مياه الإسكندرية تواصل حملاتها لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب بنطاق فرع أبو قير
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نفذت إدارة المتابعة الميدانية بالإدارة العامة، لشركة مياه الشرب، للمراجعة الداخلية والتفتيش بالإسكندرية، وعلى مدار يومين، عدة حملات لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب على مستوى محافظة الإسكندرية.
وقد استهدفت الحملة العقارات المخالفة التي تستخدم مياه الشرب دون وجه حق بعزبة الحاج محمد بنطاق فرع أبو قير، حيث تم قطع المياه ورفع التوصيلات غير القانونية "الخلسة"، وذلك لضمان وصول الخدمة للمشتركين الملتزمين بالقانون.
كما قامت الشركة بتحصيل مستحقاتها من العقارات والأماكن المتعاقدة، إلى جانب الاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها فورًا، وقد تم التنسيق مع الإدارات الهندسية والفروع التجارية لتقديم كافة التسهيلات للراغبين في تقنين أوضاعهم والتعاقد مع الشركة بشكل قانوني.
وتؤكد شركة مياه الإسكندرية استمرار حملاتها الرقابية لضبط أي تعديات على شبكة المياه، حفاظًا على الموارد المائية وضمان تقديم خدمة أفضل لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية العقارات المخالفة شركة مياه الشرب غير القانونية المتابعة الميدانية بنطاق حملات لإزالة التعديات
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.