كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين كسر السيف شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، تفاصيل الكمين المركب الذي نفذته أمس شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين كسر السيف شرق بلدة بيت حانون، وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة".
وتابعت: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".
اعتراف الاحتلال بمقتل أحد جنوده
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها.
في غضون ذلك، قال عومر دوستري متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من قطاع غزة "أمر غير ممكن حاليا".
وأضاف دوستري في مقابلة مع القناة "12" العبرية الخاصة، أن "إبرام صفقة تعيد كافة المختطفين (الأسرى بغزة) دفعة واحدة، أمر غير ممكن حاليا".
وقف الحرب
وزعم دوستري أن "الضغط العسكري يحقق نتائج"، وأنه "عند استعادة المختطفين سيتم القضاء على حماس" بحسب تعبيره.
وتابع: "إسرائيل متمسكة بمقترح (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف، الذي يقضي بإطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء في البداية، والباقين في نهاية الصفقة".
وأشار متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن حركة حماس "ترفض حتى الآن أي تسوية لا تشمل وقف الحرب".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة الكمين غزة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة القسام كمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد مثيرة لكمين كسر السيف.. مركبة الاحتلال تحولت لحطام (فيديو)
بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه "كسر السيف"، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة أول أمس، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وتظره اللقطات، خروج مقاتلي القسام، من فتحة نفق، وانتظارهم الهدف، وهو عبارة عن جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بجيش الاحتلال.
وفور وصول الهدف المطلوب، أطلق مقاتلو القسام، قذيفة مضادة للدروع أصابته بصورة مباشرة، ما أدى إلى انحرافه وانقلابه على الفور، وقاموا بالإجهاز بواسطة الرشاشات على كافة من فيه.
وأشار القسام في بيان أمس، إلى أنهم قاموا بانتظار قوة الإسناد التي حضرت بعد استهداف الجيب العسكري، وفجروا فيها عبوة مضادة للأفراد وقتلوا وأصابوا عناصرها.
كما يظهر المقطع الذي بثته القسام، استهداف موقع يتمركز فيه الاحتلال في بيت حانون، بواسطة قذائف مضادة للدروع، وقذائف الهاون قبل انسحاب المقاتلين من موقع العملية.
مشاهد من كمين كسر السيف في كتيبة بيت حانون pic.twitter.com/atJzjFdkM2 — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) April 21, 2025