عاجل.. حجز إعادة إجراءات محاكمة متهم في "أحداث جامعة الأزهر" للنطق بالحكم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، اليوم حجز إعادة إجراءات محاكمة المتهم رقم 35 بأمر الإحالة في القضية رقم 7399 لسنة 2013 جنح مدينة نصر ثان، والمعروفة إعلاميًا بـ "أحداث جامعة الأزهر"، إلى جلسة 15 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
الجدير بالذكر ان ياسر ايمن محمد عبد الحميد هو المتهم رقم 35 بامر الاحاله في القضيه وصادر ضد حكم غيابي بالسجن المشدد لمده خمس سنوات ووضعه تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات تبدا من انتهاء مده العقوبه المقضي بها.
خلفية القضية
تعود أحداث القضية إلى ديسمبر 2013، حيث شهدت جامعة الأزهر أحداث عنف قام خلالها طلاب منتمون لجماعة الإخوان المسلمين بتنظيم مظاهرات احتجاجية تخللتها أعمال شغب، شملت حرق كنترول كلية التجارة ومنع الطلاب من أداء امتحاناتهم. كما أسفرت الأحداث عن تدمير أجزاء من منشآت الجامعة.
وبدأت التحقيقات في القضية رقم 7399 لسنة 2013، والتي شملت اتهام 55 طالبًا، بينهم 18 فتاة، بتخريب المنشآت الجامعية، وحرق كنترول الكلية، إضافة إلى تهديد الأمن الداخلي للجامعة، مما دفع النيابة العامة إلى إحالتهم إلى المحاكمة.
الإجراءات القانونية الحالية
وأصدرت محكمة الجنايات حكمًا في عام 2015، قضى بحبس المتهمين لمدة سنة مع تغريمهم مبلغ 2.1 مليون جنيه كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالجامعة. ورغم الطعون التي قدمها الدفاع ضد الحكم، قررت المحكمة اليوم تأجيل النظر في إعادة إجراءات المحاكمة إلى يونيو المقبل، حيث يواصل الدفاع المطالبة بإلغاء بعض الأحكام الصادرة ضد المتهمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة جماعة الإخوان جامعة الأزهر الإخوان المسلمين جماعة الإخوان المسلمين أحداث جامعة الأزهر إعادة إجراءات محاكمة متهم مظاهرات احتجاجية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".