كل منا يسأل نفسه، كيف أصل للاتزان النفسي وكيف أجد السلام الداخلي في عالم مليء بالاضطراب وكثير من أشخاصه غير متزنين نفسيا؟ 

 لا شك أن زماننا هذا فيه الكثير من الضغوطات الحياتية والنفسية اليومية، بسبب تحديات العصر الاقتصادية والتغيرات العالمية وعصر السرعة الذي يجري بنا ونحن نحاول تحقيق الأهداف الشخصية رغم الظروف التي تعرقلنا.

وهذه العوامل تؤثر على حالة الاتزان عند الأفراد.

من أجل حياة هادئة، ومن أجل الوصول إلى السلام الداخلي والاتزان النفسي الذي يجعل الإنسان مستقرًا في حياته فكريًا ونفسيًا، نحتاج إلى التأمل الروحي في نعم الله وما عندنا من معطيات تميزنا عن غيرنا؛ ومحاولة التعمق والانغماس فيها وتنميتها وتطويرها .... وقتها لن يكون هناك مجال للنظر لما في يد غيرنا، وبالتالي سنكون مكتفين بما لدينا .

 نحتاج لممارسة الرياضة التي تفيد الجسم وتحقق لنا توازنًا عضليًا وفكريًا ونفسيًا .... نحتاج للتواصل مع الطبيعة وأخذ قسط من الراحة والبعد عن التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ من وقتنا وتجعلنا عرضة للتعليقات التي منها الهدام والبناء.

لا شك أيضًا أن التواصل مع الذات واكتشاف مزايا الشخصية وما يميزنا من نقاط قوة وما نحتاج إلى التغلب عليه من نقاط ضعف، ومعرفة متطلباتنا وتحديد أهدافنا في الحياة أمر يحقق لنا هدوءًا داخليًا وسلامًا نفسيًا واتزانًا أكثر من حالة التشتت والضياع وعدم اكتشاف أنفسنا وعدم معرفة ما نريد من الحياة .

 كل هذه العوامل تمكن الفرد من الوصول للاتزان النفسي وتجعله أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية والتوتر بفعالية وإيجابية.

احرص على أن تكون خطواتك ثابتة ومدروسة في الحياة، حتى لو كانت بطيئة، أفضل من أن تتخذ خطوات متسرعة لكن مهزوزة ومضطربة وغير مدروسة .

 اصنع لنفسك عالمًا خاصًا بك بنمط حياة ملائم ومميز يجعلك تستريح بعض الوقت من الواقع ... لا تتأثر بالضغوطات السلبية من حولك، ولا تلتفت لمحاولات البعض في تغيير نمط حياتك طالما وجدت فيه الاستقرار.

 فكل منا يرى الأمور بمنظور مختلف، وكل منا أدري بظروف حياته حتى لو انتقد كل منا الآخر .... الإيمان بالقدر وبأن الأشياء والأرزاق تأتي من الله في وقتها المناسب الذي تكون مهيأ فيه لاستقبالها هو أفضل خطوة تحقق لك الاتزان النفسي والهدوء والسلام الداخلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلام الداخلي تحديات العصر المزيد

إقرأ أيضاً:

كريم فهمي يفاجئ الجميع بما كشفه عن ياسمين عبد العزيز

متابعة بتجــرد: تحدث الفنان كريم فهمي بصراحة خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ONE، كاشفًا عن تفاصيل صداقته القوية مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، واصفًا إياها بأنها “الكاريزما التي تسير على الأرض”، ومؤكدًا أنها شخصية لا تتكرر.

وقال كريم عن أقرب صفاتها إليه: “هي الست الجدعة، الست بمية راجل، صاحبة صاحبها، وشخصيتها قوية وعنيدة، بس في نفس الوقت طفلة… بتحب وبتتحب. شخصيتها استثنائية وملهاش نسخة، وأنا بحبها جدًا”.

وعن طبيعة التعامل معها، أضاف: “هي كل شيء وعكسه، عيوبها هي مميزاتها، ومميزاتها هي عيوبها، لازم أكون حكيم في التعامل معاها لأنها طفلة… بس طفلة لذيذة وقوية في نفس الوقت”.

وفي مفاجأة صريحة، كشف كريم عن أن كلًا منهما يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، قائلاً: “أنا وهي عندنا ADHD… بنتكلم في موضوع مهم وفجأة نروح في حاجة تانية، لازم نرجع نفسنا”.

وتابع موضحًا أنه اكتشف إصابته بالاضطراب بالصدفة، عندما ذهب برفقة ابنته للطبيب بعد ملاحظته ضعف تركيزها، لتخبره الطبيبة: “على فكرة حضرتك كمان عندك ADHD”.

واسترجع كريم ذكرياته في المدرسة قائلاً: “كنت بحس وأنا صغير إن في ستارة بتنزل وأنا في الفصل، ماكنتش بركّز… بالضبط زي جملة (ذكي لو ركّز)”.

وعن تأثير ADHD على حياته، أشار إلى أنه يُبدع فقط فيما يحب: “التركيز بيكون قوي في الحاجة اللي بحبها… لكن لو مش حاببها، تركيزي بيطير”.

واختتم حديثه عن مستواه الدراسي قائلاً: “في الثانوية كنت شاطر علشان أدخل طب، وكنت مسالم، بعكس شقيقي أحمد، اللي كان شقي وشقاوته تعمل بلاوي، رغم إن شقاوتي كانت أكتر”.

main 2025-04-23Bitajarod

مقالات مشابهة

  • حقيقة زواج كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني
  • كريم فهمي يفاجئ الجميع بما كشفه عن ياسمين عبد العزيز
  • غيط: لن تجد بقعة تشعر فيه بالروحانية والسلام النفسي مثل موقع التجلي
  • منشور غامض لـ كريم محمود عبد العزيز يشعل الجدل
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • كريم فهمي يفاجئ الجمهور: أنا وياسمين عبد العزيز بنعاني من ADHD
  • بعد طرح البرومو.. تفاصيل فيلم المشروع X بطولة كريم عبد العزيز
  • وزير الأوقاف يكتب: الإمام الطيب قائد الأزهر في زمن التحديات وصوت الحكمة في عالم مضطرب
  • أكشن ومطاردات في برومو فيلم المشروع X لـ كريم عبد العزيز
  • الراهب بولس رزق يكتب: شكرا البابا فرنسيس