كوريا الجنوبية تنفي تقريرا لـ"بي بي سي" حول موقفها من تصريف اليابان للمياه الملوثة المشعة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفى تقريرًا إعلاميًا بثته قناة "بي بي سي" مفاده بأن الحكومة الكورية الجنوبية تؤيد اليابان في تصريف المياه الملوثة المشعة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة، قائلة " إنها ظلت توضح أنها لا تؤيد ولا تدعم تصريف المياه الملوثة ".
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الجمعة - "شاركت الحكومة بنشاط في مرحلة التقييم حول سلامة خطة اليابان لتصريف المياه الملوثة المشعة، والتي أجريت من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أوضحت أنها تعارض الخطة في حال عدم التأكد من تأمين السلامة وعملية التصريف بصورة لا يُعتمد عليها".
وفي تقريرها الوثائقي حول مشهد تصريف المياه في أول يوم للتصريف من محطة فوكوشيما النووية، قالت قناة "بي بي سي" إن الصين نددت باليابان ووصفتها بأنها تعتبر المحيط الهادئ حوضا لمعالجة مياهها الملوثة.
وذكرت أن الحكومة الكورية الجنوبية تؤيد خطة التصريف، على عكس الرأي العام في المجتمع الكوري.
وأكدت الوزارة الكورية الجنوبية، إن بلادها تتطلع إلى التزام اليابان بالمعايير العلمية بصورة دقيقة وتكشف المعلومات المتعلقة بها بشفافية، كما طالب بذلك رئيس الوزراء "هان ديوك-سو" أمس في خطابه للشعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان تصريف المياه الملوثة المشعة محطة فوكوشيما النووية المياه الملوثة كوريا الجنوبية الکوریة الجنوبیة تصریف المیاه
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.