حرب أوكرانيا وحُلفائها ستصل إلى طريق مسدود.. صحيفة أمريكية تُوضح
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تستمر "أوكرانيا" وحُلفاءها في الإنكار بأن النزاع الجاري سينتهي به المطاف إلى طريق مسدود في عام 2023، ولكن في المقابل هناك من يقول عكس ذلك، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، مساء اليوم الجمعة.
وقالت "بلومبيرج" إن ما يقوله مسؤولو كييف ومعهم الحلفاء تتردد في مقابله أصوات بعض المسؤولين حول أن مثل هذه النتيجة في الوصول إلى طريق ضيق ومسدود يصبح أمرا محتملا بشكل متزايد وخصوصا أن الهجوم المضاد لقوات كييف لم يحقق أي نتائج تذكر على مختلف الجبهات.
وبحسب الوكالة، فإن حُلفاء أوكرانيا يخشون أن يستمر النزاع مع تلاشي الآمال في أن تحقّق القوات الأوكرانية نقطة تحول في سير المعارك خلال عام 2023.
وتابعت "بلومبيرج": "على الملأ تعمد كييف وحلفاؤها إلى النفي بأن الحرب ستصل إلى طريقها المسدود هذا العام. لكن بعض المسؤولين يحذرون سراً من أن هذا الأمر أصبح أكثر احتمالاً مع ما تم إحرازه على الأرض".
يُشار إلى أنه في 4 أغسطس الجاري، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية "الهجوم المضاد"، في يونيو ويوليو الماضيين، فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف شخص وأكثر من 4.9 ألف آلية حريية.
ومن بين المعدات الأوكرانية التي تم تدميرها 26 طائرة و9 مروحيات و1831 مركبة مدرعة، بما في ذلك 25 دبابة ألمانية من طراز "ليوبارد" و7 من المركبات المدرعة الفرنسية AMX-10 RC و21 عربة مشاة قتالية أمريكية من طراز "برادلي".
بدورها، تشير وسائل إعلام غربية بشكل خاص إلى فعالية حقول الألغام التابعة للقوات المسلحة الروسية. وبناء على هذا الأمر، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن رأي مفاده أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية سيستمر "لعدة أشهر أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اوكرانيا اوكرانيا النزاع كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية