جمعهما الحب وفرقهما الموت..القصة الكاملة لرحيل عروسين عقب 24 ساعة من زفافهما
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
لحظات عصيبة وآلام موجعة عاشها الآلاف من الأسر والعائلات بقرية الناوية بمركز سمنود بمحافظة الغربية بعد وفاة عروسين عقب 24 ساعة من زفافهما أمس بإحدى القاعات الخاصة بطريق "سمنود -المنصورة"، الأمر الذي اكتشفه أهلية العروسين أثناء توجههما إلي منزل عش الزوجية في الصباحية فكانت المفاجئة الصادمة برحيلهما الصادم .
في المقابل، أعطي المستشار أحمد ياسر المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلى رئيس نيابة مركز سمنود بالضرورة فتح باب التحقيق العاجل في الواقعة والتأكد في وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه .
كما وجهت النيابة العامة بالضرورة تشكيل لجنة من الأدلة الجنائية لمعاينة موقع عش الزوجية وانهاء سرعة تصاريح دفن العروسين وتسليم جثماني العروسين إلي ذويهم لدفنهما بمقابر أسرتهما .
من ناحية أخرى، كانت المأساة عاشها أسر وعائلات قرية الناوية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة عقب شيوع نبأ وفاة عروسين صعقا بكهرباء سخان الحمام عقب 24 ساعة من زفافهما الأمر الذي أصاب أسرتها بالحزن وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وتم الدفع بسيارتي إسعاف لنقل الضحيتين إلي مشرحة مستشفى سمنود العام .
كما سادت حالة من الحزن انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وتويتر تزامنا مع رحيل العروسين وسط دعوات بالترحم علي رحيلهما المفاجىء والمشاركة فى مراسم تشييع جثمانهما عقب تصريح النيابة بدفنهما .
وفاة عريس وعروسه بعد 24 ساعة من الزفافوتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول وفاة عريس وعروسته وهم "رامي .ج .ع" 26 سنة و"منار.ك.ا" 21 سنة إثر صعق كهربائي مفاجىء أثناء تواجدهما داخل شقتهما بقرية الناوية بنطاق دائرة المركز.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وكشفت مصادر أمنية أن سبب وفاة العروسين داخل عش الزوجية جاء نتيجة ماس كهربائي مفاجئ تسبب في وفاتهما معا ويجري عرضهما علي الطب الشرعي للتأكد من وجود شبهه جنائية في الحادث من عدمه.
وأفاد شهود عيان من أهالي القرية بأن حفل زفاف العروسين كان مساء أمس بإحدى القاعات بذات القرية وتم اكتشاف وفاتهما عقب زيارة أهلهما في ثاني أيام الزواج في الصباحية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح جثمانيهما وتسليمها إلى ذويهما لدفنهما بمقابر أسرتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الغربية التواصل الاجتماع بمحافظة الغربية زواج زفافهما شبهة جنائية ساعة من
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمنصة FBC بعد استيلائها على 6 مليارات دولار.. قروض وبيع ذهب
ما زالت عمليات الاحتيال الإلكتروني تتزايد بطرق وأساليب مختلفة، وعلى الرغم من انتشارها الواسع في الآونة الأخيرة، لا يزال البعض ينساقون وراء وهم الثراء السريع.
ومن بين أبرز هذه الحالات، منصة «FBC»، التي عُدّت واحدة من أشهر منصات الربح عبر الإنترنت خلال الفترة الماضية، حيث استولت على ما يقرب من 6 مليارات دولار من المستخدمين.
القصة الكاملة لمنصة «FBC»خلال الساعات الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا مكثفًا لأخبار إغلاق منصة «FBC»، التي كانت تُعرف بأنها من أبرز منصات الربح عبر الإنترنت.
وأفاد المستخدمون بعدم قدرتهم على الوصول إلى القائمين على المنصة، ما أدى إلى فقدانهم مبالغ مالية تقدر بنحو 6 مليارات دولار، بعد أن استدرجتهم بادعاءات العمل في مجال التسويق الإلكتروني.
وبحسب مقطع فيديو متداول، ظهر أحد مؤسسي المنصة خلال إطلاقها، زاعمًا أنها شركة عالمية.
ونجحت المنصة في استقطاب ضحاياها عبر إغرائهم بأرباح أولية كبيرة، قبل أن تمنعهم لاحقًا من سحب أموالهم. واعتمدت المنصة على منح العملاء أرباحًا مقابل مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على نشاطها، حيث كان القائمون عليها يروجون لفكرة أن «تحقيق الأرباح الكبيرة يعتمد على الاجتهاد»، وفق تعبيرهم.
وفقا لتصريحات تليفزيونية، ظهر عدد من ضحايا منصة FBC للحديث عن تعرضهم للاحتيال الإلكتروني من قبل القائمين عليها، بعدما خسروا مبالغ مالية ضخمة.
ومن بين هؤلاء، نانسي، التي كشفت أنها استثمرت 11 ألف جنيه على أمل تحقيق أرباح كبيرة، لكنها لم تسترد شيئا.
وأضافت: «هناك سيدات اقترضن المال، وبعن مجوهراتهن، ومع ذلك لم نحصل على أي عائد، عدد الضحايا كبير جدًا».
أما رامي، فأوضح أنه تعرف على المنصة من خلال أحد أصدقائه، الذي استطاع تحقيق مكاسب ضخمة منها، ما دفعه إلى الاقتراض من البنك واستثمار أمواله في المنصة، لكنه فوجئ بإغلاقها قبل أيام قليلة، ليجد نفسه غارقًا في الديون.
وفي مشهد أكثر مأساوية، روى أحد جيران السيدة صباح، وهي إحدى ضحايا المنصة، أنها لم تتحمل وقع خسارتها المالية الكبيرة، مما أدى إلى وفاتها حزنًا على أموالها المفقودة.
يذكر، أن بداية منصة FBC، على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قبل أشهر قليلة، معرفة عن نفسها لابانها كيان استثماري رقمي، يقدم فرصة ذهبية للمواطنين لكسب المال بسهولة، وتحقيق الثراء السريع، واتبع آلية العمل مغرية للغاية «اشترك بمبلغ بسيط.. شاهد مقاطع الفيديو، واحصل على أرباح أسبوعية»، وهو الأمر الذي لفت أنظار الجميع، والمغامرة بأموالهم.
في بداية الأمر ، حصل المستثمرون «محبي الثراء السريع» الأوائل بالفعل على أرباح، وهو ما عزز مصداقية المنصة بالفعل وجعل الآلاف يضخون أموالهم فيها، أملًا في تحقيق دخل إضافي دون أي مجهود يُذكر، حتى وقعت الكارثة الكبرى، واستولت على مليارات الدولارات، وأغلق الكيان الوهمي، تاركًا ورائه «حياة على المحك».