«قلبي مكسور».. مها إبراهيم يسري تحيي ذكرى ميلاد ووفاة والدها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أحيت مها ابنة الفنان الراحل إبراهيم يسري، ذكرى ميلاد والدها التي جاءت بالتزامن مع ذكرى وفاته، فهو من مواليد 20 أبريل 1950 ورحل عن عالمنا في نفس اليوم عام 2015.
وكتبت مها ابنة الفنان الراحل إبراهيم يسري عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «حبيبي.. كل سنة وأنت طيب في الجنة يا حبيبي إن شاء الله.
وأشارت مها إبراهيم يسري، إلى افتقادها الكبير لوجود والدها في حياتها، موضحة أن هذا الأمر ألمه لا يزال مستمرا ولم ينته، معقبة: «الحاجة الوحيدة اللي لسة بتوجعني هي.. كسرة قلبي وأنت بعيد عني.. بس ربنا حنين.. بحبك أوي يا حبيبي».
ولد إبراهيم يسري في محافظة القاهرة عام 1950، والتحق في بداية مسيرته التعليمية بكلية التجارة بجامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1975.
بداية المشوار الفني لـ إبراهيم يسريبدأ إبراهيم يسري مشواره الفني من خلالا مسرح الطلائع، وفي بداية الثمانينيات شارك في عدد من الأعمال الفنية والدرامية الناجحة ومن أبرز أعماله الدرامية «أهلاً بالسكان» و«الشهد والدموع» و«ليالي الحلمية» و«المال والبنون».
وكان من أبرز أعماله السينمائية، البريء والمشنقة، عودة مواطن، امرأة هزت عرش مصر، الإرهابي، مرجان أحمد مرجان، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة ليترك خلفه إرثا فنيا مشرفا.
اقرأ أيضاًلأول مرة.. تنظيم فاعليات مسرح الجنوب في المناطق الريفية بقنا
إليسا تهنئ جمهورها بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم يسري الفنان إبراهيم يسري إبراهیم یسری
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: محادثات مسقط.. هل تكون بداية النهاية؟!
كما الجولة الأولى، من المفاوضات غير المباشرة، بين واشنطن وإيران. جرت جولة المفاوضات الثانية، والتي عقدت في مقر السفارة العمانية، في العاصمة الإيطالية روما. في أجواء جيدة وبناءة حسب وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
التقدم يسمح ببدء المحادثات الفنية، الأربعاء المقبل. وعلي المستوي السياسي، الأسبوع المقبل في السلطنة. هل تتعامل واشنطن بجدية، لإنجاز الاتفاق؟. تحديد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدف التفاوض، بمنع امتلاك إيران السلاح النووي، متخلية عن مطلب وقف التخصيب. وهذا يربك محاولات تل أبيب، التحريض علي طهران، بعد التهديد سنوات بالخيار العسكري. الاحتلال يتراجع ويشير إلي القبول بالحل الدبلوماسي. ما الذي جري؟.
انتهت الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة، بين طهران وواشنطن. بتحديد مواعيد جديدة لـ اللقاء. ما يعني أن سير المحادثات يرضي الطرفين. من ناحية الأهداف المعلنة للدخول في التفاوض بما يضمن مصالح طهران، ورضا ترامب.
عراقجي، الذي يقود الفريق الإيراني، وصف جولة المحادثات بالقول: نمضي قدما بحذر. وإن كان لا يوجد سبب للتفاؤل، لكن ما من سبب أيضا للتشاؤم.
وأكد عراقجي، أن موضوع المفاوضات هو الملف النووي، وبناء الثقة بالبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات. وأن المحادثات لم تبحث قضية أخري. كما أن الأمريكيين لم يطرحوا للتفاوض، أي ملف أخر. فإذا كان الهدف الأمريكي، هو منع إيران من الحصول علي السلاح النووي. فإن هذا الأمر لا تسعي له إيران. وعليه باتت النقاشات تحفظ حق الإيرانيين في الحفاظ علي برنامج نووي سلمي، يلبي حاجاتهم العلمية والاقتصادية.
خلاصات أكدتها الخارجية العمانية، الراعية للاتفاق. بأن المفاوضات، تسعي للتوصل إلي اتفاق، منصف ودائم وملزم. يضمن خلو إيران كليا من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات تماما. مع الحفاظ علي حقها في تطوير الطاقة النووية، للأغراض السلمية. لكن القلق الإسرائيلي، الذي ترافق مع حملة تحريض إعلامية واسعة، وسياسية كذلك لعرقلة التفاوض، دفع الاحتلال، إلي ارسال وزير الشئون الاستراتيجية، رون ديرمر، وأكثر الشخصيات نفوذا في "الكابينيت" الحربي. إلي روما. فكانت نتائج الجولة الثانية. كخيبة أمل عبر عنها الإعلام الإسرائيلي بشكل صريح. فهل ما فهم من رغبة ترامب، في إبرام اتفاق مع إيران. أجبر حكومة نتانياهو، علي التراجع عن التهديد بالخيار العسكري، والبدء بالحديث علي لسان وزير الخارجية، جدعون ساعر، عن القبول بالحل الدبلوماسي؟.