مسقط- الرؤية

أعلن بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- عن تعزيز شراكته مع "ويسترن يونيون"؛ بهدف تقديم تجربة تحويل أموال دولية سلسة عبر القنوات المصرفية الرقمية للبنك؛ إذ بإمكان زبائن البنك الآن إرسال التحويلات المالية إلى مختلف دول العالم بسهولة وأمان من خلال تطبيق الهواتف الذكية؛ بما يُوفر لهم تجربة مصرفية سريعة، وآمنة.

ولاقت الخدمة استحسانًا واسعًا من الزبائن؛ حيث شهدت زيادة كبيرة في معدل الاستخدام، مدفوعة بأسعار الصرف التنافسية، ورسوم التحويل المناسبة التي تبلغ 1.5 ريال عُماني فقط لكل مُعاملة. وحرصًا على تعزيز القيمة المقدمة للزبائن، أطلق بنك ظفار رموزًا ترويجية تتيح إرسال التحويلات الدولية مجانًا، بما يتيح لهم إجراؤها بدون أي رسوم إضافية، ولقد أدى هذا الحل المبتكر إلى ارتفاع الطلب على الخدمة.

وفي إطار تقدير جهوده في تطوير حلول التحويلات الرقمية، حصد بنك ظفار مؤخرًا تكريمًا خاصًا من شركة ويسترن يونيون التي أشادت بدوره الريادي في دعم الابتكار في مجال المدفوعات الدولية داخل سلطنة عمان والمنطقة، حيث يُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في الشراكة المستمرة بين المؤسستين، مما يُعزز مكانة بنك ظفار كمؤسسة رائدة في الخدمات الرقمية.

وقال أمجد إقبال اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار: "ملتزمون في بنك ظفار بتقديم حلول مالية متقدمة تلبي احتياجات زبائننا المتغيرة، وتعزيز شراكتنا مع ويسترن يونيون يعكس رؤيتنا في تبني التحول الرقمي، وتوفير خدمات تحويل دولية تتميز بالكفاءة، والسرعة، والأمان. مؤكدا على مواصلة العمل في توسيع نطاق خدماتنا لتقديم قيمة أكبر لزبائننا داخل سلطنة عمان وخارجها".

وتؤكد هذه الشراكة المتجددة التزام كل من بنك ظفار وويسترن يونيون بتقديم حلول مصرفية أكثر ابتكارًا تركز على الزبائن، مع الاستمرار في تحسين تجربة التحويلات الدولية عبر إضافة مزايا جديدة تلبي تطلعات الزبائن، وتعزز من كفاءة الخدمات المصرفية الرقمية والريادة في مجال الابتكار، ووضع معايير جديدة في القطاع المصرفي داخل سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: الديون العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «الديون» تمثل العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية، موضحًا أنه لابد من تكاتف جهود المجتمع الدولي؛ لتفكيك أزمة الديون العالمية بتحويل الجزء الأكبر إلى استثمارات تنموية، ودفع العمل المشترك لتبني حلول تمويلية مبتكرة وأكثر استجابة للمتغيرات الاقتصادية والتجارية العالمية.

قال كجوك، فى ندوة حول «أزمة الديون والتنمية» بالبلدان النامية على هامش اجتماعات الربيع بصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا نتطلع إلى تقليل الفجوات التمويلية بالدول النامية، بمبادرات فعَّالة لتحسين إدارة الديون، وضمان الاستقرار المالى، لافتًا إلى أننا لدينا استراتيجية متكاملة لتقليل أعباء الدين، وخفض المكون الخارجي سنويًا.

أضاف الوزير، أن أحد الحلول المبتكرة والعملية التى ندفع بها، هو وضع إطار متكامل وتوافقي لتحويل الديون إلى استثمارات لتحقيق أفضل عائد اقتصادى وتنموي لكل الأطراف، موضحًا أننا نتطلع إلى اجتماع مثمر فى إسبانيا للتمويل من أجل التنمية، واقتراح حلول عملية للحد من مشكلة مديونية الدول الناشئة.

أكد كجوك، أنه لابد من التنسيق والتعاون الدولى لجذب التدفقات الاستثمارية الخاصة، والتمويل الخاص الكافى لدفع معدلات التنمية بالدول الناشئة.

مقالات مشابهة

  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • وزير المالية: الديون العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • فوز بنك ظفار بجائزة "أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع"
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج بيئة-تك 2
  • «طاقة للتوزيع» و«أبوظبي العالمي» تقدمان حلول رقمية للمستأجرين بجزيرتي المارية والريم
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • اتفاقية بين "طاقة للتوزيع" و"ADGM" لتقديم حلول فوترة رقمية
  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة