وشخصيات اجتماعية، تم إقرار آلية عمل اللجنة القبلية بما تحويه من أنشطة عملية مزمنة لثلاثة أشهر، مستأنفين كافة الأنشطة التعبوية ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی العدو الأمریکی الفلسطینی فی مواجهة العدو الشعب الیمنی قبائل ذمار على الیمن

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي

وردّدَ المشاركون في المسيرات التي خرجت في 37 ساحة في عموم المديريات، هتافات مؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المُساندة للشعب الفلسطيني، مجددين العهد بمواصلة نصرته بإرادة صلبة وعزيمة لا تهز.

ونددوا، بالتخاذل الإسلامي أمام غطرسة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وتدميره لكل مقومات الحياة والاكتفاء بالمشاهدة، وإدانات لا ترقى إلى مستوى الضمير الإنساني.

وأكدوا أن فلسطين ستظل قضية الأمة الأولى، واستعدادهم خوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

وجددّوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرةً لفلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن. وأكد بيان صادر عن المسيرات، على الثبات في الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة، وعدم السماح بالانفراد بهم من قِّبل الأعداء، ومواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض - أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.

وخاطب، البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول "عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الإستجابة لله، مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين .. وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله، المتوكلين عليه".

وأضاف "أصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أيضاً لن يركعنا، وأنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا".

وتابع البيان "عليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة، وما النصر إلا من عند الله".

وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار للمجاهدين في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها. كما وجه، "تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة".

ودعا بيان المسيرات، إلى "الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعّال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يسهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة".

مقالات مشابهة

  • مسيرات غير مسبوقة بالعاصمة والمحافظات تؤكد ثبات الشعب اليمني مع غزة رغم أنف الأمريكي
  • مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. فشل ذريع ومآل مخزي وخسائر باهظة
  • قبائل بني سعد بالمحويت تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • قبائل الطويلة وحفاش والخبت بمحافظة المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة
  • قبائل مديريات المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن
  • أبناء مديرية السخنة يعلنون النفير لمواجهة العدوان الأمريكي
  • أبناء مديرية السخنة في الحديدة يعلنون النفير لمواجهة العدوان الأمريكي