مستوطنون يجرفون أراض زراعية في قرية أم صفا ويقتحمون شلال العوجا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
جرف مستوطنون صهاينة، اليوم الأحد، أراضي الفلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله، بالضفة المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح، أن عددا من المستعمرين شرعوا منذ ساعات الصباح بتجريف مساحات من أراضي المواطنين في المنطقة الواقعة بين قريتي دير السودان، وأم صفا شمالا.
ولفت الى أن قوات الاحتلال جرفت قبل أيام مئات الدونمات، واقتلعت 300 شجرة في منطقة “جبل الراس” شرق القرية، والآن انتقلت الى المنطقة الشمالية، بهدف المضي نحو توسيع البؤرة الاستعمارية التي أقيمت فيها.
وتشهد منطقة جبل الراس مضايقات كثيرة من المستعمرين وقوات العدو الصهيوني، حيث شرعت آلياتها قبل أشهر بأعمال تجريف فيها، طالت أكثر من 300 دونم مزروعة بأشجار الزيتون والعنب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مركز نموذجي لتحصيل ضريبة القات في منطقة الأزرقين بأمانة العاصمة
الثورة / ماجد الكحلاني
تفقد مدير عام الوحدة التنفيذية لضرائب القات الأستاذ عبدالرحمن الكحلاني، سير التجهيزات النهائية في المركز النموذجي الأول لتحصيل ضريبة القات بمنطقة الأزرقين، بأمانة العاصمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتدشينه رسميا خلال الأيام المقبلة.
ويُعد المركز أحد مشاريع الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، ضمن خطة مصلحة الضرائب ممثلة بالإدارة العامة لوحدة ضرائب القات، الهادفة إلى إنشاء مراكز متكاملة لتحصيل الضرائب في مداخل المدن، وتقديم خدمات ضريبية ميسرة وشفافة تسهم في ترسيخ العدالة الضريبية وتعزيز الثقة بين الدولة والمكلفين، والحد من الممارسات العشوائية.
واطلع الكحلاني، ومعه مدير فرع المنطقة الأولى بالأمانة عسكر العروسي، ونائب المنطقة جميل أبو حسن على مكونات البنية التحتية للمركز، والتي شملت إنشاء هناجر وغرفا إدارية وفنية، وساحة مخصصة لتنظيم دخول وخروج المركبات عبر بوابتين رئيسيتين، بالإضافة إلى مظلات وتجهيزات خدمية تُسهم في تسهيل حركة المكلفين والحد من الازدحام على مداخل العاصمة.
وأشار مدير عام وحدة ضرائب القات الكحلاني إلى أن النظام الحديث يُعد بديلا للميزان التقليدي يسهم في تسريع الإجراءات وتوفير بيانات دقيقة آنية، إضافة إلى منعه التلاعب والابتزاز وضمان المساواة بين جميع المكلفين.
وبيّن أن النظام مرتبط شبكيًا بالجهات المعنية مثل الجمارك والنقل، ما يسمح بتحديث البيانات لحظيا، ويُعزز من كفاءة العمل بين الجهات ذات العلاقة.