الجزيرة .. موعد مع الحياة (١)
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
*كان قدر والى الجزيرة الحالى السيد الطاهر ابراهيم الخير إنه جاء الولاية في الساعة الثالثة والعشرين وبعد أن نضجت كل شروط السقوط ولكنه مع ذلك أتخذ موقعه سريعا في خط الدفاع الأول بود مدني رفقة الجيش بالفرقة الأولى والتى ظل فيها تحت زخات الرصاص حتى جرت عملية إعادة انتشار الجيش خارج مدنى ووصل هو الى بورتسودان لتبليغ القيادة تفاصيل الأحداث كما جاء في توثيقنا لتلك الأيام في حوارنا المطول معه حتى عودته للجزيرة مجددا والى مدينة المناقل التى اتخذها عاصمة إدارية للولاية وعاد منها مرة أخرى الى مدنى رفقة ذات الجيش في أكبر عملية انفتاح تم من خلالها تحرير الجزيرة من كل النواحى*
*من داخل الفرقة الأولى بود مدنى كاد قناص من مرتزقة الدعم السريع أن يصيب الوالى الطاهر ابراهيم الخير بطلقة مباشرة سددت نحو الرأس بإحكام لولا ألطاف الله وتعامل الدفاعات السريع من حوله مع الأمر ومع الرامي ليكتب للرجل عمرا جديدا يبدأه من تحدي الحرب إلى تحدى الخدمات وهذه حكاية أخرى لا تقل فصولها إثارة عن فصول الحرب سأعود اليها كما عادت خدمات الأمن والماء والكهرباء بل وكما عادت الناس نفسها الى الجزيرة*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
في مشهد يلامس الوجدان، وثّق فيديو تم تصويره اليوم 20 أبريل 2025، حركة كثيفة للمارة والسيارات في محيط المدينة الرياضية بالخرطوم، انطلقت شرارة الحرب الأولى من ذات المنطقة.
المدينة الرياضية، التي كانت بداية الانفجار، باتت اليوم عنواناً لبداية التعافي، وكأن الخرطوم تقول: “من هنا بدأت النار، ومن هنا تعود الحياة.”
هذا الفيديو ليس مجرد رصد لحركة مرور، بل هو رسالة مباشرة لمن يحاول تثبيط همم المواطنين، أو إعاقتهم عن العودة إلى منازلهم، خاصة أولئك الذين يلوّحون بمبررات صحية أو إنسانية، وعلى رأسهم السيد وزير الصحة.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد