الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية واسعة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، عن تطورات الأحداث بالجوار وخاصة مع الجانب الليبي، وذلك بعد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة.
القيادة العامة للقوات المسلحة في ليبيا، أطلقت عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف في النطاق الحدودي الجنوبي تأميناً لحدود الدولة الليبية ومقدراتها وسلامة مواطنها وجزءً من استمرار بسط سيطرتها ونفوذها على كل شبر من ارض ليبيا.
جاء ذلك في بيان نقله اللواء أحمد المسماري مدير ادارة الاعلام والتعبئة والناطق باسم القيادة العامة للجيش اللييي، حيث أفادت تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة والمعلومات لديها من نقاط السيطرة والمراقبة تحدث عنها الجيش الليبي، بالاضافة الى المعلومات الاستخباراتية والامنية الدقيقة والواسعة.
واشار المسماري إلى ان القوات المسلحة الليبية لن تسمح ان تكون ليبيا منطلقاً لاي جماعات او تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً لجيراننا او قاعدة انطلاق لاي اعمال غير قانونية
مع التاكيد الشديد على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية .
العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة قوات الجيش الليبي
بينما أكد المسماري، أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة قوات الجيش الليبي براً وجواً ولن تتوقف العملية حتى تحقيق اهدافها التي وضعتها لها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وقال الجيش: "نظراً لما تمر به منطقتنا والاقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وامنية واسعة طيلة الأشهر الماضية مما اسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الارهابية والاجرامية بشكل واضح".
وتابع: "من منطلق واجبنا القانوني والوطني في حماية بلادنا وشعبنا ومقدراته الاقتصادية والتنموية والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستخبارات الارهاب قوات المسلحة عملية عسكرية العملية العسكرية القیادة العامة الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
في يونيو المقبل| قرار هام من فرنسا بشأن فلسطين.. ماذا يحدث؟
يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف مراحل التصعيد، وسط حصار خانق وظروف إنسانية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرون في شريط ضيق، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، الدواء، والكهرباء، بينما تستمر العمليات العسكرية بلا هوادة.
فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبلقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس لبنان جوزيف عون، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أجريا جولة تفقدية بمركز الخدمات اللوجستية للهلال الأحمر المصري، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، مشيدًا بجهود مصر في إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب بيان، تولت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، شرح آلية عمل الهلال الأحمر المصري في استقبال المساعدات محليًا ودوليًا، وطرق الفحص والفرز والتكويد وآلية إدخالها إلى قطاع غزة حتى يتسلمها الجانب الفلسطيني.
وأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري نظام الـ «الكيو آر كود» الخاص بتسجيل بيانات المساعدات والشاحنات ومتابعة محتوياتها، كما يتضمن نظام تتبع الشاحنات الذي يوضح خط سير المساعدات الإنسانية فور استلامها من المطارات والموانئ المصرية، ثم فرزها وتجهيزها، وحتى إيصالها إلى قطاع غزة.
وأكدت أن المراكز اللوجيستية أنشأها الهلال خصيصًا لخدمة قطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وتقوم بدور محوري في تجهيز المساعدات حيث يتم بها عملية التعبئة والتصنيف والتكويد للمساعدات طبقًا للمعايير الدولية المتفق عليها، ومتابعة تفويجها عبر المعابر.
ولفتت إمام إلى سبل استقبال المساعدات في مدينة العريش محليًا ودوليًا، وذلك عبر 3 مسارات، وهي: جويًاو بحريًا، وبريا.
وأشارت إلى أن هذه الجهود يقوم بها 1500 متطوع يوميًا في العريش، و1000 متطوع في المراكز اللوجستية بالمحافظات والموانئ البحرية والجوية بالمحافظات وغرف العمليات للتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات الشريكة في مصر والمنظمات الدولية، حيث يعد الهلال الأحمر المصرى آلية التنسيق الوطنية للمساعدات الإنسانية.
الوضع الإنساني في قطاع غزةقالت ريهام الجعفرى، مسؤولة التواصل فى مؤسسة "أكشن أيد" الدولية فى فلسطين، إن الواقع الإنسانى فى قطاع غزة مأساوى وكارثى، فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى السافر واستهداف المدنيين، فضلا عن زيادة عدد الجرحى والقتلي.
وشددت الجعفرى فى تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإغاثة الفلسطينيين، فضلا عن ممارسة المزيد من الضغط على دولة الاحتلال حتى لا تستخدم المساعدات والتجويع كسلاح حرب.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من المرضى محكوم عليهم بالإعدام بالقطاع، فى ظل عدم القدرة على الحصول على الأدوية وانعدام الخدمات العلاجية فى المستشفيات التى تعمل بضعف طاقاتها الاستيعابية فى هذا الوضع الإنسانى غير المسبوق.